برلماني يطالب بسرعة توطين الصناعات المحلية.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال، عبد الله المغازي استاذ القانون الدستوري، عضو البرلمان السابق، إنه في ظل الأزمات العالمية والاقتصادية والتى لا تعاني منها مصر وحدها ولكن يعاني منها معظم دول العالم من بريطانيا وفرنسا والمانيا، خاصة الأزمة الروسية الأوكرانية، لا بد من توطين الصناعات المحلية بمصر.
ولفت المغازي خلال لقائه ببرنامج" صباح البلد" المذاع على فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية “هند النعساني”، أن مصر لديها صرح كبير وهو "الهيئة العربية للتصنيع" فمصر الآن تصنيع المنتجات بدلا من استيرادها وتوفير على الأقل من 10 إلى 15 دولارا، فإن التركيز في العمل بالهيئة العربية للتصنيع يساعد على توفير من الناحية الإقتصادية، فالتصنيع المحلى حلم كل المصريين.
أهمية توطين الصناعات المحلية
وأشار، استاذ القانون الدستوري وعضو البرلمان السابق، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلق بنية أساسية من كهرباء ومياة وطرق وكباري وغاز وغيرهم، يجب أن يتوافر مصانع تعمل على تغطية احتياجات المصريين، مؤكدا أن مصر لديها الكفاءات والامكانيات التى من خلالها نستطيع القيام بالصناعات المحلية، لافتا إلى أهمية توطين الصناعات.
ووجه، المغازي التحية للهيئة العربية للتصنيع، متنميا أن القائمة التى حددها الرئيس السيسي في التوفير للعملات الأجنبية تقوم بها الهيئات الكبري كالهيئة العربية للتصنيع وصناعات القطاع الخاص ومبادرتهم للتصنيع، قائلا: “إحنا بنحب نشوف بعنينا صنع في مصر، وللخروج من الأزمة الدولارية لابد من التصنيع بشكل كبير”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناحية الإقتصادية الأزمات العالمية الروسية الأوكرانية الصناعات العربیة للتصنیع توطین الصناعات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بسرعة الانتهاء من مبادرة الرواد الرقميون وتوسيع قاعدة المستفيدين
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مع الدكتور عمرو سميح طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية.
وذكر المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس تابع خلال الاجتماع آخر المُستجدات المُتعلقة بمبادرة "الرواد الرقميون"(Digilians) ، خاصة ما يتعلق بالإجراءات التنفيذية للالتحاق بالمبادرة، المُستهدف بدء العمل بها في شهر سبتمبر 2025، حيث تم استعراض ما تم من إجراءات في هذا الشأن، من إنشاء منصة للتسجيل للمبادرة، فضلاً عن الجهود الجارية للإنتهاء من التجهيزات، تكنولوجياً وهندسياً، وتهيئة البنية التحتية اللازمة لتنفيذ المبادرة في الوقت المُحدد.
وفي هذا السياق، أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن المبادرة مفتوحة لجميع الشباب من الجنسين، من مختلف التخصصات الأكاديمية والمهنية، ومن كافة محافظات مصر، وأن عملية الاختيار ستتم وفقًا لمعايير موضوعية.
كما أشار إلى أن الدراسة ستتضمن برامج متعددة، تشمل الدبلوم المكثف، الدبلوم المتخصص، الماجستير المهني، والماجستير الأكاديمي، حيث ستُقدَّم مجانًا بالكامل، بما في ذلك الإقامة والإعاشة والتدريب.
وستشمل المناهج الدراسية مجموعة شاملة من المهارات التقنية والشخصية واللغوية والحياتية والقيادية، بالإضافة إلى مهارات العمل الحر (freelancing).
وأشار السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي إلى أن السيد الرئيس اطلع أيضاً خلال الاجتماع على المسارات الخاصة بالمبادرة، بداية من تنمية المهارات التقنية لدى الطلاب، حيث يتم الاتفاق مع مجموعة كبيرة من الشركات العالمية والمحلية العاملة في مصر لاستقبال المتدربين في المبادرة بعد الانتهاء من فترة الدراسة النظرية في تدريب عملي لاكتساب المهارات التقنية، مع التركيز على دعمهم لتقديم فكرة لمشروع ربحي قائم على التكنولوجيا، والمشاركة في مشروعات مصر الرقمية، علاوة على مساعدة جميع المتدربين لإنشاء حساب على منصات العمل الحر freelancing وكسب مشروعات تطبيقية.
وأوضح المُتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أكد على ضرورة مُواصلة العمل نحو الانتهاء من جميع الإجراءات التنفيذية الخاصة بتنفيذ المبادرة في التوقيت المحدد، مع دراسة سبل توسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة لإحداث نقلة نوعية في الكوادر المُدربة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمّا وكيفًا.
كما وجه السيد الرئيس بالتعاون مع الجهات المُتخصصة في العلوم التكنولوجية المختلفة ، محلياً ودولياً؛ لتنمية المهارات اللغوية والحياتية والقيادية للشباب المصري في ضوء استراتيجية الدولة لبناء القدرات الرقمية والكوادر المتخصصة في التكنولوجيا، كما وجه سيادته بأهمية الاستمرار في تنفيذ خطط التحول الرقمي ومواصلة تطوير البنية التكنولوجية للدولة.