البرادعي ينتقد حديث سعيّد عن سبب تسمية الإعصار دانيال.. شيء مخجل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دخل نائب الرئيس المصري الأسبق، محمد البرادعي، على خط الجدل الذي أثاره الرئيس التونسي قيس سعيد، بعدما أشار إلى أن تسمية الإعصار الذي ضرب ليبيا باسم "دانيال" يعكس نفوذا "صهيونيا".
وقال سعيد خلال اجتماع مع أعضاء في الحكومة التونسية: "اختاروا دانيال. من هو دانيال؟ هو نبي عبري.. لأن الحركة الصهيونية تغلغلت وتم تقريبا ضرب العقل والتفكير ليصبحوا في حالة غيبوبة فكرية تماما".
ووصف البرادعي في تعليق له عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، كلام الرئيس التونسي حول سبب تسمية الإعصار المتوسطي بأنه "أمر مخجل".
شئ مخجل ان لا يكلف رئيس دولة عربية نفسه او مساعديه بالبحث قليلا قبل ان يتكلم … راجع ياسيدي دور منظمة الارصاد الجوية العالمية فى تسمية العواصف الجوية واسباب وكيفية التسمية https://t.co/qxJKHqXQtC — Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) September 19, 2023
وكتب البرادعي "شيء مخجل ألا يكلف رئيس دولة عربية نفسه أو مساعديه بالبحث قليلا قبل أن يتكلم".
كما توجه في معرض حديثه إلى سعيد بالقول: "راجع يا سيدي دور منظمة الأرصاد الجوية العالمية فى تسمية العواصف الجوية وأسباب وكيفية التسمية".
وفي 10 أيلول /سبتمبر، تسببت فيضانات وسيول عارمة اجتاحت مدن شرق ليبيا عقب عاصفة "دانيال"، بدمار كارثي طال المباني والبنى التحتية في المدن التي أعلنتها السلطات منكوبة، كما خلف آلاف القتلى والمفقودين.
لماذا تمنح العواصف أسماء؟
وحول التسميات التي تطلق على العواصف، فإن الجهات المختصة في مجال الأرصاد الجوية تهدف عبر منح الأسماء للعواصف المدارية والأعاصير، إلى المساعدة في تمييزها وتسهيل تبادل المعلومات الخاصة بتلك الظواهر الطبيعية في وسائل الإعلام ما يسمح بوصولها إلى الناس دون إرباك.
وفي أوروبا، يتم منح العواصف التي لها تداعيات متوسطة إلى خطرة اسما موحدا يتم اختياره بالتنسيق بين مصالح الأرصاد الجوية الوطنية المعنية، وفقًا للترتيب الأبجدي.
وكانت لجنة الأعاصير التابعة لوكالة الأرصاد الجوية الأميركية، طورت في مطلع خمسينيات القرن الماضي، ممارسة رسمية لتسمية العواصف، حيث يتم تحديد الاسم وفقا لقائمة معتمدة من قبل خبرائها.
وجاء اعتماد اسم العاصفة المدمرة التي ضربت مناطق الشرق الليبي بناء على اقتراح لجنة الأسماء الوطنية للأعاصير في الولايات المتحدة، وتم اختيار الاسم وفقا لنظام مبني على الترتيب الأبجدي.
والجدير بالذكر أن "دانيال" هو العاصفة الأولى في موسم أعاصير المحيط الأطلسي لعام 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية محمد البرادعي التونسي ليبيا ليبيا تونس محمد البرادعي اعصار دانيال سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأرصاد الجویة
إقرأ أيضاً:
دانيال كريج يكشف الجديد في حياته المهنية بعد تخليه عن جيمس بوند
أكد الممثل دانيال كريج أنه لم يشعر بالندم بعد ابتعاده عن تجسيد شخصية جيمس بوند قبل أربع سنوات، مشيراً إلى أنه يستمتع بعمله أكثر من أي وقت مضى رغم المجهود الإضافي الذي يتطلبه الانخراط في مشاريع جديدة.
وأشار في مقابلة مع راديو تايمز إلى أن خروجه من عباءة الجاسوس الأشهر في السينما أتاح له مساحة أكبر من الحرية الفنية.
يعترف كريغ بتغير علاقته بالأدوار التي يتلقاها
وأوضح كريج الممثل أنه أصبح اليوم أكثر انفتاحاً على قبول أدوار كان سيتردد بشأنها سابقاً، مؤكداً أنه يعمل بقوة مضاعفة مقارنة بالماضي لكنه يجد في ذلك متعة لا تقلّ عن الشغف الذي رافقه في بداياته.
وأشار إلى أن الفترة التي تلت خروجه من سلسلة أفلام بوند منحته فرصاً "مختلفة ومثيرة للاهتمام" افتقدها خلال سنوات ارتباطه بالشخصية.
يستعيد كريغ مشاعره خلال سنوات الامتياز الشاقّة
استرجع كريج تأثير العمل في سلسلة بوند على مساره المهني وحياته الشخصية، موضحاً أنه شعر في مراحل كثيرة بأنه أصبح "فارغاً" و"منهكاً" بسبب الضغط المستمر.
وبيّن أنه في بداية مشواره داخل الامتياز، كان يظن أنه سيتمكن من خوض مشاريع أخرى بالتوازي، لكنه وجد نفسه محاصراً بزخم الشهرة وبتوقعات الجماهير وصناع السينما.
يفسر الممثل تحول علاقته بالشهرة والعمل
يشرح كريج أنه رغم الإعجاب الكبير الذي ناله خلال تلك الفترة، إلا أنه كان يشعر بأن السلسلة تقطع عليه فرص العمل الأخرى، قائلاً إن معظم الممثلين يقبلون عروضاً مختلفة لتجنب البطالة، بينما قادته الالتزامات المكثفة إلى التراجع عن مشاريع عديدة.
أضاف أنه كان يحتاج ستة أشهر كاملة للتعافي بعد كل فيلم من أفلام بوند بسبب الضغط العاطفي والبدني.
يختتم كريج مسيرته مع بوند برضا كامل
وجسد كريج شخصية العميل 007 لمدة 15 عاماً عبر خمسة أفلام، قبل أن يختتم رحلته عام 2021 بفيلم No Time To Die الذي منح وداعاً رسمياً لشخصيته الأيقونية.
ويؤكد أن هذا الوداع كان القرار الصحيح، إذ سمح له بإعادة ترتيب أولوياته وتجديد علاقته بالفن بعيداً عن عبء الامتياز الأكبر في مسيرته.