ملتقي ثقافي رياضي لجمعيات المجتمع المدني بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نظم جمعيات المجتمع المدني بمدينة العاشر من رمضان، في محافظة الشرقية، ملتقي ثقافي رياضي في حب مصر تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، وذلك بمركز شباب الأمل .
جاء ذلك عن طريق مقترح قدمته جمعية فرسان الخير فى سابقة هي الأولى.
شارك في الملتقي نحو 16 جمعية ومؤسسة أهلية، من أبناء مدينة العاشر من رمضان، بحضور ياسر سمير مدير عام الجمعيات والاتحادات بمديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية، ومجدي ماضى مدير ادارة الشباب بالعاشر من رمضان، وقيادات العمل الأهلى والتطوعي والقيادات الدينية بالعاشر من رمضان، وذلك لتشجيع الشباب علي الرياضة والاخلاق والتسامح .
وعلى هامش الملتقي، اقيمت مسابقة كرة القدم بين الجمعيات شارك فيها فرق 16 جمعية أهلية، تم من خلالها تكريم المشاركين في الملتقي من الشباب، كما تم الاتفاق على عقد لقاء شهرى للجمعيات فى جمعية مختلفة.
وقال الدكتور مجدي شرارة رئيس جمعية الصناعات الصغيرة، أن الملتقي ثقافى رياضى اجتماعى ترفيهيى لبراعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالعاشر من رمضان لدعم التعاون بين كل الجمعيات والمؤسسات والشخصيات الهادفة لتعليم الاطفال الصغار التعاون والمحبة والتآلف من خلال الرياضة.
واضاف أن الملتقي بعث رسالة دعم وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للترشح لفترة رئاسية مقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملتقى الوفد العاشر من رمضان الشرقية الجمعيات الأهلية بالعاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني
يمن مونيتور/قسم الأخبار
طالبت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش اليوم سلطات الأمر الواقع الحوثية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن عشرات الموظفين التابعين للأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية.
وأكدت المنظمتان أن الاعتقالات التعسفية التي ينفذها الحوثيون بحق العاملين في المجال الإنساني تؤثر سلبًا على إيصال المساعدات المنقذة للحياة للمحتاجين في اليمن.
ونفذ الحوثيون سلسلة غارات واعتقالات في مايو 2024، شملت 13 موظفًا بالأمم المتحدة و50 موظفًا من منظمات المجتمع المدني.
وفي يناير 2025، احتجز الحوثيون تعسفيًا ثمانية موظفين آخرين تابعين للأمم المتحدة، مما دفع المنظمة إلى تعليق تحركاتها الرسمية داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأعربت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية، عن قلقها إزاء احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني لأكثر من عام دون سبب.
وأضافت حيدر أن هؤلاء الموظفين كانوا يقومون بعملهم في تقديم المساعدات الطبية والغذائية وتعزيز حقوق الإنسان دون أي مبرر للاعتقال.
وأكدت المنظمتان على ضرورة تكثيف الجهود من قبل الحكومات ذات النفوذ وقيادة الأمم المتحدة لتأمين الإفراج عن المعتقلين.
لم يفرج الحوثيون حتى الآن سوى عن سبعة أشخاص فقط، بينما لا يزال العشرات محتجزين دون إمكانية الوصول إلى محامين أو عائلاتهم ودون توجيه تهم رسمية لهم.
وفي 11 فبراير، توفي أحد العاملين في برنامج الغذاء العالمي أثناء احتجازه لدى الحوثيين، مما زاد من المخاوف بشأن سلامة المعتقلين الآخرين.
أدت حملات الاعتقالات التي ينفذها الحوثيون إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في اليمن، حيث كان العديد من المعتقلين يعملون على تقديم المساعدة للفئات الأكثر احتياجًا.
وفي 10 فبراير، علقت الأمم المتحدة جميع أنشطتها في صعدة بسبب احتجاز الحوثيين لستة من العاملين في المجال الإنساني.
تأتي اعتقالات الحوثيين في إطار هجوم أوسع على المجال المدني في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بالتزامن مع حملة إعلامية تتهم العاملين في المجال الإنساني بـ”التآمر” و”التجسس”.
منذ عام 2015، وثقت منظمة العفو الدولية استخدام الحوثيين لاتهامات التجسس كأداة لاضطهاد المعارضين السياسيين وإسكات الأصوات المعارضة.
تلعب منظمات المجتمع المدني دورًا حاسمًا في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يقدم عمال الإغاثة مساعدات منقذة للحياة.
ودعا نيكو جعفرنيا، الباحث في شؤون اليمن والبحرين بمنظمة هيومن رايتس ووتش، الحوثيين إلى تسهيل عمل العاملين في المجال الإنساني وحركة المساعدات.
كما شدد جعفرنيا على ضرورة استخدام جميع الدول ذات النفوذ والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني لوسائلها المتاحة للحث على إطلاق سراح المعتقلين تعسفيًا.