زعيم أوروبى: كارثة ليبيا أظهرت سياسة اللامبالاة لحلف الناتو وأمريكا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
انتقد رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، المجتمع الدولي بشدة بسبب ردود الفعل الباردة تجاه المأساة التي تعصف بـ ليبيا نتيجة للعاصفة “دانيال”.
وأكد أن الكثير من الدول الغربية أظهرت عدم مبالاة تجاه الحالة الإنسانية الحرجة التي يواجهها الشعب الليبي.
وقال قديروف: “ليبيا تواجه واحدة من أصعب المراحل في تاريخها، فالفيضانات الهائلة التي ضربت البلاد أسفرت عن فقدان وإصابة عشرات الآلاف من الأشخاص، وغرق مدن وبلدات كاملة”.
وعلى الرغم من وجود صور تظهر حجم المأساة في جميع أنحاء العالم، أشار قديروف إلى أن ردود الفعل من جانب المجتمع الدولي كانت ضعيفة وغير مبالية، متهمًا الدول الغربية بالنفاق.
وقال: “الدول الديمقراطية الزائفة لم تفاجئنا بعدم مبالاتها، خصوصًا عندما نتذكر الموقف العدائي من طرف دول الناتو تجاه ليبيا في الماضي”.
وأوضح قديروف أن السياسات التي اتبعتها الولايات المتحدة وحلف الناتو قبل 12 عامًا هي السبب الرئيسي وراء هذه المأساة، حيث أغرقت ليبيا في فوضى دامية أدت إلى تدهور البنية التحتية للبلاد.
وختم قديروف بتأكيده أن الردود الفعل كانت ستكون مختلفة تمامًا لو حدثت المأساة في أوروبا، حيث كانت وسائل الإعلام والموارد ستتضافر من أجل الإنقاذ، وذلك وفق ما نشرته وسائل الإعلام الغربية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فريق فلتر يحدد القنوات الرسمية للإبلاغ عن خروقات الانتخابات في ليبيا
وجه فريق فلتر تعليمات واضحة للمراقبين بشأن الإبلاغ عن أي خروقات خلال يوم الاقتراع وأكد ضرورة توجيه الشكوى مباشرة إلى مكتب الإدارة الانتخابية المعني ضمن نطاق البلدية التي وقع فيها الاختراق واعتبر المكتب المذكور الجهة الرسمية المخوّلة باستقبال المخالفات والشكاوى وفق الإجراءات المعتمدة داخل المفوضية ولفت إلى أن أي بلاغ لا يتبع هذا المسار لن يتم التعامل معه ضمن النظام الإداري للعملية الانتخابية.
وشدد فريق فلتر على ضرورة امتناع المراقبين عن إصدار بيانات علنية أو نشر أي معلومات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن المخالفات وبيّن أن مثل هذه البيانات لا تعتبر فعالة من الناحية القانونية ولا تندرج ضمن اختصاص المراقب وقد تعرضه لمخاطر أو تؤثر على حياده وذكر أن دور المراقب يقتصر على تقديم التقارير والتحديثات للجهة التي يتبعها فقط مثل منظمات المجتمع المدني.
أوضح فريق فلتر أن الالتزام بالقنوات الرسمية والإجراءات الصحيحة يحمي سلامة المراقبين ويحافظ على نزاهة العملية الانتخابية ويمنع انتشار معلومات غير دقيقة قد تسبب ارتباكًا في يوم الاقتراع.
تعمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على تنظيم العملية الانتخابية في ليبيا ضمن إطار قانوني محدد لضمان الشفافية والنزاهة ويعد مكتب الإدارة الانتخابية لكل بلدية الجهة المخوّلة رسميًا باستقبال المخالفات والشكاوى وتطبيق الإجراءات المعتمدة، في وقت يراقب فيه المجتمع المدني العملية لضمان التزام الجميع بالقواعد.