دورة تدريبية لبرنامج الكيمياء والأدلة الجنائية بـ«علوم المنصورة»
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نظم برنامج الكيمياء والأدلة الجنائية في كلية العلوم في جامعة المنصورة، دورة تدريبية بعنوان «دور العلوم الشرعية والأدلة الجنائية في تحقيق العدالة»، بحضور عدد كبير من متخصصي المجال برعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة وبإشراف الدكتور أسامة العيان، عميد كلية العلوم.
دورة تدريبية في برنامج الكيمياء والأدلة الجنائيةوقال الدكتور عمرو عوض، مدير برنامج الكيمياء والأدلة الجنائية بعلوم المنصورة، في تصريح لـ«الوطن»، إن التدريب مستمر على مدار 4 أيام داخل الكلية، منوها أن الهدف منه هو تدريب الطلاب على سوق العمل الفعلي.
يحاضر في الندوة والتدريبات مجموعة من الخبراء المتخصصين في الأدلة الجنائية والطب الشرعي والتزييف والتزوير.
ويتعلم الطلاب كيفية كشف التزوير ورفع البصمات من مسرح الجريمة وكيفية طرق الكشف عن المخدرات ومواجهتها وجميعهم من خارج الكلية، بهدف إصقال المهارات العامة للطالب وتزويد الطالب بالمهارات اليدوية وليست التعليمية فقط، حتى يكون الطالب جاهزا من كل المحاور ومؤهلا لكل مطالب سوق العمل ولا يحتاج إلى تدريب فيما بعد.
وأضاف الدكتور عليان عبد الوهاب، رئيس الإدارة المركزية لأبحاث التزييف والتزوير سابقا، أن من أهم إنجازات كلية العلوم جامعة المنصورة هو افتتاح برنامج الكيمياء والأدلة الجنائية، وكانت علوم المنصورة لها السبق في افتتاح هذا القسم الهام الذي يؤهل ويؤسس الطالب أن يعمل في مجال الطب الشرعي في أبحاث التزييف والتزوير والسموم والمخدرات أو يعمل في مجال الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية.
وتابع: «بناء عليه وجهت لنا كلية العلوم الدعاوى وبالتالي مهمتي هو نقل خبراتي إلى الشباب والطلاب المتواجدين في الكلية ونوضح لهم كل الأساسيات ومدى ارتباطها بسوق العمل وتأسيسهم من الناحية الفنية وفي عملية الفحص وكيفية الإلمام بطرق التزييف والتزوير لتأسيس جيل من الشباب الخريجين يخدم الوطن والمجتمع في مجال فحص واثبات الجريمة».
من جانبه، قال اللواء أشرف حشيش، كبير خبراء الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، إنه تمت دعوته من قبل عميد كلية العلوم جامعة المنصورة ليلقي محاضر للطلاب داخل الكلية، لافتا إلى أن برنامج الكيمياء والأدلة الجنائية من البرامج الأكثر من رائعة التي حلم منذ زمن بإنشاء مثل هذه البرامج داخل الكليات حتى تؤهل الخريج لسوق العمل مباشرة.
وأضاف: «أنا هنا لألقي محاضرة للطلاب عن علوم الأدلة الجنائية كلها وتخصصاتها مثل مسرح الجريمة والبصمات، وغيرها من العلوم المختلفة بالجنائيات وفي حال أن الطالب تدرب عليها على مدار 4 سنوات ستوفر عليه الكثير في سوق العمل».
وقال حمدي حلمي، طالب في الفرقة الثانية ببرنامج الكيمياء والأدلة الجنائية بعلوم المنصورة: «لقد استفدنا بعمل مثل هذا الدورات لأنها توسع لنا الأفق أكثر لأنه في القسم نعتمد على النظري وبالتالي التدريب العملي يجعلنا نعيش الواقع أكثرا وخاصة أن الكلية توفر لنا الخبراء والمتخصصين من كافة المجالات، وهذا يساعدنا أكثر على الاستفادة من خبراتهم طوال فترة الدراسة مما يوفر علينا جهد التدريبات بعد ذلك من بعد التخرج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية العلوم جامعة المنصورة جامعة المنصورة برنامج الكيمياء والأدلة الجنائية الأدلة الجنائیة کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
حلقة تدريبية في برنامج سكراتش للناشئة بنزوى
شهد مركز نزوى الثقافي على مدى يومين مشاركة 22 طالباً وطالبة من الناشئة من الفئة العمرية 8 –13 سنة من الجنسين في حلقة عمل تدريبية في مجال البرمجة بلغة سكراتش اختتم مساء أمس الخميس.
وهدفت الحلقة إلى تعزيز المهارات الرقمية لدى الطلبة، وتنمية التفكير المنطقي وحل المشكلات، من خلال بيئة تفاعلية تعتمد على التجربة والاكتشاف، حيث تم تقديم المحتوى بأسلوب مبسط يتلاءم مع القدرات العمرية للمشاركين وقدّمت الحلقة التدريبية المدربة رويده بنت محمد حميد الحراصية وتناولت عددًا من المحاور من بينها أساسيات البرمجة باستخدام منصة Scratch والمفاهيم الأساسية مثل الأوامر والحلقات والشروط والمتغيرات كذلك قدّمت المدرّبة مقدمة مبسطة في لغة Python والتدريب على إنشاء ألعاب تفاعلية، قصص مرئية، وبرامج ذكية وتطبيقات تساعد على التعبير الرقمي وتنمية الإبداع.
وتُعد منصة "سكراتش" إحدى الأدوات التعليمية البصرية الرائدة عالميًا، وتستخدم لتعليم البرمجة للأطفال بطريقة تعتمد على السحب والإفلات، مما يساهم في غرس المفاهيم التقنية لدى الناشئة بطريقة مرنة وآمنة بأسلوب بصري مبسّط يتيح للأطفال إنشاء القصص التفاعلية والألعاب والرسوم المتحركة، في بيئة آمنة ومحفزة على الابتكار.
وشهدت الحلقة تفاعلاً لافتاً من المشاركين الذين أبدوا اهتمامًا بتعلّم البرمجة وتطبيقاتها، في تجربة تهدف إلى ربط التعلم بالتقنية، وتحفيز القدرات المستقبلية لدى الجيل الجديد حيث وفّرت بيئة تفاعلية ممتعة، تَعرّف خلالها المشاركون على أساسيات البرمجة بلغة سكراتش من خلال تصميم مشاريع رقمية بسيطة تحمل لمساتهم الإبداعية، وتُساعدهم على التعبير عن أفكارهم بطريقة مرئية وذكية حيث اكتشف الطلبة أهمية البرمجة كأداة للتعلّم والتفكير، وفرصة لبناء مهارات تواكب متطلبات المستقبل الرقمي.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام