العدل عن دعم الإخوان لطنطاوي: لن نصنع باب خلفي يسمح برجوع الجماعة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عبر أحمد الغنام، أمين التقييم والمتباعة، بحزب العدل، عن رفضه لما جاء علي لسان حلمي الجزار رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان المحظورة علي احد القنوات الداعمة لهم والذي أكد في وصفه اعجابه بالمرشح المحتمل أحمد طنطاوي الذي فيما سبق رحب بعودة تلك الجماعة المحظورة الي المشهد السياسي المصرى.
وتابع الغنام، أن هذا يعد خروجا عن مبدأ تحالف 30 يونيو الذي رفض وقاوم وتحمل ما قامت بيه تلك الجماعة ولو كانت هذه الجماعة يهمها الشأن المصري لكانت غلبت مصلحة الشعب علي مصلحتها الشخصية وماكنا وصلنا لهذا الان من جراء أفاعلهم.
وأكد الغنام اننا لن نسمح برجوع هؤلاء الخفافيش الي المشهد السياسي الوطني مرة اخري وان اراد طنطاوي هذا فليذهب معهم الي العدم
وكان قد أعرب حلمي الجزار، رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية، عن إعجابه بأحمد طنطاوي المرشح المُحتمل لخوض الانتخابات الرئاسية.
وأكد “الجزار”، في حواره مع إحدى القنوات التي تبث من الخارج، أن الجماعة لن تتقدّم بمرشح في الانتخابات الرئاسية.
وقال “الجزار” ردًا على سؤال من المذيع حول مقارنة بين طنطاوي وباقي المُرشحين قائلًا: إن أحمد طنطاوي كلامه مُتقن ومُرتب ويُخاطب الوجدان المصري، وأنه يرى فيه حالة انضباط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان أحمد طنطاوي العدل حزب العدل الجزار
إقرأ أيضاً:
الفقر السياسي ينسحب مبكرًا.. والقوة السياسية والمالية تندقع الى الانتخابات
30 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تهرع القوى السياسية في العراق إلى بوابة الانسحاب من السباق الانتخابي، لا بوصفه موقفًا طارئًا بل كخيار محسوب يُدار خلف الكواليس.
وتتصاعد وتيرة الانسحابات مع اقتراب موعد الانتخابات، لتكشف هشاشة الثقة العامة بمجرى العملية السياسية، واهتزاز اقتناع اللاعبين الأساسيين بجدوى المشاركة، في ظل بيئة تنافسية غير متوازنة وفجوة تتسع بين الإمكانيات.
وتواجه القوى السياسية محدودة الموارد مأزقًا مركّبًا، إذ لا تملك القدرة على خوض معركة انتخابية يُهيمن عليها المال السياسي والدعم اللوجستي والإعلامي المكثف.
وتدرك هذه الجهات أن دخولها مضمار التنافس بلا أدوات مجدية ليس سوى خطوة نحو هزيمة محسومة سلفًا، ما يدفعها للانسحاب كوسيلة لتجنّب الخسارة العلنية، لا كتعبير عن موقف احتجاجي فحسب.
ويعترف بعض الفاعلين السياسيين بصراحة أنّ العملية الانتخابية تفتقر للضمانات الكافية لنزاهة النتائج، ما يجعلها عرضة للتأثيرات المسبقة والتحالفات الخفية.
وتُشير مواقف وتصريحات صدرت حديثًا عن مرشحين وكتل منسحبة إلى قناعة راسخة بأن نتائج الانتخابات قد رُسمت قبل الاقتراع، ما يجعل المشاركة نوعًا من التورط في لعبة مغلقة.
ويتخذ بعض الزعماء السياسيين قرار الانسحاب بدوافع تكتيكية، أملاً في إعادة تموضع أو جذب الأنظار نحو غياب التوازن السياسي، كما حدث مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي اختار عدم الترشح رغم ثقل تياره، في ما يبدو أنه إقرار بعدم قدرته على تحقيق أغلبية سياسية تُحدث فرقًا.
ويرتبط هذا القرار مباشرة بتجربة عام 2021 التي انتهت بتجميد البرلمان، وإعادة إنتاج الجمود السياسي.
وتتكرر الظاهرة مع شخصيات بارزة مثل حيدر العبادي، الذي اختار التراجع بعد فقدان جاذبيته الجماهيرية، ومصطفى الكاظمي، الذي لم يتمكن من بناء قاعدة انتخابية تُعينه على التقدّم، رغم حضوره الحكومي السابق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts