(عدن الغد)خاص:
حضر إلى مقر صحيفة "عدن الغد" رمزي محمد عبدالغفور وهو مدرب الكاراتية والتيكوندو بنادي التلال لسنوات طويلة.
وقال عبدالغفور انه خدم في نادي التلال منذ العام 1987 مدربا لفنون الكاراتية حتى تعرضه لنزيف دماغي تسبب باصابته بالعمى .
وأشار الى ان خدمته لنادي التلال تتجاوز اكثر من 20 عام نجح خلالها في تحقيق إنجازات رياضية كثيرة للنادي بينها تحقيق بطولة التيكوندو على مستوى محافظة عدن وبطولة الجمهورية في الكاراتية.
وقال انه واصل التدريب رغم اصابته بالعمى لسنوات موضحا انه لاحقا تقدم بطلب الحصول على مرتب اعانة شهري لاسرته المكونة من أربعة اولاد من قبل إدارة النادي لكن هذا الطلب قوبل بالرفض.
وناشد عبدالغفور وزير الشباب والرياضة نايف البكري انصافه وصرف راتب شهري له تقديرا لجهود اكثر من 20 عام في خدمة الرياضة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
فضيحة الرواتب تشتعل مجدداً في عدن.. والوالي يصف الحكومة بـ”الأدوات الرخيصة”
الجديد برس| أثارت وعود حكومة عدن -التابعة للتحالف- بصرف راتب شهر مايو الماضي قبل عيد الأضحى حالة من الغضب والاستياء العارم بين
الموظفين في مدينة عدن، بعدما تبيّن كذب وزيف تلك الوعود، حيث لم يتسلّم الموظفون مستحقاتهم حتى لحظة إعداد هذا التقرير. وفي هذا السياق، كتب السياسي البارز في “الحراك الجنوبي” عبدالرحمن الوالي، منشورًا لاذعًا على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) اليوم الجمعة، اتهم فيه
الحكومة بـ”الكذب والهرجلة”، مؤكدًا أن راتب شهر أبريل لم يُصرف إلا متأخرًا وبشكل مربك، ما فاقم من معاناة الموظفين في ظل التدهور المعيشي والخدمي المتسارع في عدن. وقال الوالي في منشوره: “أعلنت الحكومة عن صرف راتب مايو قبل عيد الأضحى في 6 يونيو، لكن الموظفين لم يستلموا شيئًا حتى اليوم. هذه مأساة حقيقية، وأكاذيب الحكومة باتت شغلها الشاغل.” ووصف القيادي الجنوبي قيادات الحكومة بـ”الأدوات الرخيصة”، متهمًا إياها بانعدام الجدية في معالجة أزمات الناس، مؤكدًا أن “الهرجلة والأكاذيب” أصبحت السمة الأبرز في سلوكها اليومي. ويعاني سكان مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، من أزمات متفاقمة تشمل تأخّر صرف المرتبات، وغياب الكهرباء، وارتفاع الأسعار، وانعدام الخدمات الأساسية، في وقت يتصاعد فيه الغضب الشعبي تجاه الحكومة وسلطات الأمر الواقع التي فشلت في تلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة.