آخر كلامٍ لقائد اليونيفيل في لبنان.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد القائد العام "لليونيفيل" رئيس البعثة الدولية في لبنان الجنرال أرولدو لاثارو أهمية التطبيق الكامل لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 في جنوب لبنان، معتبراً أن هذا الأمر يُعدّ مسؤولية مُشتركة بين لبنان وإسرائيل. كلام لاثارو جاء خلال إحتفالٍ بمناسبة "اليوم العالمي للسلام" أقيم في المقر العام "لليونيفيل" في الناقورة، إذ قال: "على الرغم من التحديات التي تواجهها اليونيفيل، نحن في مهمة مكرسة للسلام وملتزمة به، نحن هنا جنود لحفظ السلام، لا نمنح السلام ولا نفرضه بالقوة، ولكننا نحافظ عليه، ليس بالضرورة بمعناه الرسمي او القانوني، ولكن بمعنى الاستقرار ووقف الاعمال العدائية واتاحة المجال امام الناس للعيش والازدهار في آمان.
واضاف: "لقد شهدنا استقراراً نسبياً على مدى 17 عاماً بفضل التزام الاطراف وتفاني جنود حفظ السلام، ولا بد ان اعبر عن شكري للاطراف المعنية على دعمهم وتحملهم على مر السنين حتى في اوقات التوتر الشديد، والشكر موصول الى زملائي جنود حفظ السلام على القيام بالمهام الموكلة اليهم بعزم واعتزاز، واشكر القوات المسلحة اللبنانية والسلطات الامنية على تفانيهم ومشاركتهم على الرغم من العقبات، واشكر القادة المحليين ايضا على عملهم اليومي لدعم الاستقرار والمساعدة في تأمين سلامة المجتمعات، فنحن هنا من اجل تقديم الدعم للبنان كما فعلنا دائما".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عون يناشد الأحزاب اللبنانية التعجيل بتسليم أسلحتها
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون الأحزاب السياسية في بلاده إلى التعجيل بتسليم أسلحتها، مؤكدا أن الجيش "بسط سلطته على (منطقة) جنوب الليطاني غير المحتلة وجمع السلاح ودمر ما لا يمكن استخدامه منه".
وفي كلمته التي ألقاها اليوم الخميس في وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش، قال عون "نؤكد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، وحرصي على حصرية السلاح نابع من حرصي عن سيادة لبنان وحدوده وعلى تحرير أراضينا المحتلة وبناء دولة تتسع لجميع أبنائها".
وأضاف "على الأحزاب السياسية اللبنانية اغتنام الفرصة وتسليم أسلحتها عاجلاً وليس آجلاً" وذكر أن بلاده ستسعى "للحصول على مليار دولار سنوياً لمدة 10 سنوات لدعم الجيش وقوات الأمن في لبنان".
كما أشار إلى أن الجيش اللبناني "تمكّن من بسط سلطته على (منطقة) جنوب الليطاني غير المحتلة وجمع السلاح وتدمير ما لا يمكن استخدامه منه".
واعتبر عون أن أبرز مطالب لبنان الوقف الفوري للأعمال العدائية الإسرائيلية في الجو والبحر والبر بما في ذلك الاغتيالات "وعلينا أن نوقف الموت والدمار على أرضنا خصوصاً حين تصبح الحروب عبثية ومجانية".
حزب الله يحذرمن جهته اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن كل من يطالب حزبه في الوقت الراهن بتسليم سلاحه إنما "يخدم المشروع الإسرائيلي" متهما الموفد الأميركي توم براك بـ "التهويل" على لبنان.
وفي كلمة ألقاها أمس بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي بالحزب فؤاد شكر بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية، قال قاسم "كل من يطالب اليوم بتسليم السلاح، داخليا أو خارجيا أو عربيا أو دوليا، هو يخدم المشروع الإسرائيلي".
كما اتهم براك الذي زار لبنان الأسبوع الماضي بـ"التهويل والتهديد" بهدف "مساعدة إسرائيل" معتبرا أن الولايات المتحدة "لا تساعدنا" بل "تدمر بلدنا من أجل أن تساعد إسرائيل".
واعتبر قاسم أن "الخطر الداهم هو العدوان الإسرائيلي.. هذا العدوان يجب أن يتوقف. كل الخطاب السياسي في البلد يجب أن يكون لإيقاف العدوان، وليس لتسليم السلاح لإسرائيل" مضيفا أن بقاء اسرائيل في النقاط الخمس "مقدمة للتوسع، وليست نقاطا من أجل المساومة ولا التفاوض عليها".
إعلانوتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. وتوعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب.
وأفاد مسؤول لبناني بأن "السلطات اللبنانية اليوم تحت ضغوط دولية وإقليمية، مع مطالبتها بأن تلتزم رسميا في جلسة حكومية بنزع سلاح حزب الله".
وقد اصطدم اشتراط لبنان بانسحاب اسرائيل -قبل تبني نزع سلاح حزب الله- برفض أميركي، وفق مصدر لبناني.