نصائح الصحة الخليجية للتوعية من الاحتراق الوظيفي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الاحتراق الوظيفي.. بحث عنه الملايين بالسعودية، عقب نشر مجلس الصحة الخليجي عدد من النصائح لتجنب الاحتراق الوظيفي والحفاظ على صحة الموظف، مما جعله يتصدر مؤشرات موقع جوجل بالمملكة العربية السعودية.
وأصدر المجلس دليلًا توعويًا يحذر من خلاله الموظفين والعاملين من الاحتراق الوظيفي، أوضح خلاله تعريفه ومراحله وطرق علاجه.
وأشار المجلس إلى أن الاحتراق الوظيفي هو حالة من الإرهاق وفقدان الحماس والاهتمام بالعمل، ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والعاملين وادائهم.
أعراض الاحتراق الوظيفيونشر المجلس علامات توضح الاحتراق الوظيفي وهي:
- الإرهاق الشديد.
- فقدان الاهتمام.
الانعزال الاجتماعي
التحسر والتذمر
انخفاض الأداء.
طريقة التعامل مع الاحتراق الوظيفيالبحث عن دعم من المدير أو مشرف الوظيفة، وهذا يساعد في تخفيف الضغط أو التوجيه نحو حلول مناسبة.يجب تنظيم الوقت بشكل فعال، وتحديد الأولويات وتجنب التفرغ الزائد، وإذا كنت تشعر بأنك مكتظ بالمهام، فاعتبر تفويض بعض المهام إلى زملائك إذا كان ذلك ممكنًا.الاهتمام بالصحة البدنية والنفسية، حيث لابد من الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام والمحافظة على نظام غذائي صحي، وم الأمور الجيدة التفكير في الانضمام لجلسات استشارية نفسية للتحدث عن مشاكلك والبحث عن استراتيجيات للتعامل معها.تخصيص وقت للقيام بأنشطة وهوايات تستمتع بها خارج مجال العمل، وهذا يساعد في الاسترخاء واستعادة الطاقة.تغيير مسار وظيفي أو البحث عن وظيفة جديدة تناسب اهتماماتك ومهاراتك بشكل أفضل.
وجاء ذلك ضمن جهود المجلس لدعم الصحة النفسية في بيئة العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتراق الوظيفي السعودية المملكة العربية السعودية مجلس الصحة الخليجي الصحة النفسية الاحتراق الوظیفی
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة "أمان" للتوعية بمخاطر جرائم الاتجار بالبشر
مسقط- العمانية
شاركت سلطنة عُمان، ممثلةً في اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، دولَ العالم في إحياء اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يصادف الثلاثين من يوليو من كل عام، وذلك في تأكيدٍ مستمر على التزامها الراسخ بمكافحة هذه الجريمة وصون حقوق الإنسان وكرامته.
ويأتي إحياء هذا اليوم في إطار الجهود الوطنية المتواصلة لمكافحة الاتجار بالبشر، والتي تنسجم مع مرتكزات رؤية عُمان 2040، لاسيما ما يتعلق بمحور الإنسان والمجتمع، من خلال ترسيخ قيم العدالة والإنصاف، وتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وتكريس مبادئ سيادة القانون.
وتزامنًا مع اليوم العالمي، أطلقت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر حملة وطنية توعوية بعنوان "أمان"، تمتد على مدى ثلاثة أشهر، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الجريمة، وتعزيز ثقافة الوقاية، إلى جانب دعم الضحايا وتمكينهم، وترسيخ أوجه التعاون المؤسسي محليًّا ودوليًّا في مواجهة هذه الجريمة.
رعى حفل الإطلاق سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
وأكد الدكتور أحمد بن طالب الجابري، مساعد المدعي العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية، في كلمة اللجنة إن تدشين حملة “أمان” يمثل خطوة متقدمة في مسار الجهود الوطنية الشاملة، مشيرًا إلى أن هذه الحملة ليست مجرّد حملة إعلامية، بل تمثل صوت سلطنة عُمان العالي في وجه هذه الجريمة، وترجمة فعلية لتكامل الأدوار بين المؤسسات الأمنية والقضائية والتشريعية والإنسانية.
وأوضح أن الشعار الذي تحمله الحملة اليوم يُجسّد نداءً صادقًا لكل ضمير حيّ، ويُعبّر عن التزام سلطنة عُمان الراسخ بحماية الإنسان وحقوقه، انسجامًا مع التشريعات الوطنية والمعايير الدولية.
وأضاف أن هذا العام مثّل محطة محورية في مسيرة مكافحة هذه الجريمة، حيث شهد تكثيفًا ملحوظًا في التحقيقات والإجراءات القضائية، والإعلان عن عشرات الضبطيات والأحكام بشفافية، مؤكدًا أن سلطنة عُمان على أعتاب إصدار قانون جديد يُواكب المستجدات ويعكس تطور المنظومة القانونية لمكافحة الاتجار بالبشر.
واستعرض الرائد خالد بن علي تبوك مساعد مدير إدارة مكافحة جرائم الاتجار بالبشر بشرطة عُمان السلطانية في ورقة عمل التشريعات وإطار اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر بالإضافة إلى دور شرطة عُمان السلطانية في الكشف المبكر عن ضحايا الاتجار بالبشر والجهود في الإطار الوطني وعدد من جرائم الاتجار بالبشر التي تعاملت معها شرطة عُمان السلطانية ووسائل التواصل للإبلاغ عن وقائع الاتجار بالبشر.
حضر الحفل عدد من أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وعدد من السفراء المعتمدين، وممثلي الجهات المعنية.