خبيرة أسواق مال: 3 أسباب وراء طفرات مؤشر البورصة الرئيسي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
البورصة.. طفرات سعرية شهدتها أسهم المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية على مدى أكثر من 15 جلسة فائته، دفعته لتحقيق قمة لم يصلها على من قبل منذ انطلاق عمله في يناير1998، عندما تخطى مستوى 20000 نقطة عند 20080.57 مسجلاً نسبة ارتفاع 1.43%.
حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، حللت القفزات التي حققها «إيجي اكس 30» بقولها: إن النقاط التاريخية التي وصل لها المؤشر خلال الأسابيع الأخيرة انتهت بتخطيه مستوى 20 ألف نقطة وهو الأعلى على الإطلاق منذ تدشينه في عام 1998.
وأرجعت رمسيس في تصريحات لـ «الأسبوع»، أسباب صعود المؤشر بهذا المستوى الفائق إلى 3 عوامل: الأول ارتفاع أسعار الأسهم القيادية بفعل نتائج الأعمال الجيدة وتوزيعات الأرباح وما رافقه من استحواذات عربية على العديد من الأسهم التي حققت مراكز مالية قوية وانتشارا واسعا في السوق نظرا لما لها من جمهور كبير من المستهلكين.
دور شهادات الإيداع الدولية GDRوأضافت: «السبب الثاني يتركز في ارتفاع أسعار أسهم بعض شركات المؤشر الرئيسي في شهادات الإيداع الدولية GDR بقيادة البنك التجاري الدولي مصر، ما أدى إلى قدرة المؤشر على الاستمرار في الحركة الصاعدة». وتقوم الفكرة الأساسية في نظام شهادات الإيداع على تحقيق إمكانية عرض أوراق مالية محلية فى أسواق عالمية من خلال إدراج وتداول شهادات الإيداع فى البورصات العالمية (بحيث تكون الأوراق المحلية محفوظة باسم بنوك الإيداع الدولية «وسيط دولي» في مصر كغطاء لشهادات الإيداع)، ويعمل نظام شهادات الإيداع على تحقيق زيادة ملموسة في الاستثمار الأجنبي غير المباشر في الأوراق المالية المصرية.
أما السبب الثالث، حسب رمسيس، بتعلق باهتمام المؤسسات المالية بمختلف جنسياتها ببناء مراكز شرائية قوية خلال الجلسات الماضية، الأمر الذي دفع مستويات السيولة لتصل إلى أعلى مستوياتها في جلسة واحدة بقيمة تجاوزت 3 مليارات جنيه، مما عزز من أداء المؤشر خلال جلسات الأسبوع الماضي.
البورصة أفضل وسيلة للحفاظ على النقودوذكرت خبيرة أسواق المال أنه عندما يحدث سحب سهم ما من السوق عبر الشراء الاختياري بعروض مميزة، ما يفيد المتعامل من سعر البيع ثم يتم تدويره مرة أخرى، مشيرة إلى تقارير دولية تفيد بأن البورصةهي أفضل وسيلة للحفاظ على النقود ضد مخاطر التضخم وهو ما أثبتته التجربة خلال الفترة الأخيرة بأن من يتريث في السوق يستطيع تكوين مراكز شرائية قوية ويحصل على مكاسب تفوق العائدات البنكية، إذ ما علمنا أن العديد من الأسهم حققت طفرات سعرية تتراوح بين 25% إلى 100% وهو أعلى ما تمنحه البنوك لعملائها في عام كامل بالنظر إلى سعر الفائدة 19%.
