الحرة:
2025-07-31@04:16:25 GMT

كيف تحولت أجهزة التكييف من رفاهية إلى خطر يهدد الكوكب؟

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

كيف تحولت أجهزة التكييف من رفاهية إلى خطر يهدد الكوكب؟

مع وصول درجات الحرارة لمستويات قياسية في الكثير من أنحاء العالم هذا الصيف، أصبحت أجهزة تبريد الهواء "المكيفات"، في الأماكن المغلقة من الأشياء الضرورية لإنقاذ الأرواح.

في هذا الصيف الملتهب، كان "تكييف الهواء" ضرورة لمليارات الأشخاص حول العالم، رغم أن كثيرا من الناس في دول مختلفة لا يملكون تلك الأجهزة باهظة الثمن.

وفي مدينة فينيكس الأميركية، حيث ظلت الحرارة فوق 43 درجة مئوية لعدة أسابيع متتالية هذا الصيف، كانت مراكز التبريد المؤقتة بمثابة المنقذ لحياة المشردين، على الرغم من تأكيد أو الاشتباه في وقوع مئات الوفيات المرتبطة بالحرارة في جميع أنحاء عاصمة ولاية أريزونا.

غوتيريش: أزمة المناخ فتحت أبواب جهنم استهل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، اجتماعا بشأن المناخ تغيّب عنه ممثلو أكبر دولتين مسؤولتين عن الانبعاثات في العالم، الصين والولايات المتحدة، بالتأكيد على أن إدمان البشرية على الوقود الأحفوري "فتح أبواب جهنم". 

وفي أوروبا، شكّلت "مكيف الهواء" خط دفاع حاسم ضد موجة حارة قوية ومستمرة، لم يعتد عليها الأوروبيون سابقا. 

ومع ذلك، فإن هناك "تكاليف بيئية مرعبة" لزيادة الاعتماد على أجهزة تكييف الهواء، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بعد أن كانت المكيفات في يوم ما مجرد رفاهية.

وقالت الصحيفة الأميركية إن "جعل المساحات الداخلية أكثر برودة بالنسبة للبشر، يعني جعل البيئات الخارجية أكثر سخونة لجميع الكائنات الحية، مع زيادة الإنتاج الصناعي والشحن واستهلاك الطاقة، وكلها تساهم في تراكم الغازات الدفيئة".

ويستمر فصل الصيف الآن لفترة أطول، ومع انتشار الطقس الحار إلى مناطق أكثر اعتدالا، يجب على المدارس أن تأخذ في الاعتبار التأثيرات على التعلم بدون تكييف الهواء. 

وأدى ارتفاع درجات الحرارة القياسية إلى تحويل مسار أجهزة التكييف من مجرد رفاهية، إلى الراحة، إلى الضرورة الملحة في عصرنا الحالي.

من بينها عربية.. 7 مدن تكتوي بلهيب "حر شديد" في 2050 كشف تحليل لصحيفة واشنطن بوست ومنظمة "كاربون بلان" غير الربحية المختصة بالبيانات والتحليلات المناخية، الأربعاء، أنه بحلول عام 2050 سوف يتعرض أكثر من 5 مليارات شخص لشهر على الأقل من درجات الحرارة الشديدة التي تهدد صحة الإنسان.

لكن الوصول لهندسة "طقس من صنع الإنسان"، أسهم في فصول صيف أطول وبحار أكثر سخونة وعواصف أكثر شراسة وحالات جفاف وفيضانات شديدة. 

ويواجه البشر الآن في كوكب الأرض، مستقبلا مقلقا، بعد أن صنع الإنسان طقسه الخاص للعيش داخل الأماكن المغلقة، وعليه الآن أن يتحمل تلك النتائج، وفق الصحيفة

ولمعالجة الآثار الجانبية غير المقصودة لمكيف الهواء، ربما تعمل الطاقة الشمسية أو الطاقة المتجددة على تعويض التكاليف البيئية، لتشغيل ما وصفته "واشنطن بوست" بأنه "عالم مليء بتكييفات الهواء".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بشرى سارة للعراقيين بانخفاض درجات الحرارة وتحذير من الأشعة فوق البنفسجية

بشرى سارة للعراقيين بانخفاض درجات الحرارة وتحذير من الأشعة فوق البنفسجية

مقالات مشابهة

  • الصيف هيقلب شتا.. استعدادات في الإسكندرية لتوقعات سقوط أمطار
  • “ترشيد” تُطلق مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الكلية التقنية بحائل
  • حرارة الصيف تهاجم إطارات السيارات.. كيف تحمي نفسك من أضرار لا تُرى؟
  • «الأرصاد»: الجمعة بداية آخر أشهر الصيف.. وتوقعات بارتفاع الحرارة على هذه المناطق
  • بشرى سارة للعراقيين بانخفاض درجات الحرارة وتحذير من الأشعة فوق البنفسجية
  • القاتل الصامت في الصيف: حين تذوب الأعصاب على نار الكهرباء المنقطع
  • أبراج لا تتحمل حرّ الصيف وتعيش أصعب أيامها مع ارتفاع الحرارة.. هل أنت منهم؟
  • «في أغسطس».. الأرصاد الجوية تكشف موعد ذروة الصيف
  • تحذير.. ارتفاع درجات الحراة يهدد بزيادة أسعار المنتجات الزراعية بالأسواق
  • الصيف هيطول؟.. خبير مناخ يحذر: ممكن يوصل 140 يوما بدلًا من 90 لهذا السبب