صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
كشفت دراسة طبية جديدة أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف الخلايا المناعية في الرئتين.
وخلال المؤتمر الدولي لجمعية أمراض الصدر الأميركية قال القائمون على الدراسة: "أظهرت نتائج دراستنا أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف وظيفة الخلايا (البلعمية) المناعية الرئيسية في الرئتين".
وأضافوا: "تبين أن هذه الخلايا، وبعد 24 ساعة فقط من استنشاق جسيمات البلاستيك الدقيقة، تضعف قدرتها على محاربة البكتيريا".
وأشار العلماء إلى أن "الخلايا البلعمية" تعمل بمثابة أنظمة حماية وتنظيم لأنسجة الرئة، فهي تقضي على الميكروبات ومسببات الأمراض، وتنظف الرئتين من الخلايا الميتة، وتحتفظ على التوزان المناعي في الجسم.
وأظهرت الدراسة أيضا أن المواد البلاستيكية الدقيقة التي تدخل الجسم لا تعمل على قمع نشاط "الخلايا البلعمية" في الرئتين فقط، بل يمكن أن تتراكم في الكبد والطحال والأمعاء وحتى الدماغ، ويمكن أن يكون لهذا عواقب طويلة المدى على صحة الجسم بأكمله.
ونوه القائمون على الدراسة إلى أنهم تمكنوا من استعادة جزئية لوظيفة المناعة في الرئتين بعد التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة بمساعدة عقار الأكاديسين، وهذا يعني أنه من الممكن في المستقبل استخدام مثل هذا النوع من الأدوية لمعالجة أمراض الرئة لدى سكان المناطق ذات الهواء الملوث.
وأوضحوا أن خطوتهم التالية ستشمل تحليل أنسجة رئوية من مرضى لتحديد مؤشرات حيوية تُنذر بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، في مسعى لتطوير استراتيجيات تشخيصية وعلاجية مبتكرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجسيمات البلاستيكية البلعمية الرئتين الخلايا البلعمية الكبد الطحال أمراض الرئة صحة الرئتين الرئتين صحة الإنسان الجسيمات البلاستيكية البلعمية الرئتين الخلايا البلعمية الكبد الطحال أمراض الرئة صحة البلاستیکیة الدقیقة فی الرئتین
إقرأ أيضاً:
دراسة: بدائل السكر ليست آمنة على الكبد
أشارت دراسة صينية إلى أن استبدال المشروبات السكرية بمشروبات قليلة السكر أو المُحلاة صناعيا لا يوفر الحماية من مرض الكبد الدهني.
وذكر الباحثون خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي في برلين، أن المشروبات المحلاة بالسكر والمشروبات قليلة أو خالية السكر ترتبط ارتباطا وثيقا بارتفاع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو مرض تتراكم فيه الدهون داخل الكبد بسبب اضطرابات في التمثيل الغذائي وقد يؤدي إلى التهاب أو فشل كبدي.
ويصيب مرض الكبد الدهني أكثر من 30 بالمئة من سكان العالم، وهو سبب متزايد للوفيات المرتبطة بأمراض الكبد.
تتبعت الدراسة الجديدة 123788 متطوعا في المملكة المتحدة لم يعانوا من أمراض الكبد في بداية الدراسة.
وخلال فترة متابعة بلغت حوالي 10 سنوات أكمل المشاركون استبيانات دورية حول الأطعمة والمشروبات التي يتناولونها بانتظام.
على مدار الدراسة، أصيب 1178 مشاركا بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وتوفي 108 منهم لأسباب تتعلق بالكبد.
وأظهرت النتائج أن استهلاك أكثر من 330 جراما يوميا من المشروبات المحلاة بالسكر أو منخفضة السكر أو الخالية من السكر كان مرتبطا بزيادة واضحة في خطر الإصابة بالكبد الدهني.
كما ارتبط كلا النوعين من المشروبات بارتفاع نسبة دهون الكبد، مع أن الدراسة لم يمكنها إثبات أن هذه المشروبات تسبب ذلك.
قالت قائدة فريق الدراسة ليهي ليو من مستشفى جامعة سوتشو في بيان "لطالما كانت المشروبات السكرية تحت المجهر، بينما ينظر إلى بدائلها على أنها الخيار الصحي. لكن دراستنا تظهر أن هذه البدائل قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي، حتى عند تناولها بكميات معتدلة".