وزير النقل عن إنشاء ممر اقتصادي جديد بآسيا: مفيش بديل لقناة السويس
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وجَّه الفريق كامل الوزير، وزير النقل، التحية إلى الإعلامي أحمد موسى بعد زيارة شمال سيناء والعريش، معلقا «أكيد شوفت الأمن والأمان، تشعر في سيناء أنك وسط ناس طيبة تحب بلدهم».
إنشاء ممر اقتصاديوقال الوزير خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «لم أقلق تماما من إعلان إنشاء ممر اقتصادي بين الهند وبعض دول آسيا وأوروبا قد يؤثر في قناة السويس، مفيش مشكلة أبارك للمشتركين فيه، ونحن سبقنا بمشروعات، ليس بغرض المنافسة ولكن كون بلدنا يحتاج إلى هذه المشروعات»، مضيفا «نفذنا ازدواج قناة السويس الجديدة، ومشروع القطار السريع، إضافة إلى الممرات اللوجيستية، مش بهدف إننا ننافس حد، مصر مش مع حد ولا ضد حد، مصر مع مصلحة شعبها».
وتابع وزير النقل «نعلم من فترة بوجود أفكار حول خطوط عديدة بالمنطقة منذ فترة، وتنمية بلادهم حقا، ونحن نساعدهم على هذا الأمر، كوننا نمتلك خبرات في مد خطوط السكك الحديدية وحفر الأنفاق»، معلقا «جاهزين نشارك أشقاءنا العرب في إنشاء أي مرافق، لأنهم لا ينفذون هذه المشاريع للتأثير فينا، هذه مصلحة بلادهم، كما ننفذ نحن عملنا من أجل مصلحة بلدنا».
لا يوجد شيء بديل عن قناة السويسوقال وزير النقل «بطمن المصريين، مفيش حاجة هتكون بديلة لقناة السويس إطلاقا، حتى القطارات الجديدة في مصر لا يمكن أن تكون بديلاً للقناة لكونه إضافة، كون الحمولة الإجمالية للقطار قد تصل إلى 100 حاوية، بعكس المركب الواحدة التي تمر من قناة السويس وتحمل 24 ألف حاوية»، مردفا «مفيش منافس إطلاقا، قد يأخذ بعض حاويات النفط وهذا أمر طبيعي كون حركة التجارة تتطور، قناة السويس أهم ممر ملاحي في العالم ولا بديل لها».
وأشار إلى أن تكلفة النقل عبر الممر الاقتصادي الجديد بين الهند وبعض الدول العربية ستكون أعلى وأكثر كلفة بسبب خط السير الذي يشمل محطات عدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير النقل قناة السويس الممر الاقتصادي آسيا قناة السویس وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يزور دمشق مع وفد اقتصادي لضخ استثمارات كبيرة
زار وزير الخارجي السعودي الأمير فيصل بن فرحان العاصمة السورية دمشق اليوم السبت،وكان في استقباله بمطار العاصمة السورية وزير خارجيتها أسعد الشيباني.
وتأتي الزيارة السعودية الدبلوماسية إلي الدولة السورية مع وفد اقتصادي رفيع من أجل ضخ استثمارات كبيرة تُنعش الاقتصاد السوري،وتدعم المؤسسات الحكومية السورية.
وعاشت الدولة السورية مخاضا سياسيا،واضطرابات كبيرة،وحروب داخلية منذ عام 2011 وهي الفترة التي كانت تُنفذ بها مشروع يُسمى الفوضى الخلاقة الذي وضعته كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة من أجل تقسيم الشرق الأوسط بشكل جديد.
وعاشت مختلف الدول العربية أيضا نفس الاضطرابات بسبب المشروع الأمريكي للمنطقة،وأكد على تلك المعلومة نائب الرئيس الأمريكي الحالي جي دي فانس بإن الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الماضية أنفقت أكثر من تريليون دولار لنشر ما تعتقد أنه ديمُقراطية في بعض دول العالم في إتجاه آخر كانت نتيجة تلك السياسة الأمريكية الماضية هي دمار معظم الدول العربية وعدم عودتها مرة أخرى للاستقرار.
وتابع فانس بإن واشنطن بالوقت الحالي لن تكرر نفس السياسة الخارجية السابقة،وكانت تُنفذ تلك السياسة الأمريكية في عهد الإدارات الأمريكية التابعة للحزب الديمٌقراطي الأمريكي.
وتستعد سوريا للتعافي من جديد خلال الفترة الإنتقالية التي تعيشها لكنها لاتزال تعاني من خطورة الهجمات الإسرائيلية التي تستبيح السماء السورية من وقت لآخر بالإضافة للقوات الإسرائيلية البرية التي توغلت في الأراضي السورية عقب رحيل بشار الأسد.
لتواجه الدولة السورية حاليا خطرا كبيرا حول القدرة على تأمين حدودها من جديد بمواجهة إسرائيل.