عدن الغد:
2025-07-13@05:07:54 GMT

الطوقي: هناك تطورات إيجابية نحو السلام.. ولكن!

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

الطوقي: هناك تطورات إيجابية نحو السلام.. ولكن!

(عدن الغد)خاص:

قالت سفيرة اليمن لدى روما أسمهان عبد الحميد الطوقي، إن هناك تطورات إيجابية نحو السلام ، ولا يمكن ضمان أي شيء، ولكن أي خطوة أولى نحو هذا الهدف المهم هي موضع تقدير ويجب دعمها.

وأضاف السفيرة: "في كل مرة تحدثت فيها عن هذه القضية هنا في إيطاليا، يتفق الجميع على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع في اليمن وعلينا أن نتعاون جميعًا لتحقيق هذا الهدف"، مشددة على أنه لهذا السبب على وجه التحديد.

لماذا من "المهم" أن يدعم المجتمع الدولي الجهود الجارية؟

وتحدثت عن أهمية إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وبحسبها هو "قصة جديدة وقديمة، ولقد كان هناك حديث منذ سنوات عن الإصلاح وحقيقة أنه ينبغي أن يمثل جميع الدول بشكل أفضل.

وأضافت: "أعتقد أن الأمور تمضي قدما، والواقع يتغير ويجب أن ينعكس ذلك في منظمة مهمة مثل الأمم المتحدة".

وبينت أن العالم من حولنا يمر بفترة أزمة ويجب على جميع القوى أن تعمل معًا. وفي هذا الصدد، تعد الأمم المتحدة منصة أساسية لمواجهة التحديات العالمية لأننا جميعا نتقاسم نفس الكوكب. "

واختتمت قائلة: "في كل مرة أعقد فيها اجتماعات، لا أتوقف أبدًا عن التأكيد على أهمية العمل معًا والاستثمار في التنمية المستدامة بدعم طويل الأجل".



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بصورة غير مسبوقة

حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بصورة غير مسبوقة والإقتراب من المجاعة في بعض محافظات البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.


وقال فليتشر، إن أزمة الأمن الغذائي في اليمن تتسارع بشكل مطرد منذ أواخر عام 2023، حيث يعاني اليوم أكثر من 17 مليون شخص في اليمن من الجوع. وقد يرتفع هذا العدد إلى أكثر من 18 مليونا بحلول أيلول/سبتمبر.


وأضاف: "لم نشهد هذا المستوى من الحرمان منذ ما قبل الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في أوائل عام 2022. تنزلق المجتمعات المحلية في محافظات حجة والحديدة وعمران مجددا إلى حالة انعدام أمن غذائي حاد وظروف أشبه بالمجاعة".


ونوه إلى أن هذا التدهور يتفاقم في الوقت الذي يتراجع فيه التمويل العالمي، "مما يقلل من قدرتنا على إطعام الرجال والنساء والأطفال الأكثر ضعفا"، حسب قوله.


وأوضح أن خدمات الصحة والحماية المنقذة للحياة تعاني من فجوة تمويلية هائلة، لا سيما بالنسبة إلى 6.2 مليون امرأة وفتاة يواجهن خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.


وأفاد المسؤول الأممي بأن الزملاء في المجال الإنساني على الأرض يبذلون كل ما في وسعهم لإنقاذ الأرواح بالتمويل المتاح.


وقال: "في إطار إعادة ضبط الوضع الإنساني الأوسع، أعطينا الأولوية للوصول إلى الفئات الأكثر ضعفا وإيجاد طرق أذكى وأسرع لتقديم المساعدات".


وأشار إلى "بوادر أمل أخرى"، بما فيها اتفاق بين السلطات المحلية على جانبي خط المواجهة في محافظة تعز لإدارة شبكات إمدادات المياه بشكل مشترك، وإعادة توفير المياه لعشرات الآلاف من الأسر بعد سنوات من الحرمان.


ودعا فليتشر في ختام إحاطته لتحقيق ثلاثة مطالب وهي: زيادة التمويل الآن لتوسيع نطاق الدعم الغذائي والتغذوي الطارئ، ومواصلة الجهود لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن الزملاء المحتجزين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني، بالإضافة لاتخاذ خطوات فعالة لدعم القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني، وضمان الوصول إلى المحتاجين.


مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي :هناك تراجع في القدرات البحرية أمام الترسانة اليمنية المتطورة
  • مسؤول أمريكي رفيع :هناك تراجع في القدرات البحرية أمام الترسانة اليمنية المتطورة
  • مسؤول أممي: جميع سكان غزة بحاجة للغذاء.. ونصف مليون على حافة المجاعة
  • أول تعليق من ألبانيز على قرار العقوبات الأمريكي.. لم تعد هناك خطوط حمراء
  • إيران تعليقاً على العقوبات الأمريكية بحق ألبانيز: نفاق سافر والحقيقة لا يمكن قمعها
  • 17 مليون شخص في اليمن يواجهون الجوع
  • حماس تعترف: توصلنا للإفراج عن جميع الأسرى دفعةً واحدة ولكن نتنياهو رفض
  • ستارمر: لا يمكن أن يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون حل الدولتين والاعتراف بفلسطين
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بصورة غير مسبوقة
  • خوري تبحث مع السفيرة الكندية تطورات الأوضاع في ليبيا وسبل تهدئة التوترات