الراي:
2025-07-30@06:33:24 GMT

الهلال لفوز خامس توالياً

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT


يُخطّط الهلال لتحقيق الفوز الخامس توالياً، عندما يحل اليوم ضيفاً على ضمك، في لقاء يبدو سهلاً للمتصدر، في افتتاح المرحلة السابعة من الدوري السعودي لكرة القدم.
ويقبع ضمك في المركز قبل الأخير بثلاث نقاط، بينما يتربّع الهلال على الصدارة برصيد 16 نقطة بعدما فاز في خمس مباريات وتعادل في واحدة.
ولم يقدّم ضمك المستوى المتوقع منه وفشل في تحقيق أي فوز.


ورغم الأداء الكبير الذي ظهر به الهلال في الدوري، إلا أنه لم يكن جيداً أمام نافباخور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا واكتفى بالتعادل معه 1-1، ويطمح بالتالي الى استعادة توازنه سريعاً بقيادة نجومه الكبار، وعلى رأسهم البرازيليان نيمار ومالكوم فيليبي والصربيان الكسندر ميتروفيتش ومواطنه سيرغي سافيتش والبرتغالي روبن نيفيش والمدافع السنغالي خاليدو كوليبالي والحارس المغربي ياسين بونو.
ويدخل الاتحاد اختباراً صعباً عندما يستضيف الفتح على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة.
ويحتل الاتحاد المركز الثاني برصيد 15 نقطة، بفارق نقطة عن الهلال المتصدر، بينما يحتل الفتح المركز السابع برصيد 11 نقطة.
ورغم تراجع مستوى الاتحاد فنياً، لكنه مازال يُحقق الأهم وهو الفوز بالنقاط الكاملة، كما حدث في مباراته الأخيرة أمام الأخدود، قبل أن يُحقق فوزاً سهلاً على أيه جي ام كاي الأوزبكي بثلاثية نظيفة في مستهل مشواره في دوري أبطال آسيا.
أما الفتح وبعد سقوطه الكبير أمام النصر، نجح في تحقيق انتصارين كبيرين على الأهلي 5-1 والخليج 3-1، ويأمل أن يواصل نتائجه الإيجابية ويعود بالعلامة الكاملة أو على الأقل نقطة التعادل.
ويسعى التعاون لتجاوز خسارته الأولى، عندما يواجه جاره الرائد على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة.
يحتل التعاون المركز الرابع برصيد 13 نقطة، فيما يحتل الرائد المركز الخامس عشر برصيد 4 نقاط.
ومع أن التعاون تلقى أول خسارة في الدوري أمام الأهلي في المرحلة الماضية، إلا أنها لن تلغي المستوى المميز الذي يقدمه، وسيكون حريصاً على تجاوز تلك الخسارة واستعادة توازنه سريعاً للبقاء ضمن اندية المقدمة.
في المقابل، لم يقدم الرائد المستوى المتوقع منه في ظل التدعيمات التي قام بها، ولم يحقق سوى فوز وحيد.
وفي بقية المباريات، يسعى الاتفاق لتحقيق فوزه الخامس في الدوري والثالث توالياً، عندما يواجه الطائي، فيما يبحث الشباب عن ثلاث نقاط جديدة يتقدم من خلالها في جدول الترتيب عندما يلاقي الحزم.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

التنين ليس عدونا !

مرّ أكثر من عقد من الزمان منذ أن شاهدتُ أنا وأبنائي فيلم الانميشن How to Train Your Dragon، تذكرنا ذلك بحنين جارف ونحن نشاهدُ مؤخرا النسخة المُحدثة منه، بأسلوب واقعي ومؤثرات حية. لكن الفيلم تجاوز الإمتاع القديم والماكث في صورة «اصطياد الفايكينج للتنانين أو ترويضها»، حدث ذلك عندما التمع المعنى الخفي لسردية «الآخر» المُتخَذ كعدو، ولذا لم يعد بإمكاني هذه المرّة التماهي مع القوة البصرية للفيلم، كما حدث في النسخة الأولى عام ٢٠١٠، إذ سرعان ما شبكتُ أحداثه -وعلى نحو شخصي- بخيوط حياتنا مشروخة المعنى!

قد لا تبدو المقاربة دقيقة أو واقعية، إلا أنّي وأثناء المشاهدة تذكرتُ المقاومة الفلسطينية الصلبة منذ عقود، رغم ما يُصاحبها من خذلان وبؤس. تلك المقاومة التي رآها البعض بطريقة نمطية وهشة، ورجمها بعضٌ آخر بما يُثيرُ الحنق بكلمة «البادئُ أظلم»، وهكذا تحول المدافعون عن حياتهم إلى تنانين خطرة، لا يستحقون إلا المزيد من القتل، لقد تحولوا إلى شر محض!

«هيكاب» الفاشل في لعب دور المقاتل، وسّع الصورة ليُرينا أبعادا صادمة للحقيقة المتوهمة والتي عاش أجداده الفايكنج عليها، لا سيما عندما اكتشف أنّ التنين ليس هو العدو، وهنا تراخت كل الحُجج، فبدا القتلة أكثر عُريا أمام أنفسهم مما كانوا عليه ! تماما كما فعلت أنهار الدماء التي سالت منذ السابع من أكتوبر، لتُغير مجرى القصّة.. إنّه لثمن فادح حقا ! لكن هذا النهر الأحمر صفع العالم الكئيب ونبش الحكاية المُغطاة تحت وابلٍ من الأكاذيب، فكل ما تفعله التنانين في حقيقتها أنها لا تستسلم لمنظومة القتل البائسة والصامتة، بل تقلبُ الطاولة رأسا على عقب، فلا أحد يعرف كم هي مكلومة ومُعذبة ومتروكة!

من الصدف اللافتة وبعد مشاهدة الفيلم شاركني الكاتب والشاعر الفلسطيني عبدالرحمن بسيسو مقاله الذي حمل عنوان «الجبهةُ الإنسانيَّةُ لمُنَاهِضَةِ الصُّهيونيَّة»، تحدث فيه عن القابضين على جمرة إنسانيتهم في هذه الحياة. فهو يُراهن على النِّضال الإنسانيِّ الانعتاقيِّ التَّحرُّري، الشامل والمُتَكامل، ضدَّ الصُّهيونيَّة الواسمةِ نفسَهَا -عبر أقوالها وأفعالها- بالعنصرية والتَّوحش والجشع، مستهدفة بالهتك والفتك والإبادة جميع «الأغيار» أيًا ما كانت أعراقهم، أو جذور حضاراتهم، ودياناتهم، ومعتقداتهم، ومناهج تفكيرهم، وطرائق تعبيرهم عن ذواتهم، ومرجعيات انتماءاتهم الثقافية، والحضارية والآيديولوجية، والجيوسياسية، وألوان بشراتهم، ولغاتهم، ومستوياتهم الحضارية، وأنماط عيشهم، نازعة عنهم إنسانيتهم تسويغًا لاستهدافهم!

رفض هيكاب أن يظهر التنين بوصفه مصدر تهديد دون تصدير أدنى شفقة على ما يُضمره من أوجاع خلف مظهره الخشن! وأراد بسيسو من جهة أخرى أن نُعيد الاعتبار لجوهر الإنسان، خارج السرديات البغيضة. فالمشروع الصهيوني منظومة تُجرّد الإنسان من إنسانيته كي تُبرر سحقه. مشروع لا يرى في «الأغيار» سوى هدف مشروع للفتك والإبادة، وهو ما يجعل الفلسطيني في مرمى الموت كل دقيقة !

قد تبدو غزة اليوم كـ«غضب الليل» المجروح، تنينًا بجناحٍ مكسور، يُناورُ في سماء محاصرة بأملٍ مخذول، في انتظار أبطال يخرجون من أساطيرهم ليعيدوا توازن هذا العالم المختلّ، أبطال يُبدلون قدر الحكايات المُظلمة لخلاص مُرتجى! وربما هذا هو ما يفعله الأدب والفن عادة، يمنحانا تفسيرات مُذهلة لفهم واقعنا المُلغم، ويجعلانا على مسافة آمنة من فهم مشاعرنا، كما يُضيئان فينا مساحات شاسعة من التعاطف المفقود، لا عبر فهم ساذج وبسيط بل عبر تجليات مُكثفة للرمزية الآسرة. عندما وقف هيكاب في نهاية الفيلم بقدم مبتورة ومستبدلة بقطعة حديد، لم يكن لأحد أن يوقف فيض الدمع، فنحن لا محالة لا يمكننا عزل شعور عن آخر، لا يمكننا عزل وجع مُتخيل عن آخر -من شدة واقعيته- يبدو فنتازيا !

هدى حمد كاتبة عُمانية ومديرة تحرير «نزوى»

مقالات مشابهة

  • “يوم خامس من الفرح في جرش: الناس والفن والحضارة في مشهد واحد” هنا الأردن ….ومجده مستمر
  • الجماهير تحتفل بسيدات إنجلترا بعد الفوز بأمم أوروبا للمرة الثانية تواليا
  • حمزة: تشرفنا هذا العام باستضافة الجناح السعودي ليكون ضيف شرف والذي سيتم افتتاحه رسمياً بحضور وفد رسمي رفيع في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وتعكس الدعم الأخوي الكبير المقدم من المملكة وتفتح الباب أمام مزيد من التعاون العربي المشترك
  • 35 مليون دولار في 9 شهور.. خزينة الأهلي تنتعش قبل انطلاق الدوري
  • الهلال يستعيد قوته الضاربة قبل انطلاق الدوري
  • إنجلترا تحصد لقب كأس أمم أوروبا للسيدات للمرة الثانية تواليا
  • موعد الديربي بين الزمالك والأهلي في الدوري المصري 2025-2026
  • التنين ليس عدونا !
  • يواجه الأهلي فى الأسبوع الخامس.. تعرف على مباريات بيراميدز في الدوري
  • الهلال الأحمر بجازان يُحقق المركز الأول على مستوى المملكة في الاستجابة للحوادث والبلاغات الطارئة