الشباب والرياضة تشارك في افتتاح ملتقى أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شاركت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب-الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية، في افتتاح الدورة السابعة من ملتقى أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة "أولادنا"، تحت شعار "الحياة حلوة" ، والتي تقام برعاية فخامة رئيس الجمهورية، و بالتعاون مع مؤسسة ( أولادنا) ووزارات الثقافة والتضامن والسياحة والآثار ، حيث تقام بالدمج مع مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصينى ، خلال الفترة من ٢١- ٣٠ الجاري .
ويشارك في الفعاليات ٤٢ دولة عربية وأجنبية تضم ( مصر، الصين، روسيا، كينيا، الولايات المتحدة ،بوركينافاسو ، اليونان، بولندا، البرازيل ، الجزائر، الكاميرون ، زيمبابوى، الكونغو ، المغرب ، جنوب أفريقيا ، غانا ، إيطاليا ، مالاوى، تونس ، الهند ، أوكرانيا، ألمانيا، الأردن، السودان، سيريلانكا ، بوتسوانا ، سلوفينيا، الفلبين ، المكسيك ، ماليزيا، بيلاروسيا، سوريا، السعودية، لبنان، الإمارات، ليبيا، أسيتونيا، نيجيريا، اليمن ، فلسطين) .
وتتضمن الفعاليات عروضا فنية يومية متنوعة تشمل أفلاما سينمائية، معارض تشكيلية، ورش عمل، ندوات ثقافية تحتضنها العديد من الأماكن الفنية والثقافية والتاريخية بالقاهرة منها دار الأوبرا المصرية ، ساحة مسرح الهناجر، سينما الحضارة، حديقة الأزهر، متحف القوات الجوية ، كلية الفنون الجميلة ، شارع المعز ، الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، العاصمة الإدارية الجديدة، ميدان الألفى، مستشفى سرطان الأطفال، مركز الحرف التقليدية بالفسطاط ومختلف المراكز الثقافية التابعة لسفارات الدول المشاركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة أولادنا الحياة حلوة
إقرأ أيضاً:
الادانة والاستقالة .. دغدغة في الاجتماع والرياضة !
بقلم : حسين الذكر ..
يعد شارع المتنبي من اجمل مظاهر حرية التعبير التي ننعم بها صباح كل يوم جمعة في العاصمة الحبيبة بغداد – اعني الجانب الثقافي – ممن نشاهد فعالياته المتنوعة المتضادة على طول شوارعه !
آخر جمعة اول ايام عيد الاضحى زرت المتنبي كبرنامج اسبوعي اعده من جمالات اوقاتي وقد حرصت على ان لا اتناقش بخسارة منتخبنا امام كوريا تحاشيا للخوض بملف متعب جدا وفضفاض .. فوجدت المتنبي بنصف حضوره المعتاد بسبب العيد وقد استنتجت ما يمكن اسميه اهمية التعايش السلمي بين المكونات ولا يمكن بناء العراق الا عبر جميع مكوناته بشكل ثابت واي خلل سيؤدي الى تخلفه وضعفه .
جلست وحيدا كاجراء وقائي واذا ببعض الاصدقاء من رواد الرياضة ومحبيها يشاركوني فيما اصر احدهم سائلا : ( الا يستحق رئيس الاتحاد السجن والاقالة بعد الاخفاق الاخيرة امام كوريا برغم تهيئة الحكومة لكل المستلزمات والدعم ؟).
فقلت : ( صحيح ان الواقع منذ عقود وقرون تعد نسب فساده المؤسساتي مرتفعة لما اراه انعكاس طبيعي لاجندات التدخل الدولي والاقليمي في جميع التغيرات الحاصلة في الانظمة السياسية وما يتبعه ويستوجبه من فساد متوقع .. الا ان نظرتنا للرياضة باعتبارها – محل النقاش والتخصص – تعد بيئة شفافة ترويحية ثقافية ونافذة للتنفيس الشعبي بما يتطلب ادارتها بعيدا عن اليات الحكم السياسي المتعارفة عليها وقائمة على ( الغاية التبرر الوسيلة واساليب القهر ) .
مضيفا : ( تلويحك بفساد مالي واتهامات ما ليست من واجباتي الصحفية الرياضية .. لاسباب اولا انا لا اميل الى اتهام بلا دليل قاطع فضلا عن كون القضية ليست اختصاصنا المحصور في الرياضة وتطويرها بما يخدم المجتمع .. ثم الكاتب والصحفي الرياضي ينبغي ان يعنى بما يهمه من تطوير نظام الدوري والاهتمام بالنشيء الجديد ومتابعة المواهب واحترام رموز ورواد البيت الكروي وبناء منشئات وملاعب وحماية المنتوج الابداعي المحلي لاعبا ومدربا واداريا واعلاميا ..وان لا يكون الاتحاد متسبب بقطع ارزاقهم وتهميشهم تحت اي عذر وعنوان ). هنا اصب جل اهتمامي وادعو الاتحاد الى الاستقالة وفقا لالياتها ولوائحها المعتمدة دوليا ومحليا ان اخفق بتحقيق ما ذكرته .. اما الفساد المالي واي من اتهامات اخرى لم تثبت قضائيا ولا ابحث عنها فهي ليست مسؤوليتي واثق بالاجهزة الحكومية المختصة ورقابة المؤسسات الرسمي في ذلك ) .
بعد التعب و ما سماه بالتبريرات قال : ( اتفق معك بما ذهبت اليه لكني ار تبديد المال العام في ما ليس محله هو السبب الرئيس للاخفاقات التي ذكرتها ) .
فاجبت : (ان مهمتنا الصحفية ينبغي ان تحصر بتتبع النقد الفني والاداري البناء بنوايا حسنة ولاغراض مهنية وللصالح العام بعيدا عن امراض الذات الضيقة .. كما اصر على ان الرياضة ليست ميدان سياسي ولا ينبغي التعامل فيها بذات آليات القسر والقهر فالرياضة كما تعلمناها بالطفولة ( موهبة وتربية وانجاز ) لا تخرج من هذا المعنى .. والاتهامات والتحقيق فيها واجب الجهات الرسمية اما الاخفاق المهني فمن الشرف والمهنية والانتماء الصحفي ان نتتبعه ومحاولة تقويمه لا فضحه .. فاننا في الوسط الكروي اسرة كبيرة تمثل شريحة اكبر من المجتمع الذي يجب ان نحرص على بنائه بجميع ابنائه لا بهدمه .
والله من وراء القصد وهو ولي الامر .