كوستا: أطمح لعودة «النواخذة» إلى «المحترفين»
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
علي معالي (دبي)
يملك البرازيلي واندرسون مورا كوستا، المعروف باسم ديدي كوستا، قصة جميلة في ملاعبنا، حيث يقدم مستوى متميزاً منذ عام 2019، وقاد فريقين للصعود إلى دوري المحترفين، ويخطط إلى عودة الفريق الثالث هذا الموسم، حيث يبحث لاعب الوسط عن الأخذ بيد دبا إلى «الأضواء».
أصبح ديدي كوستا متخصصاً في الصعود أو عودة الفرق لدوري المحترفين، مثلما فعل من قبل مع البطائح والإمارات، ومع الانطلاقة الأولى لدوري الدرجة الأولى، ظهر كوستا مع «النواخذة» فريقه الجديد، من خلال تسجيله هدفاً من «الرباعية» التي سجلها دبا في شباك الذيد.
واللاعب «29 عاماً»، سبق له أن صعد بالبطائح في الموسم قبل الماضي، حيث كانت محطته الأولى في ملاعبنا موسم 2019- 2020، ولعب لمدة موسمين، وصعد به في الموسم التالي 2020- 2021 للمحترفين، وغادر «الراقي» لينضم في موسم 2021- 2022 إلى دبا الحصن، ثم انتقل إلى الإمارات في الموسم التالي، ليصعد بـ «الصقور» إلى «المحترفين»، ويطير بعد ذلك إلى دبا، أملاً في أن يحقق حلمه الثالث وطموح «النواخذة» بالعودة إلى «المحترفين».
وكان اللاعب أساسياً في الموسم الماضي مع «الصقور»، وشارك في 28 مباراة بالمسابقات المختلفة، وهدفه الرائع مع دبا هذا الموسم، وجاء بتسديدة جميلة من خارج المنطقة في شباك الذيد، يؤكد أنه يتمتع بقدرات جيدة.
تحدث ديدي عن الظهور الأول مع دبا لوسائل إعلام برازيلية قائلاً: بداية جيدة للغاية، تمكنا من لعب مباراة رائعة، والفوز بعدد وافر من الأهداف «4-0»، وهذا جيد للفريق لأنه يُظهر أننا قادرون على المنافسة مبكراً على التواجد في قمة الدرجة الأولى، وأعتبر تسجيلي للهدف لحظات خاصة دائماً في مثل هذه المباريات، وأن تكون قادراً على تسجيل هدفاً يسهم في تألق الفريق خاصة في أول ظهور.
وأضاف: سعيد بالمباراة الأولى، وآمل أن يتمكن فريقي الجديد من مواصلة الانتصارات.
وسبق للاعب البرازيلي أن لعب لأندية برازيلية، من بينها كورينثيانز، حيث شارك مع فريق تحت 20 عاماً في 2013، والفريق الأول، ومنذ 2019، انتقل إلى ملاعبنا.
وعن محطة دبا، قال: علينا أن نقاتل من البداية، ولدينا في دبا فريق رائع، وبقدرات كبيرة، وملعب جميل، وعلينا أن تقاتل لنتأهل إلى «المحترفين» مجدداً، ونملك كل المقومات للعودة إلى «الأضواء»، وآمل أن أتمكن من مساعدة فريقي في ذلك مع نهاية الموسم الحالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري الدرجة الأولى الإمارات البطائح دبا الفجيرة دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
الموت المفاجئ يطارد لاعبي كمال الأجسام المحترفين
شمسان بوست / متابعات:
سلّطت دراسة دولية جديدة الضوء على المخاطر الصحية المرتبطة برياضة كمال الأجسام الاحترافية، مؤكدة الحاجة إلى فحوصات قلبية دورية وزيادة التوعية بالعواقب.
وتحذّر الدراسة من ارتفاع خطر الموت القلبي المفاجئ بين لاعبي كمال الأجسام الذكور، خاصة المحترفين منهم، بسبب ممارسات رياضية قاسية واستخدام مواد محسّنة للأداء قد تؤثر سلبا على صحة القلب.
ورغم أن الموت القلبي المفاجئ نادر الحدوث بين الشباب، إلا أن الباحثين رصدوا نسبة مرتفعة بشكل غير معتاد من هذه الحالات بين لاعبي كمال الأجسام الذكور، مع ارتفاع ملحوظ بين من يمارسون الرياضة على مستوى احترافي.
وفي الدراسة، اعتمد فريق البحث على تحليل بيانات أكثر من 20000 لاعب كمال أجسام ذكر شاركوا في بطولة واحدة على الأقل بين عامي 2005 و2020. وقد استعان الباحثون بمصادر متعددة بخمس لغات، شملت تقارير إعلامية رسمية ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي ومدونات متخصصة، للتحقق من الوفيات وأسبابها.
وتم التحقق الطبي من 121 حالة وفاة مؤكدة، كان متوسط عمر المتوفين 45 عاما. وأظهرت النتائج أن نحو 40% من هذه الوفيات كانت ناتجة عن مشكلات قلبية، مع ارتفاع خطر الوفاة القلبية المفاجئة لدى المحترفين بمعدل 5 أضعاف مقارنة بالهواة.
كما كشفت بعض تقارير التشريح عن وجود تضخم في القلب ومرض في الشريان التاجي لدى عدد من المتوفين، إلى جانب مؤشرات على استخدام مفرط للمنشطات والعقاقير البنائية.
وأوضح الدكتور ماركو فيكياتو، المشارك في إعداد الدراسة، أن “تنطوي رياضة كمال الأجسام على ممارسات قد تضر بالصحة، مثل التمارين المكثفة والتجفيف والأنظمة الغذائية الصارمة والاستخدام الواسع لعقاقير تحسين الأداء، وهي عوامل ترهق القلب وتؤدي إلى تغيرات هيكلية على المدى الطويل”.
ودعا الباحثون إلى إجراء تقييمات طبية منتظمة للاعبي كمال الأجسام، حتى أولئك الذين يبدون بصحة جيدة، من أجل تقليل مخاطر الوفاة المفاجئة.
وأكد فيكياتو أن “السعي وراء الكمال البدني لا يجب أن يكون على حساب الصحة، وعلى المجتمع الرياضي أن يعيد النظر في ثقافة التنافس التي تدفع البعض لتجاوز الحدود”.
وإضافة إلى الأسباب القلبية، شملت 15% من الوفيات الأخرى حالات انتحار وجرعات زائدة وحوادث مفاجئة، ما يشير أيضا إلى تأثيرات نفسية محتملة لثقافة كمال الأجسام تستحق المزيد من البحث والاهتمام.
نُشرت الدراسة في مجلة “القلب الأوروبية”.
المصدر: إندبندنت