نهاية مأساوية لسائح بريطاني شهير بسبب سلم جبل في النمسا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
في حادثة مأساوية من نوعها، سقط سائح بريطاني يبلغ من العمر 42 عاما من ارتفاع 300 قدم بعد انزلاقه من سلم معلق في جبال داتشستين بـ النسما، وهو مكان شهير عبر “انستجرام” حيث يتدفق عليه الآلاف السياح لالتقاط صورا ونشرها عبر التطبيق الشهير خاصة.
ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية عن “الميرور” البريطانية، اليوم الأربعاء، أن السائح مجهول الهوية، كان بمفرده على السلم المصنوع من الحبال والذي يبلغ طوله 130 قدما عندما واجه مشكلة وسقط في الوادي بالأسفل ميتا.
درج الجنة!
وذكرت الصحيفة أن المحققين وصفوا سقوط الرجل بأنه “حادث” مستبعدين أي إهمال من طرف ثالث، لافتيين: “انتشلت طائرتان هليكوبتر والعديد من الضباط من قسمين قريبين للشرطة جثة الرجل من الوادي”.
يذكر أنه على موقع إنستجرام، شارك الآلاف من الباحثين عن الإثارة تجاربهم في صعود هذا المعلم السياحي المثير، حيث استخدم البعض لقبه "درج الجنة".
وتم تصنيف التسلق على السلم الذي يربط الجزء السفلي من جبل دونيركوجيل بالجزء "الأكبر" من الجبل الذي يتضمن القمة التي يبلغ ارتفاعها 6740 قدما أنه متوسط إلى صعب وليس مثاليا للمبتدئين.
وفي شهر مايو، أغلقت قرية هالستات الصغيرة منظرها الشهير المطل على البحيرة بعد أن بدأ السياح في التدفق على المدينة للتحقق مما يعتقد أنه مصدر إلهام للعديد من المشاهد في فيلم ديزني “فروزن”.
وقال عمدة المدينة، ألكسندر شويتز، إن مدينته التي يبلغ عدد سكانها 750 شخصا من المقيمين الدائمين تستقبل أكثر من 7000 زائر يوميا لمشاهدة المناظر التي ألهمت فيلم "Arendelle" في عام 2013.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، توفي رجل من ولاية فرجينيا الأمريكية يبلغ من العمر 55 عاما أثناء محاولته إكمال الرحلة الشاقة التي يبلغ طولها 24 ميلا من حافة إلى حافة جراند كانيون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سائح بريطاني انستجرام بريطانيا
إقرأ أيضاً:
جبال الملح فى بورفؤاد تجذب الزوار من مختلف المحافظات .. صور
شهدت مدينة بورفؤاد ، اليوم الجمعة، توافد الآلاف من الزوار القادمين من مختلف محافظات الجمهورية في إطار سياحة اليوم الواحد، لزيارة عدداً من معالم المدينة السياحية والتاريخية .
استهل الزوار جولتهم بركوب المعديات التي ربطت بين ضفتي بورسعيد وبورفؤاد، وحرصوا علي توثيق لحظاتهم بصور تذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية، وشملت محطاتهم زيارة المجمع الإسلامي، ومسجد بورفؤاد الكبير، وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ونادي بورفؤاد الرياضي العريق، بالإضافة إلى استكشاف فيلات هيئة قناة السويس التاريخية ذات الطراز الفرنسي الفريد، وميدان الملك فؤاد، ومحكمة المختلط التاريخية، والتجول في شوارع المدينة المزدانة بالمسطحات الخضراء.
استمرار توافد رحلات اليوم الواحد لزيارة معالم بورفؤادوفي سياق متصل، اتجه الزوار إلى "جبال الملح" بشركة النصر للملاحات، حيث قضوا أوقاتًا ممتعة وتسابقوا لالتقاط الصور التي تحاكي أجواء جبال الثلج الأوروبية. وقد اكتسبت منطقة الملاحات شهرة واسعة مؤخرًا، لتصبح من أبرز المزارات السياحية في بورسعيد.
وفي تصريحات له حول الإقبال المتزايد على زيارة "جبال الملح"، أكد الدكتور إسلام بهنساوي على ريادة المدينة في هذا النوع من السياحة، مشددًا على أهمية توفير كافة الخدمات للزوار بهدف تنشيط السياحة الداخلية وتشجيع المزيد من الرحلات من مختلف أنحاء الجمهورية. وأشار إلى أن "جبال الملح" باتت منافسًا قويًا لجبال الجليد، لما تضفيه من بهجة وسرور على الزائرين.
من جانبه، أوضح رئيس مدينة بورفؤاد الفوائد الصحية للجلوس على الملح، الذي يعمل على سحب الطاقة السلبية من الجسم ويحاكي جلسات العلاج الطبيعي، كما لفت إلى ممارسة بعض الشباب لرياضة التزلج على هذه الجبال، على غرار ما يحدث في أوروبا.
وباتت "جبال الملح" بشركة النصر للملاحات في بورفؤاد وجهة سياحية مصرية جديدة ومبتكرة، يتم الترويج لها كـ "جبال الجليد المصرية"، حيث يحرص الزوار على التزحلق والتقاط الصور الاحترافية التي توحي بالتواجد وسط الثلوج الكثيفة، بالإضافة إلى تقليد إلقاء الملح في الهواء لخلق مشهد تساقط الثلوج.
وقد عبر العديد من الزوار عن سعادتهم الغامرة بزيارة بورسعيد وبورفؤاد، مشيدين بمقوماتهما السياحية الفريدة، وتصميمهما المعماري الأوروبي، وأجوائهما الرائعة. وأكدوا على أن مدينة بورفؤاد شهدت تطورًا ملحوظًا في القطاع السياحي، وأصبحت تضم العديد من المناطق السياحية المميزة التي تحظى بانتشار واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.