يواصل الجامع الأزهر الشريف السبت المقبل، فعاليات ملتقى الطفل، والذي يأتي تحت عنوان: " الطفل الخلوق - النظيف - الفصيح"، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبمتابعة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر الشريف.

الجامع الأزهر يواصل توعية النشء بالآداب الإسلامية 

ويناقش ملتقى الطفل الذي يعقد السبت من كل أسبوع بالجامع الأزهر، هذا الأسبوع موضوع: "أهمية التسامح وقبول الأعذار" ، وذلك في إطار مواصلة الجامع الأزهر والرواق الأزهري، جهودهما في توعية النشء بالآداب الإسلامية والأخلاقيات السليمة النابعة من صحيح الدين.

ويحاضر في الملتقى د. عبدالله الحسينى، الباحث بوحدة العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر، ويدور حديثه عن التسامح كخلق إسلامي رفيع وأهمية قبول الأعذار في الإسلام من أجل بناء الصف والتماسك الأسري والاجتماعي بين الناس، بينما يستعرض د. ياسر عجوة، الباحث بوحدة شئون الأروقة بالجامع الأزهر " الفعل الأمر وأحوال بناؤه".

وأكد الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، في تصريح له أن الهدف من انعقاد ملتقى " الطفل الخلوق والنظيف والفصيح"، تعليم وتربية وتوعية الأجيال القادمة بالأخلاق والآداب الإسلامية، وشرحها بطريقة سهلة وميسرة بمنهج الأزهر الوسطي المعتدل، لافتا إلى أنه من المقرر أن يتم تنفيذه في بعض المحافظات ، وذلك ليعم النفع بجميع أنحاء الوطن.

وأضاف دعودة، أنه من المقرر فتح ملتقى الطفل في جميع محافظات الجمهورية خلال الشهر القادم، حتى يعم النفع والفائدة لجميع أطفالنا في قرى ومراكز الجمهورية.

الأزهر للفتوى ينفذ الدورة الـ 75 لتأهيل المقبلين على الزواج سفراء الأزهر للسلام.. حملة عالمية إلكترونية لتوضيح رسالة الإسلام مسابقة حفظ القرآن الكريم

ختم الجامع الأزهر، منتصف الأسبوع الجاري، فعاليات اختبارات مسابقة حفظ القرآن الكريم، التي عقدت تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والتي نظمها الجامع الأزهر للموسم الثاني على التوالي، على مدار 18 يوما، بأربع مقرات على مستوى الجمهورية ، تضمنت محافظات: الإسكندرية ودمياط والبحيرة وكفر الشيخ، والمرحلة الثانية مقرها أسيوط وضمت محافظات: أسيوط والمنيا وسوهاج والوادي الجديد، والمرحلة الثالثة ومقرها الأقصر وضمت محافظات : الأقصر والبحر الأحمر والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء والإسماعيلية وبورسعيد، والرحلة الرابعة وضمت محافظات: القاهرة والجيزة والقليوبية والشرقية والغربية والمنوفية والدقهلية " .

وفي إطار التعاون القائم بين الأزهر الشريف وبنك فيصل الإسلامي، وحرصا من الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر على الاهتمام بكتاب الله تعالى وتربية النشء على تلاوته وتدبر آياته وحفظه، تقدم للمسابقة ٥٦٨٤ متسابقا، تم توزيعهم على ١٦٥ لجنة، وذلك تيسيرا على المتقدمين.

وقاد الدكتور هاني عودة مدير الجامع الأزهر، عدة لجان متابعة لمقرات اللجان لمتابعة أعمال سير الاختبارات، وشدد خلال لقائه بالمتسابقين والمختبرين على مسئولي الرواق بتذليل جميع العقبات أمام الممتحَنين وتهيئة الأجواء وتهوية الفصول وتزويدها بالمراوح والمياه الباردة، وذلك اهتماما وتقديرا لحمَلة كتاب الله من الممتحَنين، خاصة في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة طوال فترة الاختبارات.

ولفت مدير عام الجامع الأزهر، إلى أن اللجان تشكلت من عدد من أعضاء لجنة مراجعة المصحف الشريف بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إلى جانب عدد من باحثي الجامع الأزهر برئاسة الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، وإشراف الشيخ إبراهيم السيد حلس، مدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر، ود. أحمد علي همام، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.

وأضاف د عودة، أن المرحلة المقبلة سوف تشهد رصد الدرجات وانطلاق مرحلة التصفية للحاصلين على أعلى الدرجات، من خلال عدة مقرات أيضا للاختبارات تسهيلا وتيسيرا على حفظة كتاب الله بدلا من الانتقال إلى القاهرة، وعقب تلك المرحلة سيتم الإعلان عن الفائزين بكل مستوى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامع الازهر توعية النشء بالآداب الإسلامية الانشطة العلمية مسابقة حفظ القرآن الكريم بالجامع الأزهر الجامع الأزهر الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

متخصصة: هذا النوع من التراث أكثر عرضة للاندثار ويتطلب تكاتف المؤسسات

أكدت الدكتورة هبة مجدي المتخصصة في التراث والأستاذ في كلية السياحة والفنادق بجامعة الإسكندرية، أن مصر تمتلك حضارة عظيمة وإرثا تراثيا فريدا.

وأوضحت الدكتورة هبة مجدي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، الجمعة، أن التراث يمثل مكونا رئيسيا للهوية المصرية المتفردة عالميا، وأنه يشمل الجوانب المادية وغير المادية ويجب الحفاظ عليها من خلال الطرق والأليات الفعالة، مشيرة إلى أن حفظ التراث غير المادي يمثل تحديا في ظل التطور التكنولوجي الهائل .

كما أوضحت أن التراث غير المادي يضم العادات والتقاليد والأغاني والموسيقى الشعبية وكل ما يشكل تراثا غير ملموس، ويعد الأكثر عرضة للإندثار بسبب التمدن والتكنولوجيا، مؤكدة ضرورة تكاتف المؤسسات ومن بينها المتاحف على حفظ هذا النوع من التراث الذي يعد جزءا هاما من الهوية المصرية. 

وتحدثت عن دور المتاحف في حفظ التراث اللامادي وعرضه بطريقة تناسب النشء من الجيل الجديد لربطه بتراثه وهويته .

وقالت مجدي إن اليوم العالمي للمتاحف يعد من أهم الفعاليات التي يحتفل بها العالم في 18 مايو سنويا، ويأتي شعار هذا العام بعنوان "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير" دليلا على أهمية مواكبة المتاحف للتغير السريع الذي يطرأ على المجتمعات.

وأضافت أن مصر تتمتع بتراث ثقافي وحضاري لا مثيل له ويجب أن تهتم المتاحف المصرية بحفظه وتوظيف أفضل طرق العرض لإبرازه وغرس الوعي به لدي النشء لربطه بهذه الحضارة العظيمة .

طباعة شارك التراث غير المادي السياحة والفنادق جامعة الاسكندرية

مقالات مشابهة

  • السديس يُدشّن الدورة العلمية الكبرى في الحج لتعزيز التسامح والوسطية
  • “بدعم من منظمة اليونيسيف” .. اختتام ورشة تدريبية حول دليل القيادات الإسلامية في حماية حقوق الطفل بعطبرة
  • محافظ قنا يكرم شقيقين فائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير
  • الأزهر الشريف يكرّم أوائل “تحدي القراءة العربي” في موسمه التاسع.. الأحد المقبل
  • خطيب الجامع الأزهر: الحج عبادة ترمز إلى وحدة المسلمين وتوحدهم
  • متخصصة: هذا النوع من التراث أكثر عرضة للاندثار ويتطلب تكاتف المؤسسات
  • الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية تهنئ الدكتور كامل إدريس لتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء
  • مدير عام «الإمارات للدراسات» يلتقي مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • الشيخة فاطمة تعزي السيدة الجليلة حرم سلطان عمان في وفاة والدتها وذلك بقصر البركة العامر في مسقط
  • تكليف الدكتور محمد خليل مديرًا لفرع التأمين الصحي بكفر الشيخ