ابن سلمان يقر بخطأ صدور حكم إعدام مواطن بسبب تغريدات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أقر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مقابلته الأخيرة، بخطأ صدور حكم بإعدام مواطن بسبب تغريدات عبر موقع "إكس" (تويتر سابقا).
وقال ابن سلمان خلال حواره مع الإعلامي بريت باير على قناة "فوكس نيوز"، إن هناك بعض القرارات القوانين الخاطئة و"السيئة" والتي يعتمد عليها القضاء في اتخاذ قراراته، مشيرا إلى أن هناك توجيه بتغيير هذه القوانين.
وكان ابن سلمان يجيب على سؤال باير حول قضية المواطن محمد الغامدي، شقيق الداعية والمعارض سعيد بن ناصر الغامدي.
ومحمد الغامدي صدر حكم بإعدامه بسبب نشرته تغريدات عبر "إكس" تنتقد الحكومة السعودية.
وقال ابن سلمان حول القضية "للأسف هذا حقيقي، وهو أمر لا يعجبني"، وتساءل المذيع: "ألا يمكنك تغييره؟"، ليجيب الأمير محمد بن سلمان: "نحن نقوم بأفضل ما لدينا لفعل ذلك لقد أضفنا بالفعل بعض القوانين وغيرنا عشرات القوانين الأخرى وهناك في القائمة أكثر من ألف قانون ولدي 150 محاميا في مجلس الوزراء لذلك أحاول إجراء التغييرات حسب الأولويات بشكل يومي".
وأردف الأمير محمد بن سلمان قائلا: "هل لدينا قوانين سيئة؟ نعم... وهل نعمل على تغييرها؟ نعم...".
وعند سؤال المذيع حول إمكانية تطبيق حكم الإعدام بحق الغامدي، قال ابن سلمان "هناك خطوات معينة للمحاكمة وآمل أنه في المرحلة المقبلة من المحاكمة سيكون القضاة أكثر خبرة وسينظرون إلى الأمر بطريقة مختلفة".
وكان ابن سلمان تحدث في المقابلة ذاتها عن الخطأ الشنيع بجريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، متبرئا منها.
كما علق ولي العهد السعوديعلى الاتهامات الموجهة للمملكة العربية السعودية حول ممارستها "الغسيل الرياضي" عبر استثمار الأموال لتغيير أو تحسين صورتها السياسية أمام العالم.
وقال ابن سلمان: "إذا كان الغسيل الرياضي سيزيد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1 بالمئة، فسأستمر في ممارسة الغسيل الرياضي".
وأضاف: "أنا لا أهتم، الناتج المحلي الإجمالي نما بنسبة 1 بالمئة من الرياضة، وأهدف أن يكون 1.5 بالمئة، سمّها ما شئت، سنحصل على 1.5 بالمئة".
????ابن سلمان يعترف بحكم الإعدام ضد محمد الغامدي، بسبب انتقادات نشرها على تويتر، ويعترف بوجود مشاكل في المملكة، خلال مقابلته على قناة فوكس نيوز الامريكية. pic.twitter.com/Cf2c3YIueU
— مفتاح (@keymiftah79) September 20, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ابن سلمان الغامدي المعتقلين الغامدي ابن سلمان سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ابن سلمان بن سلمان
إقرأ أيضاً:
أزمة دبلوماسية متصاعدة.. نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون بسبب حرب غزة
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة.
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية".
وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم".
وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل".
وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز".
ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين".
وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي.
وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة".
وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه".
وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة".
وطلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية.
وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته".
وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".