هدية من السعودية لمواطني هذا الدولة.. تمديد الإقامة لمدة عام مجاناً.!
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
في ظل التطورات الدائمة والمستمرة في المشهد العالمي، تبذل المملكة العربية السعودية جهودًا ملحوظة لدعم زوارها والتيسير عليهم، خصوصًا المعتمرين من دولة السودان الشقيقة في الظروف الحالية أعلنت إدارة العامة للجوازات السعودية مؤخرًا عن بدء إجراءات تمديد مدة الإقامة في المملكة لتأشيرات المعتمرين السودانيين.
وتأتي هذه الخطوة كدعم من المملكة للمعتمرين الذين واجهوا صعوبة في العودة إلى السودان نظرًا للأوضاع الراهنة هناك.
بالإضافة إلى ذلك، أتاحت الجوازات خدمة جديدة تدعى “استضافة المعتمرين السودانيين” عبر منصة أبشر. هذه الخدمة تسمح للمواطنين والمقيمين في المملكة بإستضافة المعتمرين وتحويل تأشيرتهم إلى تأشيرة زيارة، سواء كانت عائلية أو شخصية.
تسهيلات في مستندات المستضيف
وقد تم تسهيل العديد من الإجراءات لتسهيل هذه الخدمة. فعلى سبيل المثال، يمكن تعديل اسم المستضيف في سجل المعتمر والتمتع بإعفاء من الرسوم المالية للمرة الأولى لكل من يرغب في الاستفادة من هذه الخدمة الرائعة، يمكنه الولوج لموقع أبشر الإلكتروني. بعد الدخول، يتوجه إلى قسم “خدماتي”، ثم إلى “الجوازات”، ومن ثم “تواصل”. يتم بعدها اختيار الخدمة “طلب استضافة المعتمرين السودانيين” ورفع المستندات المطلوبة، وهي صورة من جواز السفر وصورة من تأشيرة القدوم.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود التي تبذلها المملكة لتسهيل حياة زوارها والتيسير عليهم. إنها رسالة إنسانية واضحة تظهر عندما تقدم المملكة يد العون للأشقاء في الأوقات الصعبة. ونأمل دائمًا في الأفضل لكل الأمم والشعوب.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
حملاوي: على كل طالبة أن تكون سفيرة للوعي ضد سرطان الثدي
أشرفت المرصد الوطني للمجتمع المدني، الدكتورة حملاوي ابتسام، بمعية الأمينة العامة لتكتل الطلبة الجزائريين الأحرار CEAL، بونعجة أمال، على اليوم التحسيسي التوعوي الذي احتضنته الإقامة الجامعية للبنات أمحمد يوسفي، بهدف تعزيز الوعي الصحي لدى الطالبات وترسيخ ثقافة الوقاية في الوسط الجامعي.
ويأتي هذا في إطار الحملة التحسيسية الوطنية للوقاية من سرطان الثدي.
وذلك بحضور مدير الخدمات الجامعية الجزائر وسط، بن قارة خالد، مدير الخدمات الجامعية قسنطينة وسط، اليد بعوض لزهر، مديرة الإقامة الجامعية شيتور كريمة، ورئيس قسم المراقبة والتنسيق، إلى جانب عدد من الطالبات والفاعلين في المجتمع المدني.
وفي كلمتها، أكدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني الدكتورة حملاوي ابتسام أن تنظيم هذا اليوم التحسيسي داخل الإقامة الجامعية يُجسد الاهتمام بدور المرأة الجامعية في نشر الوعي الصحي والثقافة الوقائية، وأن توعية النساء بمختلف فئاتهن تمثل ركيزة أساسية في حماية الأسرة والمجتمع.
كما شددت على أهمية جعل الجامعة فضاءً لنشر المعرفة الصحية وترسيخ قيم المسؤولية والوقاية، حتى تصبح كل طالبة سفيرة للوعي الصحي في محيطها الاجتماعي.
وأضافت الدكتورة حملاوي ابتسام أن هذا المرض يمكن السيطرة عليه بفضل الكشف المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة، مشيرة إلى أن الأمل في الشفاء يرتفع كلما زاد الوعي الصحي لدى النساء.
كما شددت على ضرورة كسر حاجز الخوف والصمت المحيط بالمرض، وتحفيز النساء على إجراء الفحوصات الدورية حفاظًا على صحتهن وسلامتهن.
من جهتها، أكدت اليدة بونعجة أمال أن تنظيم مثل هذه المبادرات المشتركة يعكس عمق التعاون بين الحركة الطلابية والمجتمع المدني، داعية إلى مواصلة الجهود لنشر الوعي الصحي في الأوساط الجامعية وتشجيع الشباب على الانخراط في العمل التطوعي الهادف.
وفي الختام، تم تكريم الإطارات والمشاركين في هذا اليوم التحسيسي عرفانًا بمساهماتهم في إنجاح الفعالية، وتثمينًا لجهودهم في دعم المبادرات التوعوية الرامية إلى تعزيز صحة المرأة وترقية الوعي المجتمعي