ختام فعاليات الدورة التدريبية لمسؤولي الصحة المدرسية بالدقهلية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشف الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، عن اختتام فعاليات دورة تدريب الأطباء والتمريض ومسؤولي الصحة المدرسية للارتقاء بصحة الطلاب بالمدارس، ونشر الوعي الصحي بين المجتمع المدرسي، وخلق بيئة صحية آمنة، خالية من الأمراض وتفعيل المحتوى العلمي للمدارس المعززة للصحة.
وأشار «مكين»، في بيان له أنه جرى عمل ختام فعاليات الدورة التدريبية لمسؤولي الصحة المدرسية بالوحدات تنفيذا لتوجيهات محافظة الدقهلية، بضرورة تضافر الجهود والعمل استعداداً لبدء العام الدراسي الجديد.
وأوضح «مكين»، أن الدورة استمرت في الفترة من 30 أغسطس حتى 19 سبتمبر بمشاركة نحو 700 طبيب، وممرضة من فرق السن المدرسي بمختلف الوحدات، حيث تضمنت تعزيز صحة الطلاب من خلال غرس السلوكيات والممارسات الصحية السليمة مع التشديد على ضرورة سلامة البيئة الداخلية بالمدرسة، و البيئة الخارجية المحيطة بها.
وأكد استكمال تدريب باقي الممرضات المشرفات على المدارس بالوحدات الصحية بمعرفة مسؤولي السن المدرسي بالإدارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة الدقهلية محافظة الدقهلية تدريب
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التلوث.. ختام الدورة السادسة لمهرجان السينما البيئية في تونس
كشفت نسرين رمضاني، مراسلة القاهرة الإخبارية من تونس، عن ختام فعاليات الدورة السادسة من المهرجان الدولي للسينما البيئية، اليوم، في مدينة قابس التونسية، بعد أسبوع من العروض والأنشطة التي سلطت الضوء على القضايا البيئية من منظور سينمائي توعوي.
وقد انطلقت فكرة هذا المهرجان بهدف رفع الوعي المجتمعي بمخاطر التلوث البيئي، لا سيما في منطقة قابس التي تعاني بشكل خاص من أضرار بيئية جسيمة نتيجة التمدد الصناعي والمصانع الكبرى المطلة على البحر.
وأوضحت نسرين رمضاني، أن المهرجان الذي شارك فيه عدد كبير من الدول العربية والأفريقية والآسيوية والأوروبية، قدم عشرات الأفلام التي تناولت تحديات التغير المناخي والموارد الطبيعية، وسُبل حماية البيئة عبر حلول مستدامة.
وشهدت الدورة الحالية مشاركة ثلاثة أفلام تونسية من بينها فيلم "زرِيعة"، الذي يعالج موضوع البذور المحلية ودورها في تعزيز الأمن الغذائي وتقليل استنزاف الموارد الطبيعية، وهو ما يشكل رسالة واضحة بأهمية العودة إلى الطبيعة لحماية صحة الإنسان والبيئة على حد سواء.
وأكملت أنه على هامش العروض، نظم المهرجان عددًا من الورش التكوينية وحلقات النقاش المتخصصة حول كيفية توظيف الفن السابع في نشر الثقافة البيئية.
كما شملت الفعاليات عروض دُمى متحركة في شوارع المدينة، بهدف إشراك الجمهور العام، وخاصة الأطفال، في هذه الرسائل التوعوية، وتمت كذلك برمجة زيارات ميدانية للوفود المشاركة إلى أبرز المواقع السياحية في ولاية قابس، دعماً للسياحة البيئية والثقافية في الجنوب التونسي.