اهتمام متوقع صوب أسهم المؤشر السبعينيوحول توقعاتها للمؤشر خلال الجلسات المقبلة، نوهت حنان رمسيس بأن التحركات السعرية في الفترة الأخيرة كانت تتضمن 5 - 6 أسهم فقط أما باقي الأسهم فلم يكن لها نشاطًا في المؤشر الثلاثيني، وهو ما يشير إلى عملية تدوير السيولة لهذه الأسهم خلال الفترة المقبلة، خصوصًا بعد ارتفاع الأسهم الأخرى بنقاطٍ قياسية وتاريخية على مدى الجلسات الفائتة، متوقعة أن يتجه الاهتمام أيضا إلى أسهم المؤشر السبعيني (الشركات الصغيرة والمتوسطة) نظرًا لوجود أسهم متدنية القيمة ومتنوعة القطاعات.
اقرأ أيضاًرئيس البورصة يبحث تطوير السوق مع وزير خزانة هونج كونج
البورصة تربح 18 مليار جنيه والمؤشر الرئيسي يقترب من 20 ألف نقطة بنهاية تعاملات اليوم
البورصة توافق على قيد سندات من المصرية للتوريق بقيمة 700 مليون جنيه
البورصة تعتمد زيادة إصدار مجموعة التوريق من السندات إلى 105.38 مليون جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة المصرية البورصة المؤشر الرئيسي اخبار البورصة أداء المؤشر الرئيسي EGX30
إقرأ أيضاً:
البورصة تجذب اهتمام المغاربة و إقبال غير مسبوق على شراء الأسهم
زنقة 20 | خالد أربعي
تعرف بورصة الدارالبيضاء، طفرة غير مسبوقة مع إقبال واسع من المستثمرين الأفراد على الاكتتابات العامة، حيث جمع اكتتاب شركة كاش بلس 750 مليون درهم بمشاركة 80,759 مشتركاً من 75 جنسية، ما يعكس ثقة المغاربة في إمكانات الشركات المدرجة ورغبتهم في الاستفادة من النمو الاقتصادي الجاري.
ويأتي هذا النجاح في ظل اكتتابات سابقة ناجحة مثل بنك CFG الذي جمع 600 مليون درهم مع طلبات اكتتاب بلغت 21 مليار درهم، “SGTM”، حيث بلغ عدد المكتتبين 173,000 شخص، وأكديطال التي زادت رأسمالها مليار درهم وتمت تغطية الاكتتاب 29 مرة، وبنك مصرف المغرب الذي باع حصة أسهم بمليار درهم وتمت تغطية العملية 18 مرة، ما يظهر زيادة ملحوظة في اهتمام المستثمرين الأفراد الذين تضاعفت مشاركتهم خمس مرات خلال الربع الثاني من العام.
وتواكب هذه الطفرة مشاريع استثمارية ضخمة بقيمة 100 مليار دولار مخطط لتنفيذها بحلول نهاية العقد الجاري، أبرزها الاستعداد لاستضافة كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، بما يشمل بناء الملاعب وخطوط النقل والبنية التحتية، إضافة إلى مشاريع تحلية مياه البحر والطاقة المتجددة، وتطوير شبكة الطرق والسكك الحديدية وإعادة إعمار مناطق متضررة من الزلازل، وهو ما يشكل محفزاً رئيسياً للبورصة ويجذب المستثمرين للتحرك مبكراً للاستفادة من الفرص الاستثمارية.
و أصبحت ثقافة البورصة تتوسع شيئا فشيئا داخل المجتمع المغربي، حيث يمكن للمواطنين العاديين الاستثمار بمبالغ صغيرة، وهو ما يؤكد انفتاح السوق المالية أمام الجميع، رغم بعض الأصوات التي لا تنظر بعين الرضا إلى هذا التطور و تريد أن تبقى البورصة دائما في حوزة “النخبة المالية”.
ومع استمرار الطروحات العامة الأولية لشركات مغربية وتنامي المشاريع الكبرى، من المتوقع أن تستمر البورصة المغربية في تسجيل مستويات قياسية من النشاط والإقبال، مع التطلع إلى إدراج أكثر من 300 شركة بحلول 2035، ما يعزز مكانة المغرب كوجهة استثمارية واعدة.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News