اشتعال فتيل الخلاف بين أوكرانيا وبولندا على خلفية أزمة الحبوب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
منذ اللحظة الأولى للعملية العسكرية الروسية، كانت بولندا واحدة من أقوى حلفاء أوكرانيا، ولم تدخر جهدا لمساندة الدولة الجارة، مقدمة لها الدعم العسكري والمساعدات الإنسانية، فضلا عن استقبال اللاجئين الأوكرانيين على أراضيها.
أزمة الحبوبوعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "اشتعال فتيل الخلاف بين كييف ووارسو على خلفية أزمة الحبوب"، حيث أشعلت أزمة الحبوب فتيل الخلاف بين الحليفين، وحدث توتر انبثق منه إعلان وارسو بوقف تسليح كييف من أجل تحديث ترساناتها العسكرية الخاصة وتعزيز قوتها الدفاعية الخاصة، وفقا لتصريحات رئيس الوزراء البولندي.
وأكد رئيس الوزراء البولندي، أن جيش بلاده يجب أن يصبح أحد أقوى الجيوش البرية في أوروبا في أقرب وقت ممكن، في ضوء مخاوف وارسو من أن تصبح المحطة التالية لموسكو حال المساعي العسكرية الروسية في كييف.
ولم يكن القرار مفاجئا وسط الخلاف المستمر بين البلدين منذ أشهر والذي تجسد في إعلان وارسو عدم تمديد اللاجئين الأوكرانيين في العام المقبل، إلى جانب استعداء السفير الأوكراني احتجاجا على تصريحات الرئيس الأوكراني التي اتهم فيها بولندا بحصار إمدادات الحبوب من بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن الأمر دعم غير مباشر لروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزمة الحبوب
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على خلفية الطلب القوي على الملاذ الآمن
"رويترز": ارتفعت أسعار الذهب اليوم وتتجه صوب تحقيق ثامن مكاسبها الأسبوعية على التوالي، مستفيدة من الطلب على الملاذ الآمن وسط استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي إلى جانب توقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة إلى 3977.87 دولار للأوقية (الأونصة). وارتفع المعدن النفيس 2.3 بالمائة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.5 بالمائة إلى 3992.40 دولار.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون حاليا خفضا لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر وخفضا آخر في ديسمبر، وذلك بواقع 95 بالمائة و82 بالمائة على التوالي.
وتأثرت الأسواق هذا الأسبوع بالاضطرابات السياسية في اليابان وفرنسا إلى جانب الإغلاق الحكومي المستمر في الولايات المتحدة، وهي عوامل ألقت بظلالها على ثقة المستثمرين الذين أقبلوا على الذهب كملاذ آمن.
وتجاوز الذهب عتبة الأربعة آلاف دولار للأوقية للمرة الأولى يوم الأربعاء، ووصل لمستوى غير مسبوق عند 4059.05 دولار.
وعادة ما يُنظر للذهب، الذي لا يدر عوائد، على أنه وسيلة للتحوط في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي. وقفزت أسعاره بنحو 52 بالمائة منذ بداية العام.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 1.2 بالمائة إلى 49.70 دولار للأوقية بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 51.22 دولار الخميس. وارتفع البلاتين 0.4 بالمائة إلى 1625.30 دولار. وزاد البلاديوم واحدا بالمائة إلى 1426 دولارا.