قالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج إن الصين تستنكر وتعارض ما يسمى التقرير الصادر عن الحكومة البريطانية،ووصفته بالتدخل السافر في شؤون هونج كونج وأنه يعد انتهاكا لمبادئ القانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم/ الخميس/ عن المتحدثة أن الصين ترى" في هذا التقرير المزعوم الاتهامات المعتادة غير المسؤولة وغير الواقعية" لافتة إلى أن قصة نجاح هونج كونج لا جدال فيها،وأن منذ عودتها إلى الوطن الأم، حقق مبدأ "دولة واحدة ونظامان" نجاحا في هونج كونج، وهو أمر معترف به على نطاق واسع موضحة أن "قد دمجت هونج كونج نفسها بنشاط في تنمية الصين وتواصل العمل كجسر ونافذة مهمين بين البر الرئيسي الصيني وبقية العالم".


وقالت المتحدثة إن اقتصاد هونج كونج يواصل ازدهاره، وأن مكانتها كمركز مالي وتجاري دولي وكمركز دولي للشحن لا تزال قوية كما "يستمر النظام الدستوري في العمل بشكل جيد، ويجري الحفاظ على الأمن الوطني، ويجري تنفيذ مبدأ "الوطنيون يديرون هونج كونج"، كما تتمتع ايضا بآفاق مشرقة في تعزيز ديمقراطيتها".
وأوضحت أن "ينبغي عدم الاستشهاد بالإعلان الصيني-البريطاني المشترك بشكل خاطئ. يتمثل جوهر الإعلان المشترك في ضمان استئناف الصين ممارسة سيادتها على هونج كونج"، مضيفة أن المملكة المتحدة ليس لها سيادة أو ولاية قضائية أو حق "الإشراف" على هونج كونج بعد عودتها إلى الصين كما قالت إننا "لا نقبل الاتهامات غير المسؤولة ضد إجراءات الحوكمة القائمة على القانون في هونج كونج".
وأشارت إلى أن شؤون هونج كونج هي شؤون داخلية للصين، وأن الأساس القانوني لحوكمة الحكومة المركزية لها هو دستور الصين والقانون الأساسي لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة لافتة إلى أن قانون الأمن الوطني والنظام الانتخابي المحسن مكّنا هونج كونج من دخول مرحلة جديدة استعادت فيها النظام وانطلقت فيها نحو الازدهار.
وأوضحت أن الإجراء القائم على القانون الذي اتخذته حكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة فيما يتعلق بالمشتبه بهم في انتهاك قانون الأمن الوطني خطوة عادلة للحفاظ على سيادة القانون فيها وما هو مطلوب لحماية السيادة الوطنية للصين وأمنها وإنه أمر دستوري وقانوني، ولا تشوبه شائبة" لافتة إلى أن المملكة المتحدة بحاجة إلى أن تعلم أنه لن يؤدي أي تدخل أجنبي إلى زعزعة عزيمة الحكومة الصينية الراسخة على التنفيذ الكامل والأمين لمبدأ "دولة واحدة ونظامان"، ولن تنجح أي محاولة لزعزعة استقرار هونج كونج على الإطلاق. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هونج كونج الصين الخارجية الصينية الحكومة البريطانية هونج کونج إلى أن

إقرأ أيضاً:

الصين عن مشروع ترامب "القبة الذهبية": يهزّ أسس الأمن الدولي

أعربت الصين، اليوم الأربعاء، عن "قلقها البالغ" إزاء مشروع "القبة الذهبية" الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحفي صباح الأربعاء: "ينتهك هذا النظام الهجومي بدرجة عالية مبدأ الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي".

وأضافت أن المشروع "يزيد من خطر تحويل الفضاء إلى ساحة معركة، ويهدد بإطلاق سباق تسلح جديد، كما يهزّ أسس الأمن الدولي ونظام الحد من التسلح"، حسبما أورد موقع "نيوزويك".

وتابعت: "الولايات المتحدة، من خلال وضع مصالحها أولا وهوسها بالسعي وراء أمن مطلق، تنتهك مبدأ الأمن المتبادل وتضعف أمن الجميع، مما يزعزع التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي".

واختتمت المتحدثة قائلة: "نشعر بقلق بالغ حيال هذا الأمر، ونحث الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر النظام في أقرب وقت، واتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الدول الكبرى، والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي".

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن رؤيته المقترحة لبرنامج "القبة الذهبية" الدفاعي الصاروخي.

وتبلغ تكلفة برنامج "القبة الذهبية"، 175 مليار دولار، ويُعد الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أمريكية في الفضاء.

ماذا نعرف عن "القبة الذهبية"؟

- في كلمة من المكتب البيضاوي، قال ترامب إنه يتوقع أن يكون النظام "جاهزا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايتي" التي تنتهي عام 2029.

- النظام وفق ترامب سيكون قادرا على "اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من الفضاء".

- ترامب قال إن الجنرال مايكل جيتلين، نائب قائد العمليات الفضائية الحالي، سيتولى مسؤولية الإشراف على تقدم المشروع.

- أضاف ترامب أن كندا "قالت إنها تريد أن تكون جزءا منه (القبة الذهبية)".

- تتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة "القبة الذهبية" قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف.

- خلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي بأنها "متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع" من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية.

- يرى مراقبون أن تنفيذ "القبة الذهبية" سيستغرق سنوات، إذ يواجه البرنامج تدقيقا سياسيا وغموضا بشأن التمويل.

- عبّر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء ومشاركة شركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك حليف ترامب التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي بالانتير وأندوريل لبناء المكونات الرئيسية للنظام.

- فكرة "القبة الذهبية" مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية "القبة الحديدية" الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف.

- "القبة الذهبية" التي اقترحها ترامب فهي أكثر شمولا وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولا منفصلا من الأقمار الاصطناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها.

- حسبما ذكر ترامب فإن "كل شيء" في "القبة الذهبية" سيُصنع في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الصين تهنئ اليمنيين بمناسبة العيد الوطني للجمهورية اليمنية
  • وزير الداخلية يستقبل السفير البريطاني لبحث التعاون الأمني المشترك
  • في عيدها الـ35 ..المشاط : الوحدة اليمنية امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الكفاح الوطني ولن نفرط فيها وسنستمر في دعم غزة
  • محمد رمضان بعد نشر صورة نجله:" حملة اضطهادي من 11 سنه بلاش تدخلوا ابني فيها "
  • المخلافي: لن تحقق الشرعية الانتصار على الانقلابيين إذا كان فيها من يمارس الانقلاب على القانون
  • وزير الأمن البريطاني يتحدث عن إمكانية حظر جبهة البوليساريو
  • هيئتا الاستثمار في مصر وهونج كونج تبحثان مستقبل مناطق المال والأعمال وإدارة الثروات
  • الصين: على أوروبا التوقف عن المعايير المزدوجة في التعامل التجاري مع موسكو
  • الصين عن مشروع ترامب "القبة الذهبية": يهزّ أسس الأمن الدولي
  • مصر تبحث الاستفادة من تجربة هونج كونج بمجال صناديق الاستثمار وإدارة الثروات