أطياف -
حاول السفير علي الصادق وزير الخارجية المكلف أن يجعل من مشاركة الفريق البرهان في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمرا طبيعيا، يستحق الإهتمام من الشعب السوداني، وكأن البرهان ذهب الي هناك بصفته رئيسا شرعيا لحكومة السودان البلد الآمن والمستقر، وقال الصادق: إنه من المقرر أن يلقي رئيس مجلس السيادة بيان السودان ويتضمن شرحاً للعدوان الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة للإستيلاء على السلطة وكيف أنها ارتكبت الكثير من الفظائع وانتهاكات حقوق الانسان وعمليات التدمير والتخريب وأضاف وزير الخارجية أن خطاب الرئيس سيشرح كيف أن الحكومة السودانية لم تدخر جهدا في معالجة أوضاع ما بعد الحرب، لكن النية المبيتة من جانب المتمردين للإستيلاء على السلطة هي كانت السبب في إندلاع الحرب وتوقع أن يتطرق أيضا الي جهود السلام والمبادرات الإقليمية التي وصلت الي طريق مسدود بسبب تعنت المتمردين) !! .
ويحكي الصادق عن أمم متحدة لاترى ولاتسمع وتنتظر أن تبني مواقفها وقراراتها على حديث القائد، فالبرهان مازال حبر إلتزاماته لم يجف ومازالت وعوده الزائفة على المنصة
فالخارجية الكيزانية تعلم أن إدانة الدعم السريع تمت وفرضت امريكا عقوباتها على الدعم السريع وستواصل إدانة هذه القوات في أيام مقبلات، لكن من الذي ستنظر الأمم المتحدة اليوم في جرائمه ضد شعبه، فكل ماتقوم به قوات الدعم السريع يمكن أن يصنف كأفعال لمجموعة غير نظامية خرجت عن القانون، ولكن ماذا عن الجرائم التي إرتكبتها قوات البرهان بإعتبارها مجموعة قانونية منظمة؟!
هذا ماستنظر فيه الأمم المتحدة إن تحدث عنه على الصادق أو تجاوزه
واعتبر مراقبون كيزانيون وإعلاميون أن مشاركة البرهان والوفد رفيع المستوى المرافق له، بمثابة تأكيد لهزيمة مخطط القضاء على الدولة في البلاد وإنتصار الشرعية (كذبة مضحكة)
وسيمثل فرصة طيبة لتقديم حقيقة ما يجري في السودان (كذبة صغيرة)
ويشرح طبيعة المؤامرة التي تعرضت لها من المليشيات وكيف انتصرت عليها (كذبة كبيرة)
وتأكيد تماسك الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني الفريد حول القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة الوطنية (كذبة بيضاء)
كما أن المشاركة ستكون سانحة لإبتدار جهود إعادة البناء والإعمار بعد دحر التمرد ، والتي تتطلب دعما دوليا واسعا (كذبة ملونه)
ذات الأحلام الوهمية التي توقعتها الفلول العام الماضي عندما شارك البرهان في الجمعية العامة وانتظرت بعد عودته تشكيل حكومة فجاء البرهان من هناك ووقع على الإتفاق الإطاري بعد شهرين
ستتكرر ذات الصدمة وسيعود البرهان الي البلاد وبعدها اما كانت رحلة ذهاب الي جدة، أو رحلة إياب لقوات دولية، كما أن عدم عودة البرهان الي البلاد تظل إحتمالا واردا فربما تكون بورتسودان ليس مكانا آمنا إلا في حالة أن يبقى تحت الحماية الدولية !!
طيف أخير:
#لا_للحرب
احيانا يغرد جهاز الأمن والمخابرات بإسم سياسي وأحيانا بإسم إعلامي وأحيانا بإسم ناشط لاتقرأ لكاتب السطور، إقرأ مابين السطور.. وإتقوا الفتنة .
الجريدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تقصف بالمسيرات والجيش السوداني يصد هجوما بالفاشر
هاجمت قوات الدعم السريع اليوم الأحد شرق الخرطوم ومدينة في شمال البلاد بالمسيّرات مما أسفر عن سقوط قتلى، في حين صد الجيش السوداني هجوما جديدا لهذه القوات في الفاشر بشمال دارفور غربي السودان.
فقد نقل مراسل الجزيرة أسامة سيد أحمد عن مصادر عسكرية أن مسيّرات الدعم السريع استهدفت فجر اليوم قرية "عِد بابِكر" وقرى مجاورة لها بمحافظة شرق النيل شرقي الخرطوم.
وقال المراسل إن المسيّرات استهدفت منزلا في عد بابكر، مما أسفر عن مقتل طبيب وابنه وإصابة اثنين آخرين.
???? طائرة مُسيّرة تستهدف منزلًا في منطقة «عِد بابكر» بمحلية شرق النيل، ما أدى إلى استشهاد مواطنان، وسقوط ثلاث مُسيّرات أخرى بالقرب من الموقع.#Sudan_War_Updates https://t.co/1ztcoJyn4l pic.twitter.com/jLgELZcO1Q
— Sudan War Updates (@sudan_war) October 14, 2025
وأضاف أن انفجارات عنيفة سُمعت خلال سقوط المسّيرات في أرجاء المنطقة. وقالت مصادر محلية للجزيرة إن مسيّرتين نفذتا الهجوم.
ونشر ناشطون مقاطع مصورة يظهر أحدها حريقا يلتهم منزلا في المنطقة المستهدفة.
وفي تطور آخر، قال مصدر عسكري للجزيرة إن قوات الدعم السريع استهدفت فجر اليوم مدينة الدبة في الولاية الشمالية (شمالي السودان) بمسيّرات انقضاضية، مشيرا إلى أن الاستهداف كان حول محيط مواقع الجيش.
ونقل مراسل الجزيرة عن رئيس محلية الدبة ورئيس اللجنة الأمنية فيها أن مسيّرة إستراتيجية هاجمت مقر كلية الهندسة في الدبة، مما أسفر عن سقوط 5 قتلى وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وفي الأشهر الماضية، كثّفت القوات التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي) استخدام المسيّرات ضد أهداف مدنية وعسكرية في الخرطوم وبورتسودان ومدن أخرى في شرق وشمال السودان.
معارك الفاشر
في غضون ذلك، نقل مراسل الجزيرة عن مصادر عسكرية أن الجيش السوداني والقوات المشتركة صدا هجوما للدعم السريع على مقر السلاح الطبي التابع للجيش في مدينة الفاشر.
إعلانوقال مصدر عسكري إن الجيش والقوات المشتركة تمكنا من تدمير كامل القوة المهاجمة.
وأضاف المصدر نفسه أن قوات الدعم السريع قصفت مجددا بالمدفعية الأحياء السكنية في المدينة.
وأفاد مراسل الجزيرة بتواصل الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمسيّرات.
وتتهم الحكومة السودانية ومنظمات محلية ودولية الدعم السريع بشن هجمات متكررة على المناطق السكنية في الفاشر وفي مخيمات النازحين حولها.
وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ مايو/أيار 2024، ورغم هجماتها المتكررة فإنها فشلت في كسر دفاعات الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني التي تدافع عن المدينة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.