تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسقانة ولاية باتنة، من الإطاحة بأربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 26 و 35 سنة. ينحدرون من ولاية باتنة عن تورطهم في جريمة الحفر والتنقيب.

العملية جاءت في إطار محاربة جرائم الحفر والتنقيب، للحفاظ على الموروث الثقافي. حيث تمت حوالي الساعة الواحدة صباحا من نفس اليوم. استغلالا لمعلومات من طرف أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسقانة رصد شاحنة على متنها ثلاثة أشخاص يقومون بالتنقيب بمنطقة ذات تضاريس صعبة ببلدية سقانة.

أين تم توقيف الشاحنة من نوع إيسيزي التي كانت سالكة مسلكا ترابيا مؤدي إلى الطريق الوطني رقم 28 كانت مقتادة من طرف مالكها المسمى (ب ب 35 سنة). رفقة كل من المسميان (ب و 31 سنة) و(ب م 33 سنة).

كما أن عملية التفتيش أسفرت عن العثور على خمس “قطع معدنية من المحتمل من مادة الذهب” تعود إلى حقبات قديمة. كما تم العثور على فأس صغير ورفش (بالة) وحقيبة ظهر فارغة، ليتم اقتيادهم إلى مقر الفرقة لإستكمال الإجراءات.

مواصلة للتحقيق وتبعا للإذن بالتفتيش من طرف أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسقانة مدعمين بأفراد من فرقة حماية الممتلكات الثقافية للدرك الوطني باتنة. تم تفتيش مسكن مشتبه فيه أين تم حجز جهاز كشف عن المعادن من نوع VANQUISH S40. وفأس مع توقيف المشتبه فيه الرابع المسمى “ب ي 26 . سنة”.

تم فتح تحقيق في القضية وسيتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة فور استكمال الإجراءات.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: للدرک الوطنی

إقرأ أيضاً:

غينيا تسحب 129 تصريحا للتنقيب في إطار الرقابة على الموارد المعدنية

أعلنت الحكومة العسكرية في غينيا، الواقعة في غرب أفريقيا، إلغاء 129 تصريحا للتنقيب عن المعادن ضمن جهودها لتشديد الرقابة على مواردها الطبيعية الحيوية وتحسين إدارة الأصول المعدنية في البلاد.

وأكد مسؤول رفيع في وزارة المناجم أن القرار يهدف إلى تحرير الموارد غير المستغلة، ما يتيح فرصا جديدة للمستثمرين الآخرين.

وأضاف أن الوزارة قامت برقمنة نظام إصدار التصاريح، مما يسهل متابعة العمليات والسيطرة عليها بشكل أفضل.

وأوضح مسؤول آخر، أن معظم التصاريح التي تم إلغاؤها كانت خاصة بعمليات التنقيب عن الذهب، وأن هذه المناجم عادت إلى ملكية الدولة.

ويأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة خطوات اتخذتها غينيا خلال الأسابيع الماضية، حيث سحبت 51 ترخيص تعدين غير مستغلة أو لم يبدأ العمل بها بعد، شملت تصاريح التنقيب عن الذهب والألماس والجرافيت والحديد.

تجدر الإشارة إلى أن غينيا تمتلك أكبر احتياطيات خام البوكسيت في العالم، وهي المادة الأساسية المستخدمة في إنتاج الألومنيوم، وتُعتبر الصين لاعبا رئيسيا في قطاع التعدين هناك.

تعكس هذه الخطوة توجه الحكومة العسكرية في غينيا نحو تعزيز سيطرتها على موارد البلاد الطبيعية، في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة.

إعلان

كما تتماشى مع توجهات مشابهة في دول عسكرية أخرى بغرب أفريقيا مثل النيجر ومالي وبوركينا فاسو، التي بدأت بفرض رقابة أكثر صرامة على عمليات التعدين الأجنبية وتسعى لتعزيز العوائد المالية من إنتاج المعادن.

مقالات مشابهة

  • شواهد أثرية يمكن أن تقود لكشف أثري سفل قصر ثقافة الطفل بالأقصر
  • سولاف يطيح بأكاد عنكاوا ويتأهل إلى دوري الطائرة الممتاز
  • بالتفاصيل.. الهبوط الأرضى يكشف القصة الكاملة للتنقيب عن الآثار في قصر ثقافة الطفل بالأقصر
  • الدرك الوطني يضع مخططاً خاصاً لتأمين مجريات امتحان “البيام”
  • للتنقيب عن الآثار.. وزير الثقافة يوجه بإحالة عدد من المسؤولين بإقليم جنوب الصعيد للتحقيق
  • عرض قطع أثرية يمنية مسروقة للبيع في مزاد “أستارتي”
  • الكشف عن بيع قطعة أثرية نادرة الشهر القادم بمزاد في سويسرا
  • الأمن العراقي يطيح بأكبر شبكة للتهريب في بغداد
  • غينيا تسحب 129 تصريحا للتنقيب في إطار الرقابة على الموارد المعدنية
  • قراءة نقدية في تقرير لجنة العشرين