تفاصيل احتفالية "رحلة داخل الأرض" للكشف عن الحيوانات المنقرضة (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قالت المهندسة هناء حسني، مدير مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية، إنَّ احتفالية العلوم الـ17 التي تنظمها القبة هذا العام، عنوانها “رحلة داخل الأرض”، وفي كل عام يوضع عنوان للاحتفالية تنبثق منه ورش عمل وعروض علمية ومسرحية، لتوصيل فكرة ومفهوم علمي مستهدف للنشء والمجتمع عبر الفعاليات.
. ونفق للربط مع "الأورمان" رحلة داخل الأرض
وأضافت “حسني” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنَّ موضوع هذا العام هو “رحلة داخل الأرض” والهدف منه نشر مزيد من المعرفة عن علوم الجيولوجيا، خاصةً جيولوجيا الأرض وأنواع الحيوانات المنقرضة والحفريات.
الديناصورات المنقرضةوتابعت مدير مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية، أنَّ هناك إقبالا كبيرا من الأطفال على احتفالية العلوم لهذا العام، لاهتمامهم بما يتعلق بالديناصورات المنقرضة وأنواعها والحقبة الزمنية التي عاشت فيها، مشيرة إلى أن الورش والعروض العلمية والتفاعلية مع الأطفال أبرز وسائل التوضيح، وجميع أنشطة المركز تستقبل الأطفال من عمر 4 سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية بوابة الوفد الوفد هناء حسني
إقرأ أيضاً:
“يونيسف”: عامان من العنف في غزة دمّرا إحساس الأطفال بالأمان
الثورة نت /..
أكدَّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن عامين من العنف الشديد والخسارة والحرمان في قطاع غزة دمّرت إحساس الأطفال بالأمان وأثّرت على نموهم النفسي والجسدي ورفاههم العام.
وأوضحت المنظمة، في تدوينة على منصة “إكس” ، اليوم الأحد ، أنها تواصل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة الأطفال على التعافي وإعادة بناء الأمل، مشددة على أن هذا التقدم لن يستمر ما لم تُقدَّم المساعدات الإنسانية دون قيود، ويتم التوصل إلى سلام دائم.
ونشرت المنظمة مقطع فيديو تضمن شهادات لأطفال وأسر فلسطينية من داخل المخيمات في غزة، كشفوا فيه عن معاناتهم المستمرة مع آثار الحرب.
قالت الطفلة منى (11 عاماً): “كنت خائفة جداً، وكان الأمر صعباً للغاية. حدث قصف مرة، فجلست داخل الخيمة وأخذت نفساً عميقاً.. حتى توقف القصف”.
أما الطفل أنس (15 عاماً) فقال: “في كل مرة يحدث فيها قصف أشعر بالخوف، أضع يدي على صدري وأتنفس بعمق، وهذا يجعلني أشعر ببعض الأمان والراحة”.
وأضافت الطفلة نسيم (11 عاماً): “في الماضي كنت أخاف كثيراً، ولا أستطيع الابتعاد عن والدتي أبداً”.
وأشارت ناريمان (31 عاماً)، وهي أم لعدد من الأطفال، إلى أن “أصوات القصف في المخيم تُرعب الأطفال، فهم يصرخون ليلاً بعد كل غارة ويستمرون في البكاء لأيام”.
من جانبها، قالت شيماء، وهي أخصائية صحة نفسية: “عندما نتحدث عن الأطفال في غزة، فنحن نتحدث عن ردود أفعال طبيعية لأحداث غير طبيعية. الخوف والعزلة والخجل هي استجابات لصدمات نفسية قاسية”.
وأضافت: “من خلال برنامج تعليم تقنيات التعافي (TRT)، الذي تلقينا تدريباً عليه من اليونيسف، بدأنا تدريب الأطفال على أساليب عملية تساعدهم على التخلص من الأفكار والمشاهد المؤلمة والعودة إلى ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي”.