اللواء طارق بن زياد يكرم الكتيبة 603 مشاة بمصراتة تقديرًا لجهودها في تأمين درنة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
كرّم اللواء طارق بن زياد المعزز ضباط وجنود الكتيبة 603 مشاة بمصراتة تقديرًا لمشاركتهم في تأمين مدينة درنة، التي ضربها فيضان مدمر أودى بحياة الآلاف من سكانها.
وقال الإعلام الحربي للجيش، الجمعة، إن التكريم جاء بناء على تعليمات من القيادة العامة للقوات المسلحة.
وأضاف، أن هذا التكريم جاء لدور الكتيبة البارز في عمليات البحث عن المفقودين وانتشال ضحايا الفيضانات التي حلّت بمدن ومناطق الجبل الأخضر.
وكانت الكتيبة 603 مشاة بمصراتة قد وقفت في صف واحد مع القوات المسلحة الليبية في شرق ليبيا، خلال أعمال تأمين درنة وعمليات البحث عن المفقودين وانتشال جثث الضحايا.
وضرب فيضان قاتل درنة فجر الإثنين 11 سبتمبر وتسبب في مسح نحو ربع من أحياء درنة.
وقد أدى الفيضان جراء إعصار دانيال إلى تدمير سدي وادي درنة، ما أسفر عن مقتل 3802 شخصًا، بحسب آخر تصريح للناطق باسم لجنة أزمة الطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، محمد الجارح.
الوسومالقوات المسلحة الليبية اللواء طارق بن زياد درنةالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: القوات المسلحة الليبية اللواء طارق بن زياد درنة
إقرأ أيضاً:
تقدير جديد للبنتاغون عن ضرر البرنامج النووي الإيراني إثر الضربات الأمريكية
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية أدت إلى تراجع برنامج طهران النووي للوراء لما يصل إلى عامين.
وقدم شون بارنيل المتحدث باسم البنتاجون هذا التقدير في إفادة صحفية مضيفا، أن التقدير الرسمي "ربما يكون أقرب إلى عامين".
وسبق أن قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، إن قدرات بلاده النووية لا يمكن تدميرها بالقصف، معللا ذلك بأنها صناعة محلية وستستمر دون انقطاع.
وأضاف إسلامي في حديثه للتلفزيون الرسمي الأربعاء: "الصناعة النووية ليست شيئًا يمكن تدميره بالقصف، إنها صناعة محلية ووطنية، وسيستمر تقدمها بثبات ودون انقطاع".
واعتبر أن الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت بلاده النووية في 22 حزيران/ يونيو "ضربة قاصمة لقرارات الأمم المتحدة".
وبين، أن "الهجمات الأمريكية على إيران تظهر أن قانون الغاب يطبق في العالم، إن لم تكن قويا فلن تستطيع الاستمرار".
وفي وقت سابق، أكدت مصادر إيرانية مطلعة، أن محادثات غير رسمية انطلقت بالفعل في دولة أوروبية بين طهران وواشنطن، بوساطة دولية، تمهيدا لحوار مرتقب بين مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف وعراقجي وفقا لصحيفة "الجريدة" الكويتية.
اشترط نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، استبعاد الولايات المتحدة تنفيذ ضربات جديدة على إيران قبل استئناف أي محادثات دبلوماسية معها، مشيرًا إلى أن طهران لم تتفق بعد على موعد أو آليات للحوار.
وقال تخت روانجي في المقابلة، "نسمع أن واشنطن تريد التحدث معنا"، مضيفا "لم نتفق على تاريخ محدد. ولم نتفق على الآليات".
وقال "نسعى للحصول على إجابة على هذا السؤال: هل سنشهد تكرارا لعمل عدواني ونحن منخرطون في حوار؟"، مشيرا إلى أنّ الولايات المتحدة "لم توضح موقفها بعد".
وأوضح نائب وزير الخارجية الإيراني أنّ طهران أُبلغت بأنّ واشنطن لا تريد "الانخراط في تغيير للنظام في إيران" عبر استهداف المرشد الأعلى آية الله علي خامئني.
وفي 13 حزيران/ يونيو شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 من ذات الشهر، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران النووية وادعت أنها "أنهتها"، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.