أموال الكنيسة في خطر.. ساكو يطلب من البابا التدخل لإعادة منصبه داخل العراق
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
اعلن الكاردينال لويس ساكو، اليوم الأربعاء (20 أيلول 2023)، تقديمه التماساً الى بابا الفاتيكان لدعم مساعيه لدى السلطات العراقية لاعادته الى منصبه السابق ممثلا عن المكون المسيحي داخل العراق، مشيرا الى ان "طلبه تضمن تدخلا من البابا حول الصراع الحالي بينه وبين الزعيم المسيحي ريان الكلداني".
وقالت صحيفة ديترويت كاثلويك الامريكية في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، ان الكاردينال ساكو طلب من بابا الفاتيكان "مزيدا من الدعم" لاقناع السلطات العراقية بالعدول عن القرار الذي أصدره رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد في الثالث من تموز الماضي بسحب تخويله كممثل عن الطائفة المسيحية في العراق.
الصحيفة اكدت ان فقدان الكاردينال ساكو لمنصبه وضع أموال الكنيسة داخل العراق في "موقع خطر"، موردة تصريحات لساكو اكد خلالها ان قرار رئيس الجمهورية اتى تحت ضغوط مورست عليه من قبل القيادي المسيحي ريان الكلداني الذي يملك حزبه أربعة مقاعد برلمانية من اصل خمسة مخصصة للمكون المسيحي داخل البرلمان العراقي.
الكاردينال ساكو اتهم الكلداني في وقت سابق بالسعي لــ "السيطرة" على أموال الكنيسة داخل العراق، معلنا "أطالب بموقف قوي من الفاتيكان لإنقاذ أموال الكنيسة داخل العراق"، بحسب وصفه، مشيرا الى ان طلبه تضمن تدخلا من بابا الفاتيكان في الصراع الحالي بينه وبين الكلداني.
وتابع ساكو بحسب الصحيفة "علينا التحرك بشكل موحد وسريع لإنقاذ الكنيسة القديمة جدا التي أسسها تلميذ السيد يسوع توماس في العراق، انا حزين جدا ومصاب بالإحباط من موقف الكنيسة، فعلى الرغم من ان الكنيسة الكلدانية صغيرة الا انها عالمية وجزء من الكنيسة الأعظم لا يمكن فصله عنها"، في إشارة الى الفاتيكان.
يشار الى ان الصراع بين الكاردينال لويس ساكو والزعيم السياسي ريان الكلداني اتسع بعد قرار رئيس الجمهورية، حيث اعلن ساكو مغادرته بغداد نحو أربيل نتيجة لما وصفها بــ "تهديدات" تطاله من منافسه الكلداني.
المصدر: صحيفة ديترويت كاثلويك الامريكية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: داخل العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس بنجلاديش يعلن التنحي عن منصبه: أشعر بالإهانة
قال رئيس بنجلاديش، محمد شهاب الدين، الخميس، إنه يعتزم التنحي عن منصبه في منتصف ولايته، عقب الانتخابات البرلمانية في فبراير المقبل، مؤكدا في تصريح لـ"رويترز" أنه يشعر بأن الحكومة المؤقتة، برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، قد أهانته.
ويشغل شهاب الدين، بصفته رئيسا للدولة، منصب القائد العام للقوات المسلحة، غير أن هذا الدور يظل رمزيا إلى حد كبير، بينما تتركز السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء والحكومة في البلد ذي الأغلبية المسلمة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 173 مليون نسمة.
واكتسب منصبه أهمية كبيرة بعد الانتفاضة الطلابية التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي شغلت المنصب لفترة طويلة ودفعتها إلى الفرار إلى نيودلهي في أغسطس 2024، مما جعله آخر سلطة دستورية قائمة عقب حل البرلمان.
وقال شهاب الدين في مقابلة مع رويترز: "أنا حريص على الرحيل، أنا مهتم بالخروج"، وأضاف: "حتى إجراء الانتخابات، يجب أن أستمر في منصبي.. أنا متمسك بمنصبي وفقا لما ينص عليه الدستور".
وأكد لاحقا أنه رغم رغبته الشخصية في الاستقالة، فإنه سيترك للحكومة القادمة تحديد مصيره، وتابع: "إذا أخبروني أنهم ينوون اختيار رئيسهم بأنفسهم، فسأتنحى".
وأشار شهاب الدين إلى أن رئيس الوزراء لم يلتقِ به منذ ما يقرب من سبعة أشهر، وتم سحب القسم الإعلامي التابع له، وفي سبتمبر أيلول، أزيلت صوره من سفارات بنجلاديش في أنحاء العالم.
وقال: "كانت صورة الرئيس معلقة في جميع القنصليات والسفارات والمفوضيات العليا، وأُزيلت فجأة في ليلة واحدة. هذا يرسل رسالة خاطئة إلى الناس مفادها أن الرئيس ربما سيُزال. وشعرتُ بإهانة بالغة".
وذكر شهاب الدين أنه راسل يونس بشأن الصور، ولكن لم يُتخذ أي إجراء. وتابع: "لقد أُسكت صوتي".