خرج عن صمته.. مدرب حراس الأولمبي يدافع عن سعد: سيكون الأفضل
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شفق نيوز/ خرج مدرب حراس المنتخب الأولمبي العراقي لكرة القدم، صالح حميد، عن صمته يوم السبت، حيال الجدل الذي أثير مؤخراً بشأن حارس المرمى كميل سعد.
وكان سعد، قد حصل على جائزة أفضل حارس في بطولة غرب آسيا الأخيرة التي توج فيها العراق اولاً، إذ تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في مباراتين من إجمالي 4، وتلقى 3 أهداف في البطولة تحت 23 عامًا.
وقد شهد الحارس كميل سعد، انتقادات واسعة رغم حصد الاولمبي لقب بطولة غرب آسيا تحت 23 عاماً، بعد التفوق في اللقاء النهائي على إيران بفارق ركلات الترجيح، وكذلك التأهل إلى نهائيات آسيا بعد التعادل مع الكويت وإنقاذ المرمى من ركلة جزاء.
وكانت الجماهير الغاضبة، قد طالبت المدرب صالح حميد بالإسراع في تغيير كميل بحارس بديل بداعي أنه غير مؤهل ليكون حارسا للمنتخب العراقي الأولمبي، لا سيما بعدما رأى متابعون أن أغلب الأهداف التي دخلت المرمى في مشاركات الأولمبي، كان يتحملها كميل سعد.
وكالة شفق نيوز، التقت بمدرب حراس المنتخب الأولمبي، صالح حميد، ونقلت له حديث الشارع الرياضي ومطالبات الجمهور الكروي باستبدال الحارس كميل في النهائيات الآسيوية التي تعد مرحلة أصعب لمشوار العراق، بحكم مشاركة أقوى منتخبات آسيا تحت 23 عاماً.
وفي هذا الصدد، قال حميد، للوكالة، إن "الكثير من الجمهور لا يفقه بالجوانب الفنية التي يراها المدرب، فأرى أن كميل من أفضل الحراس الذين يستحقون الذود عن مرمى المنتخب الأولمبي، وقد اخترته شخصياً وفق قناعاتي بعد متابعتي لامكانياته ولم آت به عبر سماسرة وعلاقات".
وأضاف أن "الحارس كميل يمتلك كل المواصفات الجيدة وسيكون له شأن مع المنتخب الوطني مستقبلاً"، مؤكداً أن "كميل لم يكن مهزوزاً كما وصفوه".
وأوضح أن "المهزوز يكون مرتبكاً وكثير الأخطاء وهذا ما لم أره بالحارس كميل الذي أبعد ركلة جزاء في مباراتنا الأخيرة أمام الكويت في تصفيات آسيا، لينقذ المنتخب من خسارة محققة، فضلاً عن تقديمه مستوى مُرضِ".
وأشار حميد، إلى أن "هذا الحارس جرى بناؤه تحت يد مدربين أجانب كونه بدأ مشواره بحراسة المرمى مع دول أوروبية، لأنه مغترب وهو حاليا حارس مرمى نادي ريد ستار السويسري، ويعتمد عليه النادي في مشاركات فريقه الكروي، وعلى هذا الأساس يعتبر حارساً مثقفاً ومتكاملاً والدليل أنه لم يتأثر نفسياً بالحملة التي تشن ضده في التواصل الاجتماعي وظل متواصلاً بثقة عالية بأداء تدريباته ومبارياته التي يخوضها".
وختم مدرب حراس المنتخب الأولمبي العراقي، بالقول إن "مدرب المنتخب راضي شنيشل مقتنع بخياراتي، ومنحني كل الصلاحيات في اختيار الحارس"، لافتاً إلى أن "شنيشل يتحمل ضغط الانتقادات ويقف معه كونه مدرباً يمتلك شخصية قوية، ولا يتأثر بانتقادات غير مجدية".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي المنتخب العراقي الاولمبي حراس المرمى المنتخب الأولمبی مدرب حراس
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماة الوطن: على المجتمع الدولي كسر صمته تجاه جرائم الاحتلال بغزة
أكد حجاج علي عبد الفتاح، القيادي بحزب حماة الوطن، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل أداء دورها التاريخي والراسخ في دعم نضال الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من إيمان عميق بعدالة قضيته وحقه غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد "عبد الفتاح" في بيان له اليوم، على أن مصر كانت وستظل الحصن العربي الأمين لقضية فلسطين، دون أي حسابات ضيقة أو مصالح مشروطة.
وقال إن ما تقوم به الحكومة المصرية من جهود دبلوماسية وإنسانية على مدار الساعة، يعكس التزامًا مبدئيًا لا يتزعزع تجاه القضية الفلسطينية، بدءًا من التحركات السياسية المكثفة لوقف التصعيد، ومرورًا بتسيير قوافل المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، وليس انتهاءً باستقبال المصابين الفلسطينيين وتوفير الرعاية الكاملة لهم، في مشهد يعكس عمق الانتماء القومي والإنساني لمصر تجاه أشقائها.
وحذر القيادي بحزب حماة الوطن من خطورة السياسات الإسرائيلية الأخيرة، وعلى رأسها قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، والذي يعد تحديًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية، وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي يُدين الاستيطان ويعتبره نشاطًا غير قانوني ومرفوضًا.
وأكد أن هذا القرار الاستفزازي يمثل تقويضًا ممنهجًا لأي فرصة لإحياء عملية السلام، ويمثل سلوكًا عدوانيًا يتجاوز كل الخطوط الحمراء.
وأضاف أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة يشجع الاحتلال على التمادي في سياساته القمعية والتوسعية.
ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والخروج من دائرة الإدانات اللفظية إلى مواقف عملية رادعة، تضع حدًا لسياسة العقاب الجماعي التي تُمارس بحق المدنيين الفلسطينيين، من استهداف المستشفيات والمدارس والبنية التحتية، إلى تهجير السكان قسريًا من أراضيهم.
واختتم حجاج علي تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستواصل تنسيقها الإقليمي والدولي من أجل إنهاء الاحتلال وفرض حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد القابل للتطبيق.
وأشار إلى أن بقاء الاحتلال دون محاسبة يُبقي المنطقة رهينة دوامة من العنف، وأن استعادة الحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة، هي المدخل الحقيقي لضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.