مع سقوط روما في القرن الرابع عشر، وبداية ظهور عصر النهضة، كانت فترة العصور الوسطى في أوروبا قد بدأت في الازدهار، وحملت معها الكثير من العادات المتطورة الجديدة التي باتت تستخدمها عدد من شعوب الدول، وانتهت تلك الفترة بعد قرون شهدتها من التقدم في مجالات الطب والتكنولوجيا والأدب والفن، تاركة خلفها مجموعة من الأدوات والأمور اليومية التي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.

 

أشياء موروثة من العصور الوسطى 

واستعرض موقع «history» العالمي، أبرز الأمور الحياتية والمواد الملموسة التي لا تزال تستخدمها الشعوب حتى اليوم، دون دراية أنها في الأصل موروثة من العصور الوسطى بالتاريخ.

ويأتي من أبرز تلك العادات أو المواد المستخدمة:

- تربية الحيوانات في المنزل

مثل الطبقات المميزة في العديد من الفترات التاريخية التي تم توثيقها على مر القرون الماضية، لم يهدر أولئك الذين يعيشون في العصور الوسطى أي فرصة للتباهي بمكانتهم الاجتماعية وسلطتهم وهيبتهم من خلال استعراض ممتلكاتهم الخاصة، فبالإضافة إلى قيمتها النقدية إلا إنها كانت نادرة أيضًا في هذا الوقت من الزمن.

وكان الحصول على كل ما هو نادر، أمر هاما للطبقات العليا، بدءًا من السلع المادية المستوردة مثل التوابل والحرير وغيرهم، وصولًا لتربية الحيوانات الغريبة، التي كان يأتي من بينها في ذلك الحين، القرود والنمور والطيور الاستوائية.

- المغزل والحياكة 

تعتبر الحياكة على الأقمشة المختلفة والنقش عليها بمختلف التصميمات واحدة من العادات التي تم تناقلها بقوة، إذ اعتادت النساء حينها على المشاركة في إنتاج المنسوجات المختلفة، واستخدام أدوات الخياطة، وهو ما ظهر في عدد من لوحاتهم القماشية مثلما جاء في اللوحة الشهيرة «الغزلان». 

- إبر الخياطة

على الرغم من عدم حصولهن على نفس فرص الحصول على التعليم مثل الرجال في ذلك الوقت، إلا أن نساء الطبقات العليا في العصور الوسطى تم تدريبهن في كثير من الأحيان على الفنون المنزلية مثل الخياطة.

يقول المؤرخ العالمي، أندرو فارجا، في أحد التقارير: «كانت إبر الخياطة المعدنية نادرة في العصور الوسطى، ولم تكن مملوكة إلا لأغنى النساء، وفي الوقت نفسه، تستخدم النساء اللاتي لا ينتمين إلى عائلات ثرية إبرًا مصنوعة من العظام أو الخشب أو مواد طبيعية أخرى».

- المرآة 

بعيدًا عن كونها أدوات منزلية شائعة كما هي اليوم، لكن كانت المرايا من العناصر الفاخرة الثمينة في العصور الوسطى، ومن المحتمل أنها كانت مملوكة حصريًا لنساء الطبقات العليا فقط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العصور الوسطى

إقرأ أيضاً:

جابر القرموطى يكشف عن عشقه الكبير لـ الحيوانات خاصة القطط والكلاب الضالة


استضافت الإعلامية مفيدة شيحة، الإعلامي جابر القرموطي، في لقاء عبر برنامج الستات على قناة النهار ، حيث تحدث عن حياته الشخصية وبداياته في العمل الإعلامي، إضافة إلى عشقه الكبير لـ الحيوانات، خاصة القطط والكلاب الضالة.

وجهت الإعلامية مفيدة شيحة سؤالاً مباشراً لـ جابر القرموطي عن سر حبه الشديد للحيوانات، وخاصة القطط والكلاب، ليكشف عن تفاصيل مؤثرة، قائلاً: "حب الحيوانات بدأ معايا من والدي، هو اللي ربّاني على العطف والرحمة تجاه الكائنات دي".

وأوضح جابر القرموطي ردًا على سؤال مفيدة شيحة أن والده كان يشارك طعامه مع الحيوانات من القطط والكلاب في قريته، وأن هذا السلوك الإنساني ترك أثراً عميقاً بداخله.


من بين القصص الطريفة والمؤثرة التي رواها جابر القرموطي خلال الحلقة، كانت قصة قطة أطلق عليها اسم "إسماعيل"، تعيش معه وتتناول الطعام بجوار والده في القرية.


من جهتها، عبرت الإعلامية مفيدة شيحة عن دعمها الكامل لما قاله القرموطي، مؤكدة أن العناية بالحيوانات من أجمل صور الرحمة.

وقالت: "اللي بيؤذي القطط والكلاب بيعمل ذنب رهيب، وربنا هيحاسب كل من يفتقد الرحمة"، مضيفه: "من الممتع جداً إنك تشوف حد مهتم بالحيوانات في الشارع، لأن دي علامة على إنسانيته".
 

طباعة شارك مفيدة شيحة جابر القرموطى الحيوانات القطط الكلاب

مقالات مشابهة

  • استشاري يوضح عادات يومية تساهم في نمو طول الطفل..فيديو
  • تربية وإنتاج 2100 ملكة نحل خلال شهرين
  • حديقة الحيوانات بالعين تعزز مهارات الطلبة في مجالات البيئة والاستدامة
  • حادثة النجف تفتح ملف تربية الحيوانات المفترسة في العراق
  • جابر القرموطى يكشف عن عشقه الكبير لـ الحيوانات خاصة القطط والكلاب الضالة
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يتعهد بإنهاء الأزمة والذهاب للمناطق التي تنطلق منها “مسيرات” المليشيا
  • تمهيداً لتطبيقه في الإقليم.. تربية كوردستان تزور البصرة لمتابعة ملف المدارس الدولية
  • موسم مطري ضعيف وتراجع لافت في نسب الهطول حتى أيار
  • الحبس 6 أشهر وغرامة.. عقوبة سم الحيوانات المستأنسة طبقا للقانون
  • رئيس جودة التعليم: الفنون هي قوة مصر الناعمة عبر العصور