يُخطّط الهلال لتحقيق الفوز الخامس توالياً، عندما يحل اليوم ضيفاً على ضمك، في لقاء يبدو سهلاً للمتصدر، في افتتاح المرحلة السابعة من الدوري السعودي لكرة القدم.
ويقبع ضمك في المركز قبل الأخير بثلاث نقاط، بينما يتربّع الهلال على الصدارة برصيد 16 نقطة بعدما فاز في خمس مباريات وتعادل في واحدة.
ولم يقدّم ضمك المستوى المتوقع منه وفشل في تحقيق أي فوز.
ورغم الأداء الكبير الذي ظهر به الهلال في الدوري، إلا أنه لم يكن جيداً أمام نافباخور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا واكتفى بالتعادل معه 1-1، ويطمح بالتالي الى استعادة توازنه سريعاً بقيادة نجومه الكبار، وعلى رأسهم البرازيليان نيمار ومالكوم فيليبي والصربيان الكسندر ميتروفيتش ومواطنه سيرغي سافيتش والبرتغالي روبن نيفيش والمدافع السنغالي خاليدو كوليبالي والحارس المغربي ياسين بونو.
ويدخل الاتحاد اختباراً صعباً عندما يستضيف الفتح على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة.
ويحتل الاتحاد المركز الثاني برصيد 15 نقطة، بفارق نقطة عن الهلال المتصدر، بينما يحتل الفتح المركز السابع برصيد 11 نقطة.
ورغم تراجع مستوى الاتحاد فنياً، لكنه مازال يُحقق الأهم وهو الفوز بالنقاط الكاملة، كما حدث في مباراته الأخيرة أمام الأخدود، قبل أن يُحقق فوزاً سهلاً على أيه جي ام كاي الأوزبكي بثلاثية نظيفة في مستهل مشواره في دوري أبطال آسيا.
أما الفتح وبعد سقوطه الكبير أمام النصر، نجح في تحقيق انتصارين كبيرين على الأهلي 5-1 والخليج 3-1، ويأمل أن يواصل نتائجه الإيجابية ويعود بالعلامة الكاملة أو على الأقل نقطة التعادل.
ويسعى التعاون لتجاوز خسارته الأولى، عندما يواجه جاره الرائد على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة.
يحتل التعاون المركز الرابع برصيد 13 نقطة، فيما يحتل الرائد المركز الخامس عشر برصيد 4 نقاط.
ومع أن التعاون تلقى أول خسارة في الدوري أمام الأهلي في المرحلة الماضية، إلا أنها لن تلغي المستوى المميز الذي يقدمه، وسيكون حريصاً على تجاوز تلك الخسارة واستعادة توازنه سريعاً للبقاء ضمن اندية المقدمة.
في المقابل، لم يقدم الرائد المستوى المتوقع منه في ظل التدعيمات التي قام بها، ولم يحقق سوى فوز وحيد.
وفي بقية المباريات، يسعى الاتفاق لتحقيق فوزه الخامس في الدوري والثالث توالياً، عندما يواجه الطائي، فيما يبحث الشباب عن ثلاث نقاط جديدة يتقدم من خلالها في جدول الترتيب عندما يلاقي الحزم.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر دبلوماسية شمال إفريقيا ويحرز المركز 32 عالمياً
أحرز المغرب إنجازاً دبلوماسياً مهما بتصدره قائمة بلدان شمال إفريقيا في مؤشر الدبلوماسية الدولية لسنة 2025، الصادر عن معهد تشاندلر للحكامة، حيث احتل المرتبة الأولى إقليمياً والمرتبة 32 عالمياً من أصل 120 دولة شملها التصنيف.
كما جاء ثانياً على مستوى القارة الإفريقية، خلف رواندا، متقدماً بذلك على قوى إقليمية بارزة.
ويُعدّ مؤشر الدبلوماسية الدولية أحد أبرز المؤشرات التي تقيس قدرة الدول على التأثير في العالم من خلال أدوات السياسة الخارجية، ويأخذ في الاعتبار أربعة معايير فرعية رئيسية، تتعلق بقوة التأثير والسمعة الدولية، وقوة جواز السفر الوطني، والتكامل في التجارة العالمية، والعلامة التجارية الوطنية.
وبحسب التقرير، يعكس تصنيف المغرب التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال الدبلوماسية المتعددة الأطراف، وتعزيز علاقاتها مع شركاء تقليديين وجدد، إلى جانب انخراطها النشط في القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما من خلال مبادرات الوساطة، التعاون الأمني، والدبلوماسية الاقتصادية.
كما أشاد معهد تشاندلر بالحضور المغربي المتنامي في المحافل الدولية، ونجاحه في تنويع شراكاته الاستراتيجية، خاصة في إطار التعاون جنوب-جنوب، والانفتاح المتزايد على بلدان أمريكا اللاتينية، آسيا، والبلدان الإفريقية.
من جهة أخرى، أبرز التقرير التحسن الكبير الذي عرفه جواز السفر المغربي، والذي بات يتيح لحامليه الدخول إلى عدد متزايد من الدول دون الحاجة إلى تأشيرة، مما يعكس ثقة دولية متزايدة في المؤسسات المغربية.