حملة تحصين تستهدف أكثر من مليون و200 ألف طفل يمني
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تدشن الحكومة اليمنية المعترف بها، غداً السبت، وبالتعاون مع الشركاء الدوليين، حملة تحصين، تستهدف أكثر من مليون ومائتي الف طفل ضد الحصبة والحصبة الألمانية، في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
واستكملت وزارة الصحة ومكاتبها في المحافظات كافة الإجراءات والترتيبات الخاصة بتنفيذ الحملة التي تستمر خلال الفترة (23 - 28) سبتمبر الجاري، وتستهدف تحصين أكثر من مليون ومائتين وسبعة وستون ألف طفل وطفلة من عمر 6 أشهر إلى ما دون 5 سنوات، حتى لمن سبق تحصينهم.
وتنفذ السلطات الصحية حملة التحصين بدعم من شركائها الدوليين في منظمتي الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) والصحة العالمية (WHO) والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI).
ومن المقرر أن يشارك ما مجموعه 3,025 فرقة ثابتة ومؤقتة تتكون من 6,897 عامل صحي ومشرف في تنفيذ الحملة التي ستشمل 121 مديرية في 13 محافظة ضمن المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة.
ويأتي تنفيذ هذه الحملة الطارئة نتيجة تضاعف معدلات الإصابة بالحصبة والحصبة الألمانية بين الأطفال في معظم المحافظات اليمنية، ووسط تحذيرات دولية من استمرار تفشيه وعلى نحو مقلق خلال الفترات القادمة مالم يتم اتخاذ إجراءات للحد منه.
ووفق تقارير أممية حديثة فإنه تم تسجيل 34,300 حالة اشتباه بالإصابة بالحصبة والحصبة الألمانية في اليمن؛ بينها نحو 413 حالة وفاة، فقط خلال السبعة الأشهر الأولى من العام الجاري 2023، أغلبها في المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الرهوي: الاحتلال السعودي الإماراتي سيرحل مذلولاً والشعب يرفض التجويع والهيمنة
يمانيون |
حمّل رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد غالب الرهوي، تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وأدواته من العملاء والمرتزقة، المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية في المحافظات الجنوبية والشرقية من اليمن.
وخلال لقائه اليوم السبت بمحافظي حضرموت ولحج وسقطرى، أكد الرهوي أن الاحتلال الإماراتي السعودي للمناطق الجنوبية والشرقية سيجد نفسه مجبراً على الرحيل عاجلاً أو آجلاً، مدحوراً يحمل أذيال الخزي والعار والذل.
وأشاد الرهوي بالمواقف الوطنية والفعاليات الشعبية الرافضة للاحتلال وسياساته التي وصفها بالتجويعية، محذراً من تلاعب التحالف بالعملة المحلية، الأمر الذي أدى إلى انهيار غير مسبوق في سعر الصرف وانعكس بشكل كارثي على حياة المواطنين.
واستعرض اللقاء التداعيات المباشرة وغير المباشرة لانهيار العملة في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال، والتي أسهمت في تفاقم الأزمات المعيشية وارتفاع الغضب الشعبي، في ظل اتساع رقعة الجوع والفقر وتردي الخدمات العامة إلى مستويات غير مسبوقة.
من جهتهم، استعرض المحافظون مستجدات الأوضاع في حضرموت ولحج وسقطرى، مؤكدين تصاعد الغضب الشعبي إزاء ممارسات الاحتلال ومرتزقته، وسط تزايد المكونات السياسية والاجتماعية المناهضة للمحتلين وحكومة المرتزقة. وأشاروا إلى حالة الغليان الشعبي التي تنذر بانفجار واسع نتيجة سياسة الإفقار، والعبث الاقتصادي، والقمع الممنهج ضد الأصوات الحرة في تلك المحافظات.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على التزام حكومة التغيير والبناء بمسؤولياتها الوطنية تجاه أبناء الشعب اليمني في جميع المحافظات، مشدداً على أن الحكومة لن تدخر جهداً في تقديم ما تستطيع للتخفيف من معاناة المواطنين في عموم مناطق اليمن، بما فيها المناطق الواقعة تحت الاحتلال.