نيوزيمن:
2025-07-05@12:30:30 GMT

عمل تخريبي يوقف خدمة الاتصالات والإنترنت عن حضرموت

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

عادت خدمة الاتصالات اللاسلكية لمحافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن، عقب انقطاع دام نحو 12 ساعة بعد تعرض كيبل الاتصالات لعمل تخريبي متعمد.

وأفاد مصدر مسؤول في مؤسسة الاتصالات اليمنية في حضرموت، أن سبب انقطاع خدمة اتصالات "يمن موبايل" عن مناطق حضرموت خلال الـ12 ساعة الماضية، يعود إلى تعرض كيبل الألياف إلى عمل تخريبي متعمد.

وأشار المصدر إلى أن خروج الاتصالات ترافق مع خروج خدمة الإنترنت؛ بسبب قطع كابل التراسل الضوئي (الفايبر) قبل منطقة الريان بنحو 2 كيلومتر تقريباً. وأوضح المصدر أن خدمة الاتصالات عاودت ظهر الأربعاء، بعد عمليات الإصلاح التي قام بها فريق فني من مؤسسة الاتصالات العامة.

وكانت شبكة عدن نت قد خرجت عن الخدمة قبل يومين بمدينة المكلا بسبب قطع بمسار الألياف الضوئية بين عدن حضرموت.

وعبر الكثير من المواطنين والتجار والشركات الخاصة عن استيائهم من تكرار الانقطاعات في خدمتي الاتصالات والإنترنت. مشيرين إلى أن الانقطاعات أثرت بشكل كبير على إنجاز الكثير من الأعمال والمهام وخلفت خسائر مالية كبيرة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

حضرموت.. بين المعاناة والصمود: ما الحل؟

الجديد برس- بقلم- بدر سالم بدر الجابري| في قلب اليمن الشرقي، تقف حضرموت شامخة بجغرافيتها الواسعة وتاريخها العريق، لكنها اليوم مثقلة بالأعباء، تئن تحت وطأة معاناة لا ترحم. يعيش أهلها واقعًا يوميًا قاسيًا، وسط تدهور في الخدمات الأساسية، وارتفاع جنوني في الأسعار، وانعدام للأمن الاقتصادي، بينما تُترك محافظتهم الغنية بالثروات في هامش الاهتمام. معاناة الناس: بين جحيم الغلاء وانهيار الخدمات يعاني المواطن الحضرمي اليوم من: انقطاع الكهرباء المستمر، خصوصًا في الصيف، حيث الحرارة لا تطاق، والبدائل مكلفة أو منعدمة. ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق القدرة الشرائية للمواطن، في ظل انهيار العملة المحلية. شح فرص العمل، حتى بين حملة الشهادات الجامعية، ما يدفع البعض للهجرة أو الانخراط في أعمال شاقة بأجور زهيدة. تدهور القطاع الصحي، حيث يفتقر الناس لأبسط الأدوية والخدمات، ويضطر الكثيرون للسفر للعلاج، وهو أمر يفوق قدرة الغالبية. ما وراء المعاناة؟ وراء هذه المأساة أسباب عديدة: الفساد الإداري، وسوء توزيع الموارد. غياب الدولة الحقيقي، وتعدد القوى المسيطرة، ما يعمّق الفوضى ويمنع أي استقرار إداري أو اقتصادي. نقص الاستثمارات الوطنية في المحافظة، رغم ما تملكه من ثروات نفطية وسمكية وسياحية. ما الحل؟ رغم تعقيد المشهد، إلا أن الأمل لا يموت، والحلول ممكنة إذا صدقت النوايا: توحيد الإدارة المحلية تحت سلطة مدنية مستقلة، تُمكّن أبناء حضرموت من إدارة مواردهم بأنفسهم. تفعيل الشفافية ومحاسبة الفاسدين عبر رقابة شعبية ومجتمعية حقيقية. الاستثمار في الشباب من خلال برامج تدريب وتشغيل، وتسهيل المشاريع الصغيرة. تحسين البنية التحتية للكهرباء والمياه والخدمات الصحية والتعليمية. الضغط الشعبي والإعلامي ليكون صوت حضرموت قويًا في مراكز القرار. ختامًا: حضرموت ليست مجرد محافظة.. إنها وطن داخل وطن، لو أُعطيت ما تستحق من إدارة وحكم رشيد، لأصبحت منارة اقتصادية لليمن كله. لكن حتى يتحقق ذلك، لا بد أن يستمر صوت الناس، صمودهم، وإصرارهم على التغيير.

مقالات مشابهة

  • خروج العاملين مصابي انقلاب ميني باص بشرم الشيخ من المستشفى| صور الحادث
  • ترامب: قدمنا الكثير من الأسلحة لأوكرانيا وعلينا الحفاظ على أمننا أولا
  • وزير الخارجية: التقينا الكثير من الرؤساء الذين أكدوا أنهم سيقدمون الدعم لشعبنا لإعادة بناء وطنهم، وحملنا في كل لقاء وجهاً جديداً لسوريا
  • حضرموت.. بين المعاناة والصمود: ما الحل؟
  • رجل يوثق حالة صادمة لشقته بعد خروج المستأجر: تتخيلون كيف كان عايش!.. فيديو
  • الأردن.. محافظ الكرك يوقف (برد الشفا)
  • تهديد بوجود قنبلة يوقف رحلات جوية في كندا
  • إضراب عمال شركة هندية يوقف تشغيل مصفى كربلاء وتحرك نيابي لحل الأزمة
  • النصر يوقف مخالصته مع بروزوفيتش
  • كورتوا: عودة مبابي إلى الريال تعني الكثير في مونديال الأندية