أكد الروائي اللبناني فادي عاكوم، أنه على كل كاتب وأديب أن يتفاعل مع أي أزمة أو كارثة تحدث في العالم ويكتب عنها .

 

تفاصيل افتتاح ملتقى أفلام المحاولة في دورته الخامسة بقصر السينما أخبار الفن.. عرض إلى ابنى لظافر العابدين ضمن مسابقة آفاق السينما العربية.. مها أحمد: عادل مجدي كامل نجم قادم بقوة وأتمنى أشوفه أحسن واحد|خاص

 

وقال فادي عاكوم في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" الكتابة الأدبية والإبداعية يسيطر عليها العقل في بعض الأوقات".

 

وأضاف فادي عاكوم:" الأدب له دور كبير في تصوير المعاناة الإنسانية عبر التاريخ".

 

وتابع فادي عاكوم:" عدد كبير من الادباء والكتاب العالميين تعاطوا مع الكوارث الطبيعية ومنهم من تنبء بحدوث الكوارث، ومنهم الذي كتب عن الكارثة بعد حدوثها".

 

واكمل فادي عاكوم:"  كتبت مجموعة قصصية بعد انفجار مرفأ بيروت وتناولت الوضع الإنساني للضحايا الذين ماتوا أو الضحايا الأحياء، وغيرها من الجوانب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أديب روائي المأساة كوارث إنسانية اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

السينما من أهم وسائل التعبير.. المحكمة الإدارية توضح سبب موافقتها على فيلم الملحد

أودعت الدائرة الثالثة بمحكمة القضاء الإداري حيثيات أحكامها برفض الدعاوى المقامة للمطالبة بسحب ترخيص فيلم الملحد، مؤكدة أن العمل الفني لا يتضمن أي تحريض على الإلحاد أو مساس بالقيم الدينية، وأن حرية الإبداع المصونة دستوريًا تعلو على الدعاوى التي لم تُقدّم دليلًا واحدًا يثبت ما ورد فيها.

صدرت الأحكام برئاسة المستشار الدكتور فتحي محمد السيد هلال، وعضوية المستشارين حسن أحمد شوقي ونوح محمد حسين ومحمد حسن علي وأحمد جلال زكي وأحمد صلاح عمر ومحمد عبد الله مقلد، وحضور المستشار مفوض الدولة محمد بدر الدين محمد، وأمانة سر وائل أحمد أحمد.

 

وأوضحت المحكمة أن المدعين استندوا إلى مزاعم بأن الفيلم يروّج لأفكار هدامة تهدد ثوابت المجتمع، إلا أن أوراق الدعوى جاءت خالية من أي دليل، وأن روايتهم لم تتجاوز «القول المرسل». 

وشددت على أن النيابة العامة ليست جهة اختصاص في تحريك الدعاوى أمام القضاء الإداري لوقف أو سحب ترخيص عمل فني، وأن للجهة الإدارية حق الرقابة وسحب الترخيص إذا وُجدت أسباب قانونية واضحة، وهو ما لم يتوافر في الحالة المعروضة.

وأكدت الحيثيات أن التشريعات المنظمة للرقابة الفنية تجيز المنع فقط عند تعارض العمل مع الآداب العامة أو القيم الدينية أو النظام العام، بينما أظهر تقرير الرقابة أن الفيلم يعرض قصة شاب تمرّد على تشدد والده قبل أن يعود للدين، دون أي تمجيد للإلحاد أو إساءة للأديان السماوية.

واستشهدت المحكمة بأحكام الدستورية العليا التي اعتبرت السينما من أهم وسائل التعبير، وأن الإبداع لا يُقيّم إلا باعتباره عملًا فنيًا، مشددة على أن حرية التعبير ليست مطلقة، لكنها لا تُقيَّد إلا بضوابط صارمة لا يتحقق منها إلا في أضيق الحدود، حفاظًا على توازن المجتمع دون مصادرة الفكر.

وردّت المحكمة على الجدل حول عنوان الفيلم مؤكدة أن مناقشة ظاهرة الإلحاد في عمل فني أمر مشروع، بل قد يساهم في كشف أسبابها والحد من آثارها، مؤكدة ربط الإلحاد بالتشدد الديني لا يمس الدين نفسه، لأن «الدين من المتشددين براء».

وفي ختام حيثياتها، نصحت المحكمة المدعين بالنظر إلى الفيلم باعتباره عملًا فنيًا يخضع لاختلاف الأذواق، مؤكدة انتفاء أي سبب قانوني يلزم الجهة الإدارية بسحب ترخيصه، لتقضي برفض الدعاوى وإلزام رافعيها بالمصروفات.

مقالات مشابهة

  • بري التقى رئيس اللجنة الموقتة لإدارة واستثمار مرفأ بيروت
  • فادي كرم: لوضع خطة سير تحد من السرعة على طرق الكورة
  • هذا ما سيرتديه البابا في محطاته الحبرية بتوقيع لبناني
  • السينما من أهم وسائل التعبير.. المحكمة الإدارية توضح سبب موافقتها على فيلم الملحد
  • إندونيسيا تُشدّد إجراءات مواجهة الكوارث بعد ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات سومطرة إلى 303
  • إندونيسيا تُشدد إجراءات مواجهة الكوارث بعد ارتفاع عدد ضحايا فيضانات سومطرة لـ 303
  • زيارة تاريخية في أصعب اللحظات.. بابا الفاتيكان يصل بيروت وسط استنفار لبناني شامل
  • إحنا أمام رقم كبير.. عمرو أديب: إعادة الانتخابات بـ 45 دائرة بالمرحلة الأولى لمجلس النواب
  • الرقم كبير.. أديب: إلغاء نتائج 60% من دوائر المرحلة الأولى وإعادة الانتخابات بها
  • الجيل الناهض .. قصة الصمود اليمني التي كتبت بالوعي والإيمان