المبعوث الأمريكي يشيد بدور مفوضية شؤون اللاجئين في مساعدة المتضررين بشرق ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
التقى مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية وسفيرها لدى ريتشارد نورلاند، اليوم الجمعة، مع رئيسة بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بليبيا عسير المضاعين.
وقال نورلاند، عبر حساب السفارة الأمريكية بموقع إكس، إنه تقدم بالشكر لرئيسة بعثة المفوضية، على دعم المفوضية في توفير المساعدة الإنسانية بما في ذلك الملاجئ ومواد أخرى غير غذائية لأولئك الذين يحتاجونها في المناطق المتضررة من الفيضانات.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تلعب دوراً حيوياً في تنسيق جهود الأمم المتحدة مع السلطات في الشرق والغرب دعما لاستقرار وتعافي ليبيا طويل الأمد.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بليبيا ذكرت عبر موقعها الإلكتروني إنه مع استمرار ارتفاع عدد القتلى في أعقاب العاصفة دانيال، أصبح الوضع في ليبيا مدمراً، مشيرة إلى أن عشرات الآلاف يحتاجون إلى إغاثة عاجلة.
وقالت إن حوالي 884,000 شخص يعيشون في المحافظات الخمس، تأثروا بشكل مباشر بالعاصفة والفيضانات، وتشير البيانات المتاحة إلى نزوح ما لا يقل عن 30,000 شخص في درنة ويمثل ذلك أكثر من 8000 عائلة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
اختير الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في رسالة وقعها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 11 ديسمبر أن الاختيار وقع على صالح لشغل المنصب لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ أول يناير كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو جراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة والذي يشغل المنصب منذ عام 2016. وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي جراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو عشرة مرشحين على المنصب من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.