منحة ألمانية للأردن بقيمة 22.4 مليون يورو
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
صراحة نيوز – وقعت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينه طوقان ومدير بنك الإعمار الألماني في الأردن الدكتور مارك شفيتيه، بحضور السفير الألماني في عمان الدكتور بيرترام فون مولتكه، أمس الخميس، اتفاقية منحة بقيمة 22.4 مليون يورو، لتمويل رواتب المعلمين الإضافي في المدارس الحكومية الأردنية ذات الفترتين التي تستوعب الطلبة السوريين للعام الدراسي (2023/2024).
وبحسب بيان صحفي للوزارة اليوم الجمعة، فإن هذه المنحة والمقدمة من الحكومة الألمانية من خلال بنك الإعمار الألماني، يأتي ضمن المرحلة الثامنة من برنامج دعم رواتب المعلمين الذي تموله الحكومة الألمانية وضمن أولويات خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية.
وقالت طوقان، إن هذه المنحة تأتي ضمن جملة الالتزامات التي تعهدت بها الحكومة الألمانية لدعم تنفيذ خطة وزارة التربية والتعليم لتسريع الوصول إلى التعليم الرسمي لأطفال اللاجئين السوريين، وبما لا يؤثر على جودة التعليم للطلبة الأردنيين، وذلك في إطار التعامل مع التداعيات المستمرة للأزمة السورية على مختلف القطاعات في المملكة.
وأعربت طوقان عن تقدير الحكومة الأردنية للحكومة الألمانية على استمرارها في دعم الأردن في مختلف القطاعات ذات الأولوية التي تتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، مشيرة إلى أن ألمانيا تعد أحد أهم شركاء الأردن في العملية التنموية والإصلاحية التي تسهم مساعداتها بدعم القطاعات الحيوية كالتعليم والتشغيل والمياه والصرف الصحي، وكذلك في دعم المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين، بالإضافة إلى جهودها في حشد الدعم الدولي اللازم لمساعدة الأردن في مواجهة التحديات الناجمة عن أعباء أزمة اللجوء السوري.
من جانبه، أشاد السفير الألماني بالجهود التنموية والإصلاحية في المملكة ودورها في استضافة اللاجئين السوريين خلال الفترة الماضية، مؤكدا التزام جمهورية ألمانيا بدعم الأردن للتغلب على مختلف التحديات التي تواجهه.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
في إطار جهودها المستمرة لتأمين اتصالات عسكرية موثوقة ومقاومة للتشويش، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن منح خمسة عقود جديدة ضمن برنامج الاتصالات التكتيكية المحمية (PTS)، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 37.3 مليون دولار، تأتي هذه العقود كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً تُقدّر بـ 4 مليارات دولار تهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات الفضائية للقوات الأمريكية.
تُعد هذه العقود دفعة كبيرة نحو تحقيق هدف البرنامج الأساسي، وهو ضمان اتصالات غير منقطعة وآمنة للمقاتلين الأمريكيين في ساحات المعارك، لا سيما في بيئات يُحتمل فيها التعرض للتشويش أو الهجمات السيبرانية.
شركات استراتيجيةفازت بهذه العقود خمس شركات، وهي:
بوينج (Boeing)نورثروب جرومان (Northrop Grumman)فياسات (Viasat)إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة K2 Space الناشئةأسترانيس (Astranis)، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو ومدعومة برؤوس أموال استثماريةستتولى هذه الشركات تصميم وتطوير نماذج أولية لأقمار صناعية تتمتع بقدرات عالية على مقاومة التشويش، لتلائم الاستخدامات التكتيكية الحساسة.
جدول زمني وتحول في منهجية العملسوف تستكمل التصميمات الأولية بحلول يناير 2026، ليتم بعد ذلك اختيار التصميم الأفضل لتطوير أول قمر صناعي فعلي، والذي يُخطط لإطلاقه في عام 2028، كما يُنتظر أن يتم منح عقود إنتاج إضافية في نفس العام لتوسيع البرنامج.
هذا الجدول الزمني السريع يعكس تحولاً جذريًا في منهجية الاستحواذ الفضائي العسكرية، فبدلاً من اتباع دورات تطوير طويلة ومكلفة، تسعى قوة الفضاء للاستفادة من السرعة والابتكار في القطاع التجاري، من خلال إشراك عدة جهات في مراحل التصميم الأولية، مما يُحفّز التنافس ويُعزز جودة الحلول المقدمة.
نقلة نوعية في الاتصالات العسكريةقال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، في بيان صحفي: (إن التعاقد ضمن برنامج PTS-G يُمثل نقلة نوعية في كيفية حصول قوة الفضاء على قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمقاتلين. ودمج التصميمات التجارية الأساسية مع المتطلبات العسكرية يُسهم في تسريع العمليات وتحسين كفاءة الأداء، مما يعزز قدرة القوة على مواجهة التهديدات المستقبلية).
الابتكار والتعاون بين القطاعين: مستقبل الدفاع الفضائيتعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لقوة الفضاء الأمريكية تقوم على التعاون الوثيق مع الشركات الناشئة والتجارية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، فبدلاً من الاعتماد الحصري على مقدمي الخدمات التقليديين، تتجه القوة للاستفادة من الحلول المبتكرة والسريعة التطور القادمة من القطاع الخاص، مما يُعزز من قدراتها الاستراتيجية في بيئة فضائية متغيرة وسريعة التحديات.