خصصت المغرب اليوم مبلغ 120 مليار درهم، سيتم صرفه على مدى 5 سنوات، لإقامة مشاريع تهدف إعادة بناء المساكن وتأهيل البنية التحتية المتضررة من زلزال "إقليم الحوز" والأقاليم المجاورة له، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المستهدفة.

وذكر بيان للديوان الملكي المغربي أن الملك محمد السادس وجه خلال جلسة عمل ترأسها اليوم، بالإسراع بإيواء السكان المتضررين، وإعادة بناء المساكن وتأهيل البنية التحتية.

أخبار متعلقة مصر.. الإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية الاثنين المقبلالتحقيق مستمر.. تونس تكشف سبب انقطاع التيار الكهربائي عن البلاد

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس المغرب المغرب المغرب اليوم زلازل المغرب الديوان الملكي المغربي

إقرأ أيضاً:

المغرب بصدد إطلاق محطة لاستيراد الغاز المسال

يدخل المغرب مرحلة جديدة من إعادة هيكلة مزيج الطاقة الوطني، مع تحرك حكومي لإنشاء محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال بقيمة تقارب مليار دولار، في خطوة تُعزّز قدرته على مواجهة تقلبات سوق الطاقة العالمي.

وحسب تقرير لوكالة بلومبيرغ، فإن هذه المشاريع تضع المملكة في مسار إستراتيجي يستهدف دعم الصناعات الموجّهة للتصدير وتحسين التنافسية من خلال طاقة أقل كلفة وأقل انبعاثا للكربون.

خطة طموحة

وأصدرت الحكومة المغربية مناقصة لتوفير وحدة تخزين وتسييل عائمة تُرسى في ميناء جديد على الساحل المتوسطي هو ميناء ناظور، على أن يبدأ تشغيل المرفأ العام المقبل.

كما تُجرى عملية اختيار لشركات تتولى بناء وتمويل وتشغيل شبكة أنابيب تربط المرفأ بمناطق صناعية رئيسية في البلاد، لتوصيل الغاز إلى مراكز الإنتاج والاستهلاك. 

التوسع المستهدف في استهلاك الغاز الطبيعي من 1.2 إلى 12 مليار متر مكعب (شترستوك)من 1.2 إلى 12 مليار متر مكعب سنويا

وتستهدف خطة المغرب مضاعفة استهلاك الغاز من حوالي 1.2 مليار متر مكعب سنويا حاليا إلى 12 مليار متر مكعب بحلول 2030.

وتشمل الاستثمارات بناء مرافق تحويل لمحطات طاقة تعمل بالغاز، بهدف استبدال الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا مثل الفحم أو زيت الوقود في القطاعات الصناعية ومحطات التوليد.

وقدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التخزين العائمة بحوالي 273 مليون دولار، بينما تحتاج أنابيب التوصيل إلى استثمارات بحوالي 681 مليون دولار. 

مدخل نحو اقتصاد أنظف

ولا يهدف المشروع فقط إلى توفير غاز أنظف، بل أيضا لتمهيد الطريق نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات، حيث يخطط المغرب، ضمن رؤيته لعام 2050، لتوسيع قدراته في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى جانب تخزين البطاريات.

كما أن الشبكة الجديدة للغاز ستكون جزءا من بنية تحتية متعددة الاستخدامات، متاحة في المستقبل لنقل الهيدروجين الأخضر داخل المغرب أو لتصديره للخارج، ما يعزز مرونة الطاقة واستدامتها.

استبدال الفحم وزيت الوقود بالغاز يوفّر حلولًا عملية لخفض البصمة الكربونية للمصانع (شترستوك)ماذا يعكس هذا التوجّه؟

هذا المشروع -حسب بلومبيرغ- يؤشر إلى تحول جذري في إستراتيجية المغرب الطاقية، من الاعتماد على واردات محدودة من الغاز أو الوقود الأحفوري إلى بناء بنية تحتية قوية ومتكاملة للطاقة، تعتمد على الغاز الطبيعي كمصدر مؤقت وأنظف، مع إعداد الأرضية للطاقة المتجددة على المدى الطويل.

إعلان

كما أن خطوة كهذه تمنح المغرب استقلالية طاقية وأمانا صناعيا، خصوصا في ضوء التقلّبات الدولية بأسواق الطاقة.

وعلى المستوى البيئي، فإن التحول إلى الغاز المسال كوقود صناعي ومحطة توليد يخفّض من انبعاثات الكربون، ويمهّد لتوسع حقيقي في الطاقات النظيفة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق برنامج تمويل مشاريع البنية التحتية الاجتماعية في قطاع التعليم
  • 9.5 مليار درهم تداولات عقارات الشارقة خلال نوفمبر
  • بلدية غزة تحذر من خطر انهيار البنية التحتية مع اشتداد المنخفض الجوي
  • المغرب بصدد إطلاق محطة لاستيراد الغاز المسال
  • جولات ميدانية مكثفة لدفع العمل ورفع كفاءة البنية التحتية بالمناطق الصناعية في العاشر من رمضان
  • 1.2 مليار درهم لتطوير مشروع راديسون ريزيدنسز في جزيرة الريم
  • إصلاح كسر خط المياه وتعزيز البنية التحتية بالمناطق الصناعية في العاشر من رمضان
  • الجمعية العمومية لشركة أبوظبي الوطنية لمواد البناء – بلدكو تقر دخول الشريك الإستراتيجي وتوافق على زيادة رأس المال إلى مليار و 500 مليون درهم
  • «ألفا ظبي القابضة» تعتمد سياسة توزيع أرباح سنوية بقيمة 2 مليار درهم
  • "الشورى" يدعو لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة مشاريع البنية التحتية