النشرة الدينية.. الإفتاء تؤكد تحريم الربا بالإجماع وصيغة الصلاة على النبي لفك الكرب
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الأخبار الدينية والفتاوى المهمة التي تهم كل مسلم في حياته اليومية، نرصدها في النشرة الدينية.
دار الإفتاء: الربا محرم بالإجماع ومعاملات البنوك ليست منه
صيغة الصلاة على النبي لفك الكرب.. رددها كثيرا يوم الجمعة
حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.. هل شراء الحلوى حرام
فضل التبكير إلى صلاة الجمعة.
ما حكم صلاة الظهر أربع ركعات بعد فريضة الجمعة؟.. دار الإفتاء تجيب
بحضور 30 ألف مصلٍ.. مفتي الجمهورية يلقي خطبة الجمعة في المسجد الجامع بموسكو
وزير الأوقاف يفتتح مسجد الأربعين بميت غراب في السنبلاوين.. صور
خطيب الأوقاف: النبي كان يجبر خواطر صحابته ويشاركهم الأفراح والأحزان
خطيب المسجد الحرام : أهل السعودية يشرفون بخدمة الحرمين الشريفين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النشرة الدينية الأخبار الدينية دار الإفتاء المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
هل الحج يُسقط الصلاة الفائتة؟.. دار الإفتاء تحذر من خطر عظيم
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي عن سؤال ورد حول ما إذا كان أداء فريضة الحج يُسقِط الصلوات الفائتة، وجاء الرد واضحًا بأن الحج لا يُغني عن أداء الصلاة بأي حال من الأحوال.
السؤال كان حول رجل يؤدي الحج سنويًا، لكنه لا يُصلي إلا صلاة الجمعة فقط، ويبرر موقفه بأنه سيدخل الجنة قبل المصلين لأن الله يغفر الذنوب جميعًا، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: "من حج ولم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه". كما جاء في السؤال أن بعض الشباب يتركون الصلاة ويتعمدون تأجيلها إلى ما بعد الشباب، ظنًا منهم أن الحج في الكِبر سيكفّر عن تقصيرهم السابق.
وردًا على ذلك، أكدت الإفتاء أن الصلاة فريضة أساسية لا تسقط عن المسلم في أي حال، واستدلت بقوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103]، وبقوله سبحانه: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ﴾ [العنكبوت: 45].
كما ورد في الحديث الشريف أن النبي ﷺ قال: "خمس صلوات كتبهن الله على عباده، فمن جاء بهن ولم يُضيع منهن شيئًا استخفافًا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد، إن شاء عذّبه وإن شاء أدخله الجنة".
وأكدت الإفتاء أن ترك الصلاة خطر عظيم، بدليل الحديث: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة"، كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه فضّل فقدان بصره على ترك الصلاة ولو ليوم واحد حينما قيل له نداويه بشرط أن يترك الصلاة مؤقتًا.
وأوضحت دار الإفتاء أن الحج لا يُعفي المسلم من أداء الصلاة، فكل فريضة قائمة بذاتها، ولا تُغني إحداها عن الأخرى، بل إن أداء الحج يزيد من مسئولية المسلم في الحفاظ على باقي الفرائض، وأولها الصلاة، التي هي عمود الدين، ولا تسقط عن المسلم بأي عذر شرعي إلا في حالات شديدة يُراعى فيها حال العاجز، كالصلاة من جلوس أو على الجنب أو بالإيماء.
واختتمت الإفتاء فتواها بالتأكيد على أن من علامات الحج المبرور أن يرجع الإنسان منه أفضل حالًا، وأكثر التزامًا، وليس العكس، وأن الحج لا يُعد مبررًا للتهاون أو التقصير في باقي الواجبات الشرعية، وعلى رأسها الصلاة، داعية الله أن يهدي هؤلاء المقصرين ويعودوا للتمسك بأوامر دينهم.