البورصة.. طفرات سعرية شهدتها أسهم المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية على مدى أكثر من 15 جلسة فائته، دفعته لتحقيق قمة لم يصلها على من قبل منذ انطلاق عمله في يناير1998، عندما تخطى مستوى 20000 نقطة عند 20080.57 مسجلاً نسبة ارتفاع 1.43%.

حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، حللت القفزات التي حققها «إيجي اكس 30» بقولها: إن النقاط التاريخية التي وصل لها المؤشر خلال الأسابيع الأخيرة انتهت بتخطيه مستوى 20 ألف نقطة وهو الأعلى على الإطلاق منذ تدشينه في عام 1998.

وأرجعت رمسيس في تصريحات لـ «الأسبوع»، أسباب صعود المؤشر بهذا المستوى الفائق إلى 3 عوامل: الأول ارتفاع أسعار الأسهم القيادية بفعل نتائج الأعمال الجيدة وتوزيعات الأرباح وما رافقه من استحواذات عربية على العديد من الأسهم التي حققت مراكز مالية قوية وانتشارا واسعا في السوق نظرا لما لها من جمهور كبير من المستهلكين.

دور شهادات الإيداع الدولية GDR

وأضافت: «السبب الثاني يتركز في ارتفاع أسعار أسهم بعض شركات المؤشر الرئيسي في شهادات الإيداع الدولية GDR بقيادة البنك التجاري الدولي مصر، ما أدى إلى قدرة المؤشر على الاستمرار في الحركة الصاعدة». وتقوم الفكرة الأساسية في نظام شهادات الإيداع على تحقيق إمكانية عرض أوراق مالية محلية فى أسواق عالمية من خلال إدراج وتداول شهادات الإيداع فى البورصات العالمية (بحيث تكون الأوراق المحلية محفوظة باسم بنوك الإيداع الدولية «وسيط دولي» في مصر كغطاء لشهادات الإيداع)، ويعمل نظام شهادات الإيداع على تحقيق زيادة ملموسة في الاستثمار الأجنبي غير المباشر في الأوراق المالية المصرية.

أما السبب الثالث، حسب رمسيس، بتعلق باهتمام المؤسسات المالية بمختلف جنسياتها ببناء مراكز شرائية قوية خلال الجلسات الماضية، الأمر الذي دفع مستويات السيولة لتصل إلى أعلى مستوياتها في جلسة واحدة بقيمة تجاوزت 3 مليارات جنيه، مما عزز من أداء المؤشر خلال جلسات الأسبوع الماضي.

البورصة أفضل وسيلة للحفاظ على النقود

وذكرت خبيرة أسواق المال أنه عندما يحدث سحب سهم ما من السوق عبر الشراء الاختياري بعروض مميزة، ما يفيد المتعامل من سعر البيع ثم يتم تدويره مرة أخرى، مشيرة إلى تقارير دولية تفيد بأن البورصةهي أفضل وسيلة للحفاظ على النقود ضد مخاطر التضخم وهو ما أثبتته التجربة خلال الفترة الأخيرة بأن من يتريث في السوق يستطيع تكوين مراكز شرائية قوية ويحصل على مكاسب تفوق العائدات البنكية، إذ ما علمنا أن العديد من الأسهم حققت طفرات سعرية تتراوح بين 25% إلى 100% وهو أعلى ما تمنحه البنوك لعملائها في عام كامل بالنظر إلى سعر الفائدة 19%.

اهتمام متوقع صوب أسهم المؤشر السبعيني

وحول توقعاتها للمؤشر خلال الجلسات المقبلة، نوهت حنان رمسيس بأن التحركات السعرية في الفترة الأخيرة كانت تتضمن 5 - 6 أسهم فقط أما باقي الأسهم فلم يكن لها نشاطًا في المؤشر الثلاثيني، وهو ما يشير إلى عملية تدوير السيولة لهذه الأسهم خلال الفترة المقبلة، خصوصًا بعد ارتفاع الأسهم الأخرى بنقاطٍ قياسية وتاريخية على مدى الجلسات الفائتة، متوقعة أن يتجه الاهتمام أيضا إلى أسهم المؤشر السبعيني (الشركات الصغيرة والمتوسطة) نظرًا لوجود أسهم متدنية القيمة ومتنوعة القطاعات.

اقرأ أيضاًرئيس البورصة يبحث تطوير السوق مع وزير خزانة هونج كونج

البورصة تربح 18 مليار جنيه والمؤشر الرئيسي يقترب من 20 ألف نقطة بنهاية تعاملات اليوم

البورصة توافق على قيد سندات من المصرية للتوريق بقيمة 700 مليون جنيه

البورصة تعتمد زيادة إصدار مجموعة التوريق من السندات إلى 105.38 مليون جنيه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البورصة المصرية البورصة المؤشر الرئيسي اخبار البورصة أداء المؤشر الرئيسي EGX30

إقرأ أيضاً:

جني أرباح يضغط على وول ستريت ويضرب أسهم الذكاء الاصطناعي الأميركية


أقدم متداولو وول ستريت على جني الأرباح الناجمة عن أكبر الرهانات الرابحة في الذكاء الاصطناعي هذا العام، لتهبط مؤشرات الأسهم العالمية من مشارف مستويات قياسية. وارتفعت عوائد السندات طويلة الأجل.

أدت توقعات مبيعات مخيبة للآمال من شركة "برودكوم" إلى هبوط سعر سهم صانعة الرقائق بنسبة 11%، ما ضغط على الشركات المنافسة، وزاد من قلق المستثمرين إزاء رهانات الذكاء الاصطناعي الذي تأجج في بادئ الأمر بفعل "أوراكل".

وبدأ تراجع سعر السهم البارز للذكاء الاصطناعي يوم الخميس عقب توقعات بارتفاع الإنفاق الرأسمالي وتمديد الإطار الزمني لتحقيق العائدات. وتعمّق الهبوط يوم الجمعة بعد تقرير أفاد بتأجيل بعض مشروعات مراكز البيانات التابعة لـ"أوراكل". كما تراجعت أسهم الشركات المرتبطة ببنية الطاقة التحتية اللازمة للذكاء الاصطناعي.

"أوراكل" ترجئ مواعيد إنجاز مراكز بيانات تطوّرها لصالح "OpenAI"

انخفض مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 1.9%، فيما تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.1% بعد أن كان قد سجّل إغلاقاