سرايا - ثمن السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري، ما تضمنه خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمام زعماء العالم، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والعادلة، والتحذير من الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب.


وقال خيري في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن خطاب جلالة الملك حمل رسائل واضحة ومهمة جدا لزعماء العالم، حيث أكد جلالته أن الشعب الفلسطيني يواجه التحديات الكبيرة والمعاناة المستمرة بسبب الاحتلال المستمر للأراضي الفلسطينية.



وبين أن جلالته أكد أنه لا يمكن أن يتحقق السلام إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع الأراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس.

وقال خيري إن جلالة الملك، تناول أخطر ما يقوم به الاحتلال في فلسطين عندما خاطب العالم بخصوص الاستيطان الذي يبتلع الأرض الفلسطينية.

وأكد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، التي تلقى مباركة فلسطينية دائمة.

وقال السفير، إن الشعب الفلسطيني وقيادته يعبرون عن تقديرهم لخطاب جلالة الملك وشكرهم للأردن، على المواقف الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني في جميع المجالات والمناسبات.
إقرأ أيضاً : زلزال بقوة 3.8 درجات يضرب تونسإقرأ أيضاً : زلزال يهز مدينتين ساحليتين في تونس وآخر يضرب شمال غربي مصر إقرأ أيضاً : هزة أرضية شمالي ليبيا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: عمان عبدالله الثاني اليوم الشعب الاحتلال الاحتلال الدولة الاحتلال فلسطين العالم الهاشمية القدس الشعب عمان العالم فلسطين مصر الهاشمية تونس اليوم الدولة القدس الاحتلال الشعب الثاني عبدالله جلالة الملک

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م

شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.

مقالات مشابهة

  • سفير مصر في لندن يقدم أوراق اعتماده للملك تشارلز الثالث
  • دعم النساء.. مركز الملك سلمان قدم خدمات لـ200 مليون امرأة في 79 دولة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
  • نموذج بارز للسخاء.. الأمم المتحدة تشيد بمركز الملك سلمان للإغاثة
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في فلسطين: الأطفال الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
  • جوتيريش يندد بإحالة الحوثيين بعض موظفي الأمم المتحدة المحتجزين للمحكمة
  • أديس أبابا.. دعوات للسلام والعدالة بيوم التضامن مع فلسطين
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يحتفل باليوم العالمي للغة العربية في مقر الأمم المتحدة بجنيف
  • عاجل | الملك يترأس جولة جديدة من “اجتماعات العقبة”