16 سداً مائياً تتوزع في مناطق ليبيا.. تعرف على أهم 10 منها:
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بعد الكارثة التي حلت بمدينة درنة، جراء انهيار سدين قديمين، حيث جرفت المياه الغزيرة المتدفقة منهما ربع مباني المدينة بمن فيها، تعالت أصوات كثيرة تقول إن هذه الفاجعة المروعة كان بالإمكان توقعها ومنع حدوثها، والتفت الأنظار لبقية السدود في مختلف مناطق ليبيا.
ويوجد في ليبيا 16 سداً مائياً موزعة على مدن مختلفة في شرق البلاد وغربها، تعرض معظمها للتخريب والإهمال، فيما أشارت ورقات بحثية نشرها مختصون خلال السنوات الماضية إلى تعطل غالبية شبكات المياه المرتبطة بالسدود منذ قرابة 15 عاما في ظل غياب أعمال الصيانة الدورية.
ويرى الخبراء الآن أن كثيرا من السدود قد وصلت إلى نهاية عمرها المفترض، وشددوا على ضرورة العمل على الصيانة اللازمة أو التخلص منها تماما.
ويشير هذا التقرير إلى أهم 10 سدود من 16 سدّا في ليبيا.
سدا وادي درنة
1ـ سد وادي درنة الكبير يقع جنوبي المدينة بنحو 2 كم، أنشئ لحماية المدينة من خطر السيول عام 1972 ويستطيع تخزين 18 مليون م3 فقط وارتفاعه حوالى 40م.
2ـ سد أبو منصور ويقع على بعد 13 كم جنوب المدينة، ويستطيع تخزين 1.5 مليون م3 وارتفاعه 75م . وفق الشركة اليوغسلافية المُنشئة للسدّين “Hidrotehnika”.
سد جازا
يقع جنوبي بلدة برسيس شرقي مدينة بنغازي، أنشئ في بداية الثمانينيات، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 60 مترا؛ ليحجز مياه الوادي الذي يمتد لأكثر من 100 كيلومتر.
سد وادي الوشكة
أنشئ في عام 2004 وهو سد خرساني يقع في وادي الوشكة علي بعد 29 كيلومترا جنوب غرب بلدة سوكنة جنوب ليبيا.
سد وادي غان
ويقع في وادي الهيرة الواقعة شمال غريان بـ14 كيلومترا وجنوب منطقة الرقيعات ويقع في الجبل الغربي في ليبيا، أُنشئ في عام 1982.
سد وادي قطارة
وهو سد مائي يقع علي بعد 33 كيلومترا شرق مدينة بني غازي، أنشئ بعدما قامت الفيضانات المحلية بتدمير منطقة بني غازي في أعوام 1938 و 1954.
سد وادي كعام
يقع في منطقة كعام أو وادي كعام بمدينة الخمس، ويُعدّ أكبر سد ترابي في العالم، وهو عبارة عن بحيرة ضخمة من مياه الأمطار يحجز بها حوالي 33 مليون متر من المياه وتمتد لعدة كيلو مترات.
سد وادي لبدة
هو سد يقع في وادي لبدة على بعد 3 كيلومتر جنوب مدينة الخمس، وتم الانتهاء من إنشائه عام 1982
سد وادي مجينين
هو سد ساتري يقع في وادي المجينين ويبعد 64 كيلومترا جنوب طرابلس أنشئ عام 1972 لتوفير المياه للزراعة وللتحكم في الفيضانات.
وادي سوف الجين
هو أكبر وادي في ليبيا يمتد من الجزائر غربا ويمر بمعظم المناطق الوسطى بليبيا، وتحتل مدينة بني وليد مايقارب ثلثي الوادي ويعتبر الوادي المصدر المهم لعيش السكان وبالأخص قبائل ورفلة وينتهي الوادي في منطقة تاورغاء.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
السدوددرنةالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف السدود درنة فی لیبیا سد وادی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مناطق متفرقة في لبنان
لبنان – أفادت الأنباء بأن الجيش الإسرائيلي شن امس الخميس، غارات عديدة على مناطق متفرقة في لبنان.
وأشارت الأنباء إلى أنه عقب استهداف مبنى في قرية تول بعمق الجنوب اللبناني، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على المحمودية وبرغز ومرتفعات إقليم التفاح في جنوب لبنان.
كما استهدفت غارتان إسرائيليتان الأطراف الحرجية لبلدة تولين قرب قرية الصوانة جنوبي البلاد.
ولفتت الأنباء إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارة جوية على جرود بلدة بوداي في البقاع شرقي لبنان.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت أطراف بلدتي زبقين – الحنية، في جنوب لبنان، وأغار مجددا على مرتفعات إقليم التفاح جنوب لبنان، كما استهدف مرتفعات الجبور ومنطقة القاطراني جنوبي البلاد.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان صدر عنه مساء اليوم: “أغارت طائرات حربية لجيش الدفاع قبل قليل على موقع عسكري احتوى على منصات صاروخية ووسائل قتالية لحركة الفصائل اللبنانية في منطقة البقاع بعد أن تم رصد أنشطة لحركة الفصائل اللبنانية داخل الموقع. كما تمت مهاجمة بنى تحتية إرهابية ومنصات قذائف وصواريخ تابعة لحركة الفصائل اللبنانية في جنوب لبنان”، وفق وصفه.
وأضاف: “وجود وسائل قتالية في المنطقة وأنشطة لعناصر حركة الفصائل اللبنانية داخل الموقع تعتبر انتهاكات فاضحة للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.. سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل ويمنع أي محاولة لتموضع حركة الفصائل اللبنانية الإرهابية”، وفق تعبيره.
هذا ودان رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام “الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، والتي تأتي في توقيت خطير قبيل الانتخابات البلدية في الجنوب”.
وأكد سلام أن “هذه الانتهاكات لن تُثني الدولة عن التزامها بالاستحقاق الانتخابي، وحماية لبنان واللبنانيين”، مطالبا “بممارسة المزيد من الضغط الدولي على إسرائيل لوقف اعتداءاتها فورا والانسحاب الكامل التزاما باتفاق ترتيبات وقف الأعمال العدائية وتطبيق القرار 1701”.
يشار إلى أنه منذ سريان وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل، خرقت تل أبيب الاتفاق أكثر من 3000 مرة، مخلفة مئات القتلى والجرحى، فيما تؤكد “الحركة” أنه تلتزم بالجانب الذي يعنيه من الاتفاق.
المصدر: RT