أول رد روسي على إهانة الرئيس الأمريكي لبوتين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
صرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يَسمح لنفسه مطلقًا بالانحدار الى مستوى الإهانات، وذلك ردًّا على وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن لنظيره الروسي "بالدكتاتور". وقال بيسكوف للصحفيين، ردًّا على سؤال ما اذا كان بوتين سيردُّ بشكل حاد على إهانة بايدن: "رئيسنا لم ينحدر قط إلى هذا المستوى.
وشدَّد الكرملين على أن "الغالبية الساحقة من الروس "تدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما لم يحقق الرئيس الأمريكي جو بايدن ذلك طوال حياته المهنية كسياسي".
وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بايدن بالحديث عن بوتين بطريقة توصف بأنها "مهينة"، ففي آذار 2022 خلال زيارة إلى وارسو، أدلى بايدن بتصريح متحدثًا عن بوتين، قائلًا "لا يمكنه البقاء في السلطة"، وعقب ذلك سارع البيت الأبيض إلى شرح هذا الحديث، مؤكدًا أن بايدن لم يدعُ إلى تغيير السلطة في روسيا".
وخلال زيارة لمخيمٍ للاجئين الأوكرانيين على الحدود بين بولندا وأوكرانيا، سأل أحد الصحفيين الرئيس الأمريكي عن رأيه في بوتين في سياق الأحداث التي تجري في أوكرانيا وردَّ بايدن قائلًا: "إنه جزار، هذا ما أعتقده"، وقبل ذلك، صرَّح مرتين أنه يعتبر الرئيس الروسي "مجرم حرب".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
والا العبري يكشف سبب تراجع نائب الرئيس الأمريكي عن زيارة تل أبيب
قرر نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إلغاء زيارة كانت مقررة للأراضي المحتلة هذا الأسبوع، في ظل تصاعد العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وبحسب موقع "والا" الإخباري العبري ألغى نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، زيارة كانت مقررة لـ"إسرائيل" الثلاثاء، وذلك على خلفية تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، تفاديًا لأي انطباع بأن الزيارة تمثل "دعمًا مباشرًا من الإدارة الأمريكية للهجوم الواسع الذي تشنه إسرائيل على غزة في هذه المرحلة الحساسة".
ووفقًا للمسؤول الأمريكي الذي تحدث للموقع بشرط عدم الكشف عن اسمه، فإن فانس كان يعتزم التوجه إلى "إسرائيل" عقب حضوره مراسم تنصيب البابا فرانسيس الجديد في الفاتيكان، لكنه عدل عن القرار في اللحظة الأخيرة بسبب "الاعتبارات السياسية والدبلوماسية الدقيقة المحيطة بالتصعيد العسكري الإسرائيلي".
وأشار الموقع إلى أن هذا القرار يعكس حساسية الموقف الأمريكي الحالي تجاه الحرب الدائرة في غزة، خاصة مع جهود إدارة ترامب الحثيثة لدفع الأطراف نحو اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى بين "إسرائيل" وحركة حماس، وهو ما تعتبره واشنطن أولوية استراتيجية في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع.
وتشهد غزة منذ أيام تصعيدًا عسكريًا هو الأعنف منذ شهور، حيث يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على أنحاء متفرقة من القطاع، في وقت تتحدث فيه مصادر إسرائيلية عن نوايا لاجتياح بري لمناطق جديدة، وهو ما يواجه برفض دولي وتحذيرات من تبعات إنسانية كارثية.
ويعد فانس من الشخصيات الجمهورية المقربة من ترامب والمؤيدة تقليديًا لـ"إسرائيل"، إلا أن قراره بعدم زيارة تل أبيب في هذا التوقيت يشير إلى رغبة الإدارة الجديدة في تجنب الدخول في اصطفاف علني مع قرارات الحكومة الإسرائيلية قد تُعقّد الجهود السياسية التي تقودها واشنطن، خاصة في الأمم المتحدة ومع شركائها في الشرق الأوسط.
وكانت الخارجية الأمريكية قد دعت مؤخرًا إلى "أقصى درجات ضبط النفس" في العمليات الجارية، وأكدت على ضرورة "تجنب أي خطوات تُقوض فرص التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى وإنهاء الأعمال العدائية".