ملتقى «أولادنا» يكرم رئيس «صناع الخير» على جهوده في دعم ذوي الهمم
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كرم الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة «أولادنا»، في دورته السابعة استشاري تطوير منظمات المجتمع المدني مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية سفير المبادرة الرئاسية حياة كريمة عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لجهوده في دعم الأشخاص ذوى الإعاقة.
جاء ذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وبمشاركة وفود من 42 دولة.
وأقيمت فعاليات الدورة السابعة من الملتقى ، تحت شعار «الحياة حلوة»، وبالدمج مع مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني وتم التكريم خلال فعاليات حفل الافتتاح الذي أقيم على المسرح الكبير بدار الاوبرا المصرية وكان في استقبال ضيوف الملتقى سهير عبدالقادر رئيس ومؤسس الملتقى.
وحضر حفل الافتتاح والتكريم الدكتور عمرو حداد مساعد وزير الشباب، غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار بالإضافة للفيف من قيادات الرأي وعدد كبير من الفنانين والمهتمين بشأن الأشخاص ذوى الإعاقة من بينهم الفنانة صفاء أبو السعود والفنان هاني شاكر.
جهود العمل الأهلي التنمويمصطفى زمزم أحد الكوادر البارزة في العمل الأهلي المصري آمن بحق الأشخاص ذوى الإعاقة في الدعم وتقديم كل الخدمات لهم ونجح من خلال قيادته لمؤسسة صناع الخير للتنمية أن ينفذ باحترافية شديدة مبادرات إنسانية رائدة مثل «عنيك في عنينا» التي استهدفت العمل على تجفيف منابع الإعاقة البصرية من الأصل بالاكتشاف المبكر لأمراض العيون وتقديم كل التدخلات الطبية المطلوبة وما حققته من نجاح مبهر في الوصول بخدماتها إلي أكثر من مليون مواطن مصري في قرى ونجوع مصر المختلفة وبخاصة الأشد احتياجاً منها وفى المناطق الحدودية والنائية.
كما سعى أن يساعد بشكل مباشر شرائح الإعاقات البصرية من خلال رفع كفاءة مركز المكفوفين النموذجي فضلاً عن إتاحة العديد من المناطق مثل حي الزمالك لكل الأشخاص ذوى الإعاقة وقبل هذا كله دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل أنشطتنا.
جدير بالذكر أنَّ الدورة السابعة من الملتقى الدولي لفنون ذوى القدرات الخاصة «أولادنا» تستمر حتى 29 سبتمبر الجاري، بمشاركة 41 دولة عربية وأجنبية من بينها مصر، الصين، روسيا، كينيا، الولايات المتحدة، بوركينافاسو، اليونان، بولندا، البرازيل، الجزائر، وتتضمن عروض فنية يومية متنوعة تشمل أفلاما سينمائية، معارض تشكيلية، ورش عمل، ندوات ثقافية تحتضنها العديد من الأماكن الفنية والثقافية والتاريخية بالقاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسى ذوى الإعاقة حياة كريمة صناع الخير الأشخاص ذوى الإعاقة
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية في يونيو الجاري
دبي: «الخليج»
أعلن «متحف المستقبل»، سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
حيث ينظم المتحف ورشة عمل بعنوان: «فن السرد البصري» يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة استثنائية لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً، حيث سيتعرّف المشاركون خلال الورشة على مبادئ وتقنيات صناعة القصص، باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ «مدرسة الإنسانية».
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان: «فهم المشاعر واكتشاف الذات»، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا محاضرة بعنوان: «من هو الفاتح الثاني؟»، وذلك بتاريخ 26 يونيو، ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية «دروس الماضي للمستقبل»، والمنعقدة على مدار عام 2025. ويسلط الدكتور كاساغراندا الضوء خلال هذه الجلسة على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف إلى «الڤيفاريوم»، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة، ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، التعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي في عالم سريع التغير، وذلك في إطار التزام متحف المستقبل بتمكين الأفراد من استكشاف مسارات التطوير الشخصي والمهني، ودعمهم بأدوات فعالة، تجمع بين الإبداع، التكنولوجيا، والصحة الذهنية.