طالبت منظمة العفو الدولية، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بالإفراج الفوري عن الصحفي نبيل السداوي، دون قيد أو شرط، وذلك بعد ثماني سنين قضاها في سجونها.

وقال فرع المنظمة في الخليج ـ مقره بيروت ـ في بيان له، الخميس، "تنتهي اليوم مدة محكومية الصحفي نبيل السداوي الذي حكم عليه بالسجن ثماني سنوات بعد محاكمة بالغة الجور، نطالب سلطات الأمر الواقع الحوثية بالإفراج عنه فوراً".

وأضاف، إنه تم اعتقال نبيل السداوي في تاريخ 21 سبتمبر/أيلول 2015، واتهمه الحوثيون بارتكاب جرائم خطيرة من ضمنها العمل لصالح السعودية، كما أرغموه على الاعتراف بتهم ملفقة كتبها عناصر أمن من الجماعة.

وأشار إلى أن الصحفي السداوي، تعرض خلال الثمان السنوات التي قضاها في سجون الحوثيين للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك (الإخفاء القسري، والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، ومنعه من التواصل مع محامٍ).

وشددت منظمة العفو الدولية على ضرورة أن يكون الصحافيون قادرين على القيام بعملهم بحرية وأمان.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

أكبر علية تشييع سرية في المنطقة.. مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا انفجار صرف بدفنهم سرا وتمنع إقامة مراسيم عزاء

 

بعد تكتمها الكبير على مئات القتلى والجرحى الذين غرقت بهم مستشفيات العاصمة صنعاء صبيحة الانفجار الذي وقع في منطقة صرف، ووفاة اعداد مهولة جراء تخزين مليشيا الحوثي لاسلحة في عمق الأحياء السكنية.

 

وخلال الايام الماضية أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، أهالي ضحايا انفجار مخزن السلاح بمنطقة صرف بصنعاء، على دفن أقاربهم سرا وبعيدا عن وسائل الإعلام.

 

ونقلت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن شهود عيان أن الميليشيا أجبرت أهالي الضحايا على دفن ذويهم بعيدًا عن الإعلام، في أجواء من التكتم التام، كما منعت تصوير الجنازات أو إصدار أي تصريحات بشأن الحادثة.

 

وأوضح بلاغ تلقته الشبكة ن الميليشيا اشترطت على أهالي الضحايا دفن ذويهم دون أي تغطية إعلامية، كما لم تسمح للأهالي بإقامة قاعات عزاء او التصريح للإعلام، وسط تواجد أمني مشدد حول مواقع الدفن.

 

واعتبرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات هذه السلوك الاجرامي جريمة جديدة تضاف الى سلسلة جرائم مليشيات الحوثي اليومية.

 

وخلف انفجار المخزن التابع للمليشيات في منطقة صرف نحو 100 قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير عدد من المنازل والمحال التجارية.

 ما يجعل عملية الدفن القهرية تحت ستار السرية والصمت اكبر عملية تشييع سرية وصامته في الشرق الأوسط خلال العقود الماضية.

وبحسب المركز الامريكي للعدالة، فإن المخزن يقع في منشأة تحت الأرض، وكان يحتوي على صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية.

 

وشدد المركز في بيان سابق، على ضرورة محاسبة كافة القيادات الحوثية المتورطة في تخزين الأسلحة داخل الأحياء السكنية، مطالبا بإخلاء المناطق السكنية من جميع مخازن الأسلحة والمتفجرات، وتوفير ضمانات حقيقية لحماية أرواح المدنيين من هذه الممارسات غير المسؤولة

 

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين
  • منظمتان حقوقيتان تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين ومساعدين
  • مجاميع مسلحة من قبيلة الحدا تقتحم صنعاء وسط تصاعد التوتر مع مليشيا الحوثي
  • العفو الدولية وهيومن رايتس تدعوان الحوثيين إلى الافراج عن موظفين إنسانيّين وحقوقيّين
  • العفو الدولية: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على حياة الملايين
  • استشهاد طفل بانفجار مقذوف من مخلفات مليشيا الحوثي في مأرب
  • أكبر علية تشييع سرية في المنطقة.. مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا انفجار صرف بدفنهم سرا وتمنع إقامة مراسيم عزاء
  • إرهاب مليشيا الحوثي يُهدد بعزل بنوك اليمن عن العالم
  • مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا انفجارات صرف على دفنهم دون مراسم عزاء
  • مليشيا الحوثي تصفي أكاديميا من الحديدة في صنعاء