دان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الجمعة الاعتداء الذي تعرضت له سفارة الولايات المتحدة في لبنان معربا عن رفضه “المطلق” التعرض للبعثات الدبلوماسية.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة في بيان إن ميقاتي اعتبر خلال استقباله السفيرة الأمريكية دوروثي شيا أن الاعتداء على السفارة الأمريكية في لبنان “اعتداء على سيادة لبنان وأمنه”.

وأضاف ميقاتي أن الأجهزة الأمنية تكثف تحقيقاتها لكشف ملابسات الاعتداء والضالعين فيه.

وبعد اللقاء أعربت السفيرة الأمريكية في تصريح للاعلاميين عن تقديرها لرسائل الدعم التي صدرت عن المسؤولين السياسيين في لبنان.

وأضاف أن المسؤولين في لبنان “لن يألو جهدا للتحقيق في هذه الحادثة وملاحقة المرتكب ومحاسبته”.

واضافت “نحن في السفارة الأمريكية لا نشعر بالخوف إثر هذه الحادثة فإجراءاتنا الأمنية متينة جدا وعلاقتنا صلبة ونحن نتابع عملنا في السفارة كالمعتاد”.

وكانت (الوكالة الوطنية للاعلام) اللبنانية الرسمية ووسائل إعلام محلية نقلت أمس عن متحدث باسم السفارة الأمريكية في لبنان قوله إن مبنى السفارة تعرض “لأعيرة نارية” يوم الاول من أمس الأربعاء من دون وقوع إصابات.

المصدر وكالات الوسومالبعثات الدبلوماسية لبنان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: البعثات الدبلوماسية لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

ترامب يؤكد انتهاء علاقته بماسك ويحذره من “عواقب وخيمة”

#سواليف

أكد الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب أن علاقته بإيلون #ماسك قد “انتهت”، محذرا إياه من ” #عواقب_وخيمة ” إذا موّل مرشحين ديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين المؤيدين لمشروع قانون الميزانية الشامل.

وخلال مقابلة هاتفية مع شبكة “NBC News” قال ترامب، ردا على سؤال فيما إذا كان يرغب في المصالحة مع الملياردير الأمريكي: “لا”. وعندما طُرح عليه سؤال حول احتمال انتهاء #العلاقة مع ماسك قال: “أفترض ذلك، نعم”.

وأوضح ترامب أنه لا ينوي التواصل مع ماسك في المستقبل القريب، قائلا: “أنا مشغول بأمور أخرى، وليس لدي نية للتحدث إليه”.

مقالات ذات صلة الدويري: نتنياهو أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن الأسير تسنغاوكر 2025/06/07

كما اتهم ماسك بعدم احترام “مقام رئاسة الولايات المتحدة”، مضيفا: “هذا تصرف سيء للغاية، لأنه يظهر عدم احترام للمؤسسة التي يمثلها المنصب”.

وتوعد الرئيس الأمريكي حليفه السابق بعواقب وخيمة إذا قرر تمويل مرشحين ديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين صوتوا لصالح مشروع الميزانية الشامل الذي يدعمه الحزب الجمهوري، قائلا: “إذا قام بذلك، فسيتحمل العواقب”. لكنه امتنع عن توضيح ماهية هذه العواقب. وتابع بقوله: “سيدفع ثمنا باهظا جدا إذا فعل ذلك”.

وتُعد هذه التصريحات الأكثر تفصيلا من ترامب منذ أن تبادل الطرفان التهديدات والهجمات المتبادلة عبر منصتي “إكس” و”تروث سوشيال” الأسبوع الجاري.

وكان ماسك قد شنّ هجوما لاذعا على ترامب الخميس عبر “إكس”، تضمن منشورا أُزيل لاحقا يشير إلى الروابط السابقة بين ترامب و جيفري إبستين المدان بقضايا الاستغلال الجنسي للأطفال.

وصرح ماسك بأن السبب الحقيقي وراء عدم الكشف الكامل عن ملفات إبستين هو وجود اسم ترامب فيها، خصوصا أن التحقيقات أكدت وجود آلاف الصفحات غير المنشورة بعد، والتي تحتوي على أدلة قد تمس شخصيات في مواقع حساسة.

ورد ترامب السبت بقوله: “هذه أخبار قديمة تم تداولها على مدار سنوات، وحتى محامي إبستين نفى أي علاقة لي بالأمر”.

وقبل انفجار الخلاف، كان ماسك قد أعرب عن انتقاده لمشروع قانون الإنفاق الذي أقره مجلس النواب بقيادة الجمهوريين الشهر الماضي.

وفي رد على انتقادات ماسك خلال اجتماع في المكتب البيضاوي الخميس، قال ترامب: “أنا محبط جدا لأن إيلون كان مطلعا على تفاصيل هذا المشروع، وقد قدمت له دعما كبيرا”.

ورد ماسك على ذلك بسلسلة منشورات حملت مطالبات بعزل ترامب وانتقادات حادة لسياسة الرسوم الجمركية التي قال إنها ستؤدي إلى ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.

ليرد ترامب من خلال منشورات على “تروث سوشيال”، بالقول: “لا أمانع أن يتحول إيلون ضدي، لكنه كان يجب أن يفعل ذلك منذ شهور”، في إشارة إلى معرفته بمضمون مشروع القانون قبل إقراره. واقترح ترامب إنهاء الدعم الحكومي والعقود التي تمنحها الحكومة لشركات ماسك، معبرا عن استغرابه من عدم قيام إدارة بايدن بذلك.

غير أن ترامب أوضح السبت أنه لم يفكر بجدية في تنفيذ هذا الاقتراح بعد، قائلا: “لدي الصلاحية للقيام بذلك، لكنني لم أمنحه اهتماما فعليا”.

وعن تأثير معارضة ماسك لقانون “مشروع الميزانية”، أبدى ترامب ثقته بتمريره في مجلس الشيوخ قبل الرابع من يوليو، مشيرا إلى أن الحزب الجمهوري أصبح أكثر وحدة مما كان عليه سابقا.

وأضاف: إن الخلاف الحالي “ساعد في تسليط الضوء على مزايا مشروع القانون، مما دفع غير المهتمين إلى التركيز عليه، وفي هذا الجانب، كانت هناك منفعة كبيرة، لكني أعتقد أن إيلون حزين ومحبط جدا، وهذا أمر مؤسف”.

يُذكر أن ماسك قدّم دعما ماليا كبيرا لحملة ترامب في انتخابات 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار لتعزيز فرصه في الولايات المتأرجحة.

كما عينه ترامب في بداية إدارته مسؤولا عن “وزارة كفاءة الحكومة”، حيث أشرف على تقليصات واسعة في الوظائف الحكومية وإغلاق وتقليص عدد من الوكالات.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • ترامب يؤكد انتهاء علاقته بماسك ويحذره من “عواقب وخيمة”
  • حاصباني يؤكد: الحكومة تتأخر في السير بالإصلاحات الأساسية!
  • مصادر: الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية
  • تحذير من “تهديد متزايد” يستهدف اليهود والإسرائيليين في أمريكا
  • إيران: الغارات على “الضاحية” عدوان سافر على وحدة الأراضي والسيادة اللبنانية
  • واشنطن تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات والبعثات الدبلوماسية في اليمن
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نواصل الإصلاح وإعادة الإعمار رغم التحديات
  • الاتحاد العام لنقابات العمال يؤكد رفضه الادعاءات المغرضة ضد السعودية ‏في منظمة العمل الدولية
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش فكك 500 موقع عسكري ومخزن سلاح في جنوب الليطاني