ولاية تركية تبحث عن رعاة أغنام بأجور مرتفعة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وكالات
أفادت الصحف التركية بأن أصحاب الماشية في ولاية توكات يواجهون صعوبة في العثور على رعاة ذوي خبرة وكفاءة، على الرغم من دفع رواتب شهرية مرتفعة تتراوح بين 20 إلى 25 ألف ليرة تركية.
صرح رئيس جمعية مربي الماشية في توكات، إلهان كوتن: “العثور على رعاة ذوي خبرة ليس أكبر مشكلة في المدينة، بل هو أكبر مشكلة في تركيا”.
وأضاف: “يتعين عليك أن تدفع كل شيء بما في ذلك التكاليف الغذائية والإقامة وغيرها، وتدفع راتبًا مغريًا يتراوح بين 20 إلى 25 ألف ليرة، لكن لا يمكن العثور على راعٍ ذي خبرة”.
وأشار كوتن إلى أن الرعاة القادمين من الخارج كانوا يفتقرون إلى الخبرة المطلوبة لأداء هذه المهنة بشكل جيد وأعطى نفسه كمثال قائلاً: “أنا شخصياً أقوم بتربية الماشية والأغنام، لقد كان لدي رعاة أفغان يعتنون بماشيتي الصغيرة. كانوا أشخاصاً عديمي الخبرة، وكان علي أن أستأجرهم لعدم توفر رعاة ذوي خبرة في الحاجة”.
وأضاف كوتن أنه سيتم فتح دورة تدريبية لمن يرغبون في أن يصبحوا رعاة، وستكون هناك ضمانات للحصول على وظيفة بعد التدريب. وسيتم تدريب هؤلاء الرعاة المحتملين على استخدام الحلب وتنظيفه وجميع ما يتعلق برعاية الماشية. يجب أيضاً إجراء دراسة جادة لضمان النجاح في تدريب الرعاة الجدد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ولاية السيب تنضم إلى شبكة المدن الصحية في إقليم شرق المتوسط
السيب – بشير الريامي
عقدت اللجنة الصحية بولاية السيب اجتماعا برئاسة سعادة الشيخ أحمد بن علي الشحي والي السيب رئيس اللجنة الصحية بالولاية، وبحضور كل من المعتصم بن عبدالله السيابي نائب والي السيب نائب رئيس اللجنة، والدكتور جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عمان، والدكتورة هدى السيابية مديرة المبادرات المجتمعية بوزارة الصحة .
وقدمت الدكتورة علياء الحسنية، مقررة اللجنة الصحية، عرضا حوا إنجازات اللجنة الصحية خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكدة جهود الولاية في تعزيز الصحة العامة والمبادرات المجتمعية ذات الصلة.
واختتم الاجتماع بتوقيع خطاب المعاهدة للانضمام إلى شبكة المدن الصحية في إقليم شرق المتوسط، حيث وقع الخطاب كل من سعادة والي السيب والدكتور جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية.
ويعد هذا التوقيع إنجازا فريدا، حيث تمثل ولاية السيب أول ولاية في محافظة مسقط تنضم لهذه الشبكة، وفي حال حصولها على الاعتماد الرسمي ستكون أول ولاية صحية معتمدة على مستوى دول الإقليم في المنطقة، ما يعكس التزام الولاية بالمعايير الصحية العالمية وتطوير برامجها الصحية الشاملة.