الثورة نت|

نظّم صندوق النظافة والتحسين ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وأحفاد بلال بمحافظة تعز اليوم، فعالية ثقافية وخطابية بذكرى المولد النبوي الشريف تحت “شعار لبيك يارسول الله”.

وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى محمود بجاش ووكيلا المحافظة، عبدالوهاب الجنيد، وإسماعيل شرف الدين، أشار وكيل وزارة الإرشاد المساعد محمد الحميري، إلى أن الاحتفاء بهذه الذكرى يجدّد العلاقة مع رسول الله وتعظيمه وتوقيره وتعزيره.

ولفت إلى دلالات ذكرى المولد النبوي في الأمة لأخلاق وقيم ومبادئ الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في الواقع العملي لها.

فيما أوضح نائب رئيس المجلس الشافعي رضوان المحيا، أن النبي الأعظم جاء بعهد جديد، وملء الأرض نوراً وعدلاً وسلاماً، وأمّن الله به السبل، وحقن الدماء، وأنهى الجهل والفتن.

بدوره استعرض عضو اللجنة التحشيدية المركزية، فيصل العدل، الثمار والنتائج الإيجابية التي تجنيها الأمة من وراء إحياء هذه المناسبة المهمة التي تعيد لها مكانتها وهيبتها.

في حين أشارت كلمة السلطة المحلية التي ألقاها، عبدالحكيم الصليحي، إلى أن ربيع الخير ذكرى مولد الرسول عليه الصلاة والسلام، ملأ الدنيا ابتهاجاً، ومع قرب ذكرى ميلاده، تتسارع الخطى والترتيبات بمحافظة تعز لاستقبال هذه المناسبة الدينية الجليلة.

من جهته اعتبر مدير صندوق النظافة والتحسين، عبدالهادي ردمان، ذكرى المولد النبوي، مناسبة أخرجت الأمة من الظلمات إلى النور.

بدوره أرجع شائف شاهر في كلمة أحفاد بلال، فرحة أهل اليمن والأمة بصورة عامة حالياً إلى الاحتفال بذكرى ميلاد رسول الله عليه الصلاة والسلام.

وقال “فرحتنا بخاتم الأنبياء والمرسلين تحتاج إلى عمل صادق ومحبة لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين”.

تخللت الفعالية، بحضور عدد من مدراء المكاتب التنفيذية وجموع من أحفاد بلال، أنشودة لفرقة المدائح النبوية وقصيدتان للشاعر محمود الجنيد والطفلة رحاب خليل.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف ذکرى المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

حكمة القيادة ووفاء الشعب من ذاكرة الأمة إلى نبض الحاضر في عيد الجلوس الملكي

صراحة نيوز ـ هدى نفاع

في كل أمة محطات تتجاوز في رمزيتها حدود التاريخ، وتستقر في وجدان الشعوب بوصفها مناسبات مجد وهوية وتجديد عهد وولاء.

وفي الأردن، يأتي عيد الجلوس الملكي، في التاسع من حزيران من كل عام، يجدد فيه الشعب الاردني ميثاق الثقة والانتماء والوفاء بينه وبين القيادة الهاشمية الرشيدة.
في هذا اليوم الوطني الخالد حين اعتلى جلالة #الملك_عبداللة_الثاني_بن_الحسين – حفظه الله ورعاه – الملك المعزز عرش المملكة، خلفًا لوالده العظيم الملك الباني الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وفي لحظة تاريخية تجلّت فيها أسمى معاني الدستورية، والشرعية الملكية، والوفاء لمسيرة الحكم الهاشمي المستند إلى إرثٍ ضارب في الجذور، وعمق ديني وسياسي.

الهاشميون… من النسب الشريف إلى عهد الرؤية

العرش الأردني تجسيدًا لرسالة تاريخيّة فالعائلة الهاشمية التي تنحدر من الدوحة النبوية الشريفة، حملت منذ التأسيس مسؤولية بناء الدولة الأردنية الحديثة على مبادئ العدالة، والاعتدال، والكرامة، والاستقلال الوطني.
ومع انتقال الراية إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، استمر هذا النهج، بل وازداد رسوخًا. فقد جاء جلالته إلى الحكم حاملاً رؤية جديدة للدولة العصرية، ركيزتها: الإنسان الأردني، وأفقها: المستقبل.
ربع قرن من القيادة الواعية والحكمة الثابتة
منذ الجلوس على العرش، أثبت جلالة الملك عبد الله الثاني، أن القيادة تقاس بعمق الأثر.
وعلى مدار أكثر من عقدين، لم يُعرف عن جلالته إلا الإخلاص للمسؤولية، والبصيرة في المواقف، والرحابة في الصدر تجاه شعبه. والحكمة المنوطة بالحنكة السياسيه.

قاد جلالته مشاريع الإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي، ودفع برؤية التحديث الوطني في شتى القطاعات. زيارته إلى القرى والأطراف والمحافظات سياسة قيادة ميدانية، كانت الأقرب إلى نبض الشارع والإحن لشعبه.

خارج حدود الوطن، ظل جلالته عنوانًا للحكمة والاتزان. نال احترام العالم في كافة المحافل الدولية، بفضل مواقفه الثابتة في الدفاع عن الحق الفلسطيني، وفي مقدمة ذلك القدس الشريف، حيث حمل جلالته الوصاية الهاشمية بإيمان وقوة، مدافعًا عن مقدسات الأمة، وعن فلسطين مدينة الرسل والأنبياء

كما وقف الأردن، بقيادة جلالته، صامدًا في وجه العواصف والتحديات، وفي زمن تغيرت فيه ملامح دول حافظ الأردن على أمنه، ومنعته، ومكانته السياسية و الدبلوماسية.

عيد الجلوس… يوم الوفاء للمسيرة

إن عيد الجلوس وقفة إجلال وطنية نستذكر فيها أن هذه الدولة التي نفاخر بها العالم قد قامت على سواعد أبنائها، وعزم قادتها، وصلابة إرادتها.
هو يوم نقف فيه أمام الإنجاز، لا لنتغنى فحسب، بل لنجدد العهد: عهد الإخلاص، وعهد البناء، وعهد الوفاء وعهد الولاء الصادق للعرش الهاشمي المفدّى.

قول ملكي خالد لجلالة الملك عبداللة الثاني بن الحسين
(أنا فخور بكم، وبوعيكم، وإرادتكم، وإصراركم. وستبقون دائمًا مصدر الإلهام، وعنوان الأمل، وعصب المستقبل)

في عيد الجلوس الملكي، ماضون في البيعة بثبات، ونؤكد أن الوطن بقيادته الهاشمية سيظل مرفوع الجبين، وعزيزا شامخا مكللًا بالعز، محصنًا بالإرادة والعزم ومتجذرًا في الوفاء.

كل عام وجلالة الملك عبداللة الثاني بألف بخير، وكل عام والأردن بأمن وأمان وكرامة تحت راية أردنية خفاقة.

مقالات مشابهة

  • “الوفاء والصمود” فعالية جماهيرية بحمص في ذكرى رحيل الشهيد الساروت وحصار حمص
  • لقاءات جماهيرية وفعاليات ثقافية في محافظة صنعاء بمناسبة يوم الولاية
  • فعالية خطابية في صنعاء بذكرى الولاية
  • السلطة المحلية والتعبئة العامة في صعدة تنظم فعالية تحضيرية لذكرى يوم الولاية
  • للموظفين والبنوك والمدارس.. موعد إجازة مولد النبوي الشريف 2025 في مصر
  • بحضور عدد من الوزراء.. الأوقاف تقيم أمسية ثقافية بمسجد العلي العظيم
  • فعالية خطابية لإدارة أمن ذمار بذكرى الولاية
  • حكمة القيادة ووفاء الشعب من ذاكرة الأمة إلى نبض الحاضر في عيد الجلوس الملكي
  • كلمة ركن قلوب حائرة بمناسبة عيد الأضحى..
  • موعد أذان المغرب في ثاني أيام عيد الأضحى.. اغتنم بركاته بـ11 كلمة