نيوزيمن:
2025-10-16@08:35:21 GMT

The Houthi delegation leaves Riyadh without signing any agreement

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

 On Tuesday evening, the Iranian Houthi militia delegation left the Saudi capital, Riyadh, heading to Sanaa, accompanied by the Omani mediation delegation, after a five-day visit as part of discussions to end the Yemeni crisis.

As expected, the negotiations did not result in the signing of any agreements, because the militias cannot take any decision before consulting the Iranian regime that supports them.

The head of the Houthi delegation said in a blog post on his account on the (X) platform that his group’s delegation, upon its arrival in Riyadh, held extensive meetings with the Saudi side in which they discussed some options and alternatives to overcome the issues of disagreement that the previous round had reached.

 He added that he would submit the results of these discussions to his leadership for consultation, which would help speed up the disbursement of salaries and address the humanitarian situation, leading to a just, comprehensive, and sustainable solution, he claimed.

Meanwhile, Saudi Defense Minister Prince Khalid bin Salman said that he met with the Sanaa delegation, which visited Riyadh to complete efforts aimed at supporting the peace process in Yemen.

 He added, in blog posts on the (X) platform, “During my meeting with the delegation, I confirmed that the Kingdom stands with Yemen and its brotherly people, and its keenness to encourage the Yemeni parties to sit at the dialogue table to reach a comprehensive and lasting political solution in Yemen under the supervision of the United Nations.”

 He expressed his hope that the serious discussions would achieve their goals, and that the Yemeni parties would come together in unity and unity.  Let Yemen move to a comprehensive renaissance and sustainable development for the brotherly Yemeni people, in light of political stability and permanent security, integrated with the development renaissance of the Gulf system.

Since 2021, the Sultanate of Oman has been leading mediation to end the war in Yemen under the auspices of the international community and in cooperation with Saudi Arabia, which the militias insist on classifying as a party to the conflict.

 The Houthi militias refuse to engage in any political dialogue before they are empowered with state resources, specifically oil and gas, in order to escape the impasse of internal protests that have been escalating for about a month, demanding the disbursement of salaries from revenues collected from areas under their control, which the militias reject.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

الأعلى للثقافة يختتم مؤتمر "التغيرات البيئية فى مصر بين الحاضر والمستقبل"

 

استكملت لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الاعلى للثقافة ، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس، فعاليات مؤتمر: "التغيرات البيئية في مصر بين الحاضر والمستقبل"، حيث ناقشت الجلسة الثانية للمؤتمر برئاسة الدكتور احمد حسن ومقررتها الدكتورة فاطمة عبد الله، أهم ملفات الوعي البيئي وتأثير التغيرات المناخية، وتركزت الأبحاث المقدمه من قبل الباحثيين على قياس مدى الوعي العام بهذه التغيرات وتأثيراتها، حيث أوضحت دراسة شملت فئات مختلفة من المجتمع من حملة المؤهلات العليا وطلبة المدارس وحملة المؤهلات المتوسطة، مدى إدراكهم للقضايا البيئية وجهود الدولة للتخفيف منها.


كما استعرض المؤتمر حلولاً مبتكرة للتوعية، أبرزها استخدام "الإيكوسينما" كأداة حديثة تعتمد على الأفلام لرفع وعي الجمهور بالقضايا البيئية العالمية، وأبرز بحث الدكتورة رحاب يوسف بعنوان: "دور الطفل كمحفز للوعى البيئي الاسري: دراسة فى تأثير الأجيال الناشئة فى سلوك الوالدين، أن الطفل هو المحفز لنشر الوعي البيئي داخل الأسرة وتغيير سلوك الوالدين، واكدت من خلال البحث على وعى الاطفال فى نقل المعلومات البيئية، وتأتى أهمية البحث من خلال منهجه الوصفى فى التأكيد على دور الجمعيات والمنظمات الأهلية فى التعاون لإقامة أنشطة بيءية مشتركة مع الأطفال .

وفي نهاية الجلسة تناول الدكتور عمرو سيد عبد الفتاح هيبه دور التوعية في الحفاظ على الموارد الطبيعية والمحميات، متخذاً محمية قارون نموذجاً، ومؤكداً على أن الإنسان هو الركيزة الأساسية لاستدامة هذه الأنظمة، بالإضافة إلى ذلك فقد استعراض الدكتور ابراهيم عبد الرافع السمدوني دور المؤسسات التعليمية الكبرى، مثل جامعة الأزهر، في توعية الطلاب بمخاطر المناخ والتوجهات المعاصرة مثل تطبيق مفاهيم "الجامعة الخضراء التي تعتمد على إعادة التدوير واستخدام الطاقة الشمسية.

في الختام شهد المؤتمر جلسته الختامية، التي حرص فيها الدكتور عطية الطنطاوى - مقرر اللجنة ورئيس المؤتمر - على توزيع شهادات التقدير على المشاركين، تقديرًا لجهودهم البحثية والعلمية التى ساهمت فى إثراء جلسات المؤتمر.

واستعرض الباحثون التأثيرات السلبية للتحديات البيئية على الأصعدة المختلفة، وحذر الدكتور محمد الزرقا من التأثيرات الكارثية للحروب على البيئة وتلوثها طويل الأمد، داعياً المنظمات الدولية لتبني حماية البيئة كإلتزام إنساني، كما أكد الدكتور محمود عبد الفتاح عنبر أن واحات الصحراء الغربية تواجه تحديات بيئية متفاقمة بسبب ارتفاع درجات الحرارة بأكثر من 1.5 درجة مئوية خلال العقود الأربعة الماضية، وتراجع معدلات الأمطار وتدهور المياه الجوفية، مما يهدد استدامة الزراعة فى هذه المناطق، ودعا إلى تبنّى سياسات جديدة لإدارة الموارد الطبيعية، وتطبيق أنماط الزراعة الذكية مناخيًا للحفاظ على المياه والتربة فى مواجهة الجفاف والتصحر.
وفي مجال التكنولوجيا أبرز الدكتور محمد الخزامي عزيز الدور المتنامي لتقنيات الذكاء الاصطناعي الجغرافي (GeoAI)  في تتبع ورصد التغيرات البيئية بدقة لدعم اتخاذ القرار، موضحًا أن هذه الأدوات قادرة على رصد إزالة الغابات، وتحليل تغيّر استخدامات الأراضى، ومتابعة معدلات الانبعاثات الحرارية بدقة زمنية ومكانية عالية. وأشار إلى أن دمج الذكاء الاصطناعى فى العمل البيئى يعزز اتخاذ القرار، ويساعد صانعى السياسات على بناء خطط تنموية مستدامة تستند إلى بيانات علمية دقيقة.
وشددت الدكتورة منى صبحي نور الدين على أن التعاون الدولي ضروري لحماية البيئات البحرية وتحقيق مفهوم الاقتصاد الأزرق، كما نوقش تأثير التغير المناخي على بيئات المانجروف بسواحل البحر الأحمر، والدعوة لتكثيف جهود الاستزراع، أما في إطار التنمية كشفت دراسة الدكتور عادل سليمان عن ضعف البنية التحتية والوعي في حى "أبو بكر الصديق" بواحة سيوة، داعية لإدماج المناطق الحدودية في خطط التنمية الوطنية، واختتم المؤتمر بالتأكيد على أهمية التقييم البيئي للمشروعات السياحية لضمان استدامة العائد الاقتصادي، وأن التغير المناخي ظاهرة فاقمها الإنسان، مما يجعل رفع الوعي المجتمعي وترشيد الاستهلاك الفردي نقطة البداية للتغيير الحقيقي.

وقدّم الدكتور إسماعيل يوسف دراسة ميدانية عن حى "أبو بكر الصديق" بواحة سيوة، كاشفًا عن ضعف البنية التحتية وغياب الوعى البيئى والمكانى بين السكان، خصوصًا فى المناطق التى يقطنها مهاجرون من ذوى الدخل المحدود. ودعا إلى إدماج المناطق الحدودية فى خطط التنمية الوطنية بما يضمن العدالة للمواطنين وتحسين جودة حياتهم.

وأكد الدكتور سامح عبد الوهاب أهمية التقييم البيئي للمشروعات السياحية لضمان التنمية المستدامة، موضحًا أن أي تدهور بيئى فى المقاصد السياحية يهدد مستقبل النشاط السياحي والعائد الاقتصادي، مشيرًا إلى ضرورة أن تتكامل خطط السياحة مع استراتيجيات حماية الموارد الطبيعية.

واختتم الدكتور محمد إبراهيم شرف، فعاليات المؤتمر بالتأكيد على أن التغير المناخى ظاهرة طبيعية فاقمها الإنسان بسلوكه اليومى السلبى، مشيرًا إلى أهمية رفع الوعى المجتمعى، وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتقليل الانبعاثات الضارة، مؤكدًا أن التغيير الحقيقى يبدأ من خلال الأفراد قبل المؤسسات.

مقالات مشابهة