بنسعيد يشدد على دور التراث الثقافي في استراتيجيات التنمية الوطنية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، على أهمية تسليط الضوء على التراث الثقافي المغربي، الذي قال إنه أصبح اليوم جزءًا أساسيًا من استراتيجيات التنمية في البلاد، حيث لم يعد الاهتمام به مقتصر على البحث والترميم فقط، بل امتد لعنصر من ديناميات الصناعة الثقافية واقتصاد التراث.
وأضاف بنسعيد، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ26 لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في العالم العربي، التي نُظمت بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (الإلكسو)، ووزارة الشباب والثقافة والاتصال، اليوم الأربعاء، بمدينة فاس، تلتها نيابة عنه الكاتبة العامة لقطاع الثقافة، سميرة الماليزي، (أضاف) أن الالتزام بالمحافظة على التراث الحضاري يُظهر نفسه في جميع القوانين والسياسات الوطنية، ويأتي كتوجيهات من الملك محمد السادس، الذي أولى دائماً اهتماماً خاصاً للحفاظ على التراث الثقافي الوطني وجعله جزءًا من استراتيجيات التنمية.
وتطرق وزير الشباب والثقافة والتواصل، إلى الحاجة الملحة لاستخدام التطورات العلمية والتكنولوجية لتحديد التهديدات المختلفة التي تواجه التراث الثقافي، وتنفيذ إجراءات الحفاظ والحماية بشكل أفضل وأكثر فعالية، خاصة في ظل التحديات الطبيعية والبشرية المستمرة التي تهدد التراث الثقافي للبلاد.
وسيتولى المغرب رئاسة الدورة 26 للمؤتمر التي يتم من خلاله تبادل الخبرات بين الدول العربية حول مواضيع تراثية متنوعة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
ألكسو تهنئ قطر والدول العربية لإدراج البشت على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو
هنأت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" دولة قطر وكافة الدول العربية الشقيقة بمناسبة اعتماد "البشت" وإدراجه على قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو".
ويأتي هذا الإنجاز الثقافي ليعكس عمق الموروث العربي وأصالته، وذلك خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي المنعقد في الهند خلال الفترة من 8 إلى 13 ديسمبر، حيث يجسّد "البشت" دلالات الهوية والهيبة والمكانة الاجتماعية عبر التاريخ.
وأكدت "ألكسو" في بيان لها أن هذا الاعتماد الدولي يمثل تتويجًا للجهود التشاركية والعمل العربي المشترك في حماية هذا المكوّن التراثي الأصيل، مشيرة إلى أن خبراء المنظمة أشرفوا بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول العربية المشاركة على إعداد ملف الإدراج وفق المعايير والممارسات الدولية المعتمدة في صون التراث غير المادي.
وثمّنت المنظمة ما توليه دولة قطر من اهتمام ودعم للتراث العربي، مهنّئة قيادتها وحكومتها وشعبها بهذا الإنجاز الثقافي المشرّف، كما قدمت تهانيها للدول العربية كافة على هذا النجاح الذي يبرز غنى وتنوع التراث العربي المشترك، ويعزز حضوره على الساحة الدولية.