قرار البنك وصندوق النقد الدوليين مؤشر بارز على ثقة المؤسسات المالية الدولية في إمكانيات المملكة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
شكل قرار البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، الإبقاء على اجتماعاتهما السنوية المقرر انعقادها بمراكش في أكتوبر المقبل، رغم الزلزال المؤلم الذي وقع بإقليم الحوز، مؤشرا بارزا على ثقة المؤسسات المالية الدولية الكبيرة في المملكة وإمكانياتها، بقيادة جلالة الملك، وقدرة المغرب على تنظيم هذا الحدث العالمي، بالرغم من الظرفية الخاصة التي تمر منها بلادنا.
فقد قررت المؤسستان، بتوافق مع الحكومة المغربية، المضي قدما في عقد الاجتماعات السنوية لعام 2023 في مراكش، كما كان مخططا لها من 9 إلى 15 أكتوبر المقبل.
وجاء في البيان أنه "في هذه اللحظة بالغة الصعوبة، نؤمن أن الاجتماعات السنوية ستتيح الفرصة كذلك للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب المغرب وشعبه اللذين أثبتا مجددا صلابتهما في مواجهة الفواجع".
وتعليقا على القرار، شددت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، في تصريح صحفي، أن تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك العالمي وصندوق النقد الدولي في موعدها المحدد، يؤكد الثقة التي تحظى بها المملكة المغربية لدى هاتين المؤسستين الدولتين، خصوصا بعد التفاعل الفوري مع آثار زلزال الحوز المؤلم، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
وأبرزت الوزيرة، أن القرار يعد ثمرة عمل مشترك بين الحكومة المغربية والمؤسستين الماليتين الدوليتين، "والذي مكنهما من الوقوف على هذا التدبير الفعال والناجع للأزمة وإعطاء الأولوية للتكفل بالمواطنين ضحايا هذه الأزمة، والتأكد من أن البنيات التحتية والتجهيزات التي ستمكننا من تنظيم هذا الحدث، تضمن أيضا الأمن التام للمشاركين".
واسترسلت قائلة إن "قرار تنظيم الاجتماعات في موعدها المحدد يعكس أيضا جودة الشراكة المتينة مع المغرب بشكل عام وكذا الإرادة القوية لدعم بلادنا في هذه الظرفية الصعبة"، لافتة إلى أن الأولوية تعطى لسلامة المواطنين والضحايا، وكذا العودة السريعة للنشاط الاقتصادي والاجتماعي إلى وضعه الطبيعي.
وأكدت الوزيرة أن احتضان المغرب للاجتماعات السنوية للمؤسستين الماليتين الدوليتين، يمثل اعترافا منهما بريادة جلالة الملك، وتقديرا للتقدم المهم الذي حققته المملكة خلال السنوات الـ 24 الأخيرة.
وسيجمع هذا الحدث البارز مندوبين عن 190 دولة عضو في هاتين المؤسستين الدوليتين، من بينهم قادة القطاع العام (البنوك المركزية، وزارات المالية والتنمية، والبرلمانيون) والقطاع الخاص، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وخبراء من الأوساط الجامعية. وتعد هذه المرة الأولى التي تنعقد فيها هذه الاجتماعات في القارة الإفريقية، وذلك منذ 50 عاما.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تحقق تقدما ملحوظا فى تصنيف قاعدة سكوبس الدولية
في إنجاز أكاديمي جديد يُضاف إلى سجل الإنجازات المتميزة بحثيا وعلميا لجامعة القاهرة، حققت مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الصادرة باللغة الإنجليزية :Review of Economics and Political Science، تقدمًا ملحوظًا في تصنيفات قاعدة سكوبس العالمية للعام 2024، حيث ارتفع مؤشر CiteScore من 3.1 إلى 4.8، بما يعكس التأثير العلمي المتزايد للمجلة وارتفاع جودة الأبحاث المنشورة بها في مجالات الاقتصاد والعلوم السياسية والإحصاء.
وهنأ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أسرة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية على هذا الإنجاز الأكاديمي المرموق، الذي يعكس مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في البحث العلمي إقليميًا ودوليًا، مؤكدًا أن هذا التقدم الكبير في تصنيف مجلة الكلية يُجسّد رؤية الجامعة الاستراتيجية في تعزيز النشر الدولي ودعم المجلات الأكاديمية التابعة لها للوصول إلى أعلى مؤشرات التأثير.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن هذا التقدم يعكس مدى التزام المجلة بالمعايير الدولية للنشر الأكاديمي، والجهود المتواصلة لفريق تحريرها في تطوير المحتوى العلمي والمساهمة الفاعلة في الساحة البحثية العالمية، مؤكدًا أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمجلات العلمية الصادرة عنها وعن مختلف كلياتها لكونها تمثل نافذة رئيسية لنشر الانتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في مختلف التخصصات، والذي يسهم في تعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات الدولية.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن التقدم الذي حققته مجلة كلية الإقتصاد والعلوم السياسية الصادرة باللغة الإنجليزية داخل قاعدة سكوبس الدولية لعام 2024 يُعد مؤشرًا واضحًا على تطور منظومة النشر العلمي في الجامعة، والتي نسعى من خلالها إلى دعم مجلاتنا العلمية وتقديم بحوث ذات جودة عالية وقيمة معرفية حقيقية، مشيدًا بجهود هيئة تحرير المجلة وكافة الباحثين الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز العلمي المرموق.
ومن جهتها، أعربت الدكتورة حنان محمد علي، القائم بأعمال عميد الكلية، عن اعتزازها بهذا الإنجاز الكبير الذي حققته مجلة الكلية في قاعدة سكوبس، والذي جاء ثمرة لجهد جماعي وتخطيط منهجي من هيئة التحرير وفريق العمل، موجهًة الشكر إلي الدكتورة هبة نصار، رئيس تحرير المجلة، ومديري التحرير الدكتور رامي مجدي والدكتورة باكينام فكري، والأستاذة منى نصر لدورها الحيوي في متابعة التحرير والإصدار، مؤكدًة مواصلة الكلية العمل من أجل رفع تصنيف المجلة عالميًا وتعزيز إسهامها في مجال البحث العلمي.
جدير بالذكر، أن شهرة وتأثير المجلات الأكاديمية على المستوى الدولي تُقاس باستخدام أربعة مؤشرات رئيسية تشمل:
1. *CiteScore*: وهو متوسط عدد الاستشهادات التي تلقاها كل مقال في المجلة خلال السنوات الثلاث الماضية.
2. *CiteScore Tracker*: وهو مؤشر يظهر التغيرات في تأثير المجلة بمرور الوقت.
3. *SNIP (Source Normalized Impact per Paper)*: وهو مؤشر يقيّم تأثير المجلة بناءً على عدد الاستشهادات التي تلقاها كل مقال، مع الأخذ في الاعتبار مجال البحث وعدد المقالات المنشورة.
4. *SJR (SCImago Journal Rank)*: وهو مؤشر يقيّم تأثير المجلة بناءً على عدد الاستشهادات التي تلقاها كل مقال، مع الأخذ في الاعتبار مجال البحث وعدد المقالات المنشورة.