العفو الدولية تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن الصحفي نبيل السداوي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
طالبت منظمة العفو الدولية، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بالإفراج الفوري عن الصحفي نبيل السداوي، دون قيد أو شرط، وذلك بعد ثماني سنين قضاها في سجونها.
وقال فرع المنظمة في الخليج ـ مقره بيروت ـ في بيان له، الخميس، "تنتهي اليوم مدة محكومية الصحفي نبيل السداوي الذي حكم عليه بالسجن ثماني سنوات بعد محاكمة بالغة الجور، نطالب سلطات الأمر الواقع الحوثية بالإفراج عنه فوراً".
وأضاف، إنه تم اعتقال نبيل السداوي في تاريخ 21 سبتمبر/أيلول 2015، واتهمه الحوثيون بارتكاب جرائم خطيرة من ضمنها العمل لصالح السعودية، كما أرغموه على الاعتراف بتهم ملفقة كتبها عناصر أمن من الجماعة.
وأشار إلى أن الصحفي السداوي، تعرض خلال الثمان السنوات التي قضاها في سجون الحوثيين للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك (الإخفاء القسري، والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، ومنعه من التواصل مع محامٍ).
وشددت منظمة العفو الدولية على ضرورة أن يكون الصحافيون قادرين على القيام بعملهم بحرية وأمان.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أكبر منظمة يهودية ببريطانيا تطالب بزيادة سريعة في تقديم المساعدات لغزة
دعا مجلس النواب اليهودي - أكبر منظمة يهودية في بريطانيا - لزيادة سريعة في مساعدات غزة بحسب ماذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
شهداء لقمة العيشفي سياق اخر ؛ ذكرت مصادر في مستشفيات غزة ان 16 شخصا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 13 من طالبي المساعدات.
تغير في الموقف البريطانيفي سياق اخر ، عبرت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، عن رفضها لإعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر نية حكومته الاعتراف بدولة فلسطينية، واصفة الخطوة بأنها "تغير في الموقف البريطاني نتيجة ضغوط سياسية داخلية وتقليد للنهج الفرنسي".
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن "الإعلان يشكل مكافأة لحركة حماس، ويقوض الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإبرام اتفاق يفضي إلى الإفراج عن الرهائن".
في السياق ذاته، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصدر سياسي رفيع قوله إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هدم السد"، في إشارة إلى تزايد الضغوط الغربية على دولة الاحتلال في ما يتعلق بسياساتها في قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن الإعلان البريطاني لم يكن مفاجئا في ظل ما وصفه بـ"الضغوط السياسية المكثفة" التي تتعرض لها الحكومة البريطانية، معتبرا القرار "إشارة سلبية لحماس وتشجيعا لها على عدم القبول بأي تسوية تنهي الحرب".
كان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أبلغ مجلس الوزراء، في وقت سابق الثلاثاء، بعزم حكومته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، إذا لم تبادر إسرائيل إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء "الوضع المأساوي" في غزة، على حد تعبيره، مؤكدا أن الخطوة تهدف إلى "دعم حل الدولتين".
ونقل متحدث باسم "داونينغ ستريت" عن ستارمر قوله خلال الاجتماع إن "استمرار تدهور الأوضاع في غزة وتلاشي فرص حل الدولتين يجعل من الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمراً ضرورياً في هذه المرحلة".
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد سبق بريطانيا في هذا التوجه، معلناً قبل أيام أن باريس ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وأكد ماكرون في رسالة رسمية إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نشرت عبر منصة "إكس"، أن فرنسا ستكون أول قوة غربية كبرى تتخذ هذه الخطوة، معرباً عن أمله أن تسهم في تعزيز فرص السلام بالمنطقة.