أزهري: من حق الدولة منع ارتداء النقاب في المدارس.. ولا يجوز الإكراه على الحجاب
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر سابقًا، إن النقاب قضية خلافية، ولا يجوز تحويل النقاب إلى عقيدة، لأن الأدلة لا تدعم النقاب.
الأدلة الشرعية ضد النقابوأضاف الدكتور محمد سالم أبوعاصي، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الجمعة، أن هناك فئة من الناس تجعل النقاب دين، وعندما ترفضه المرأة، يصفونها بأنه تحرض على الفحش.
ولفت إلى أن عدد من المشايخ يتهمون المرأة التي تكشف عن وجهها بأنها زانية، منوها أن المجتمع عندما ترمي فيه طائفة الأخرى بالكفر والعصيان فهذا أمر خطير.
لا يجوز الإكراه على الحجابوتابع: "النقاب أراه حرية، ولا يجب أن نصف المرأة غير المنتقبة بأنها مخطئة، وأيضًا لا يجوز لمدرسة أو أب أو أي حد أن يكره البنت على ارتداء الحجاب أيضًا، لأنه لو أن فتاة تريد الامتثال إلى أمر الله بارتداء الحجاب فهي تثاب على ذلك، أما إذا تم إكراهها على ارتدائه فهي هنا لا تثاب".
تعليق قوي من أحمد موسى على حظر النقاب في المدارس (فيديو) بعد قرار منع النقاب في المراحل التعليمية.. ما حكم الشرع في تطبيقهوشدد عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر سابقًا، على أنه من حق الدولة أن تمنع ارتداء النقاب في المدارس، لأنه ليس من الدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة الأزهر النقاب النقاب فی لا یجوز
إقرأ أيضاً:
هل يجوز عمل مساج للسيدات ؟.. الإفتاء تحذر وتكشف الضوابط الشرعية
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، ينص على: "هل يجوز عمل مساج للسيدات؟".
وأجاب الدكتور محمد الأدهم، مدير إدارة فتاوى المحاكم والمؤسسات بدار الإفتاء، خلال البث المباشر اليومي المخصص للرد على استفسارات المتابعين، بأنه لا يجوز إجراء المساج للمرأة إلا على يد سيدة أخرى مثلها.
وأوضح أن لهذا الإجراء شروطًا شرعية يجب التقيد بها، أهمها ألا تظهر المرأة عورتها أمام المرأة التي تقوم بتدليكها.
كما أضاف أن عملية المساج يجب ألا تتم في أماكن العورة من الجسد، وشدد على أن جواز هذا الإجراء مقصور على الحالات التي تكون فيها الحاجة طبية بناء على توصية من الأطباء، ولا يجوز أن يكون من باب الترفيه أو الرفاهية.
واستطرد الأدهم موضحًا أن الأمر يدخل في "باب سد الذرائع" كما يقرر الفقهاء، وأن الأفضل للمرأة هو عدم كشف جسدها خارج بيتها مهما كانت الظروف.
وتلاحظ أن ما يشهده المجتمع الآن من فضائح ومشكلات مرده إلى فساد الذمم، الأمر الذي يحتم على الجميع توخي الحذر الشديد من الدخول في مثل هذه الأماكن والاحتياط بنسبة مائة في المئة لتجنب العواقب غير المحمودة.
و نبه أمين الفتوى إلى ضرورة أن تحتاط المرأة أيضًا من السيدة التي تجري لها المساج، وأن تكون تلك المرأة موثوقًا بها، وأن يكون المكان مؤمنًا تأمينًا كليًا وخاليًا من أي كاميرات.
وحذر من أنه عدا هذه الضوابط المشددة، فلا يجوز إجراء المساج إطلاقًا إلا في حالات الضرورة القصوى التي يقررها الطبيب، مع تفضيل إجرائه في المنزل إن أمكن ذلك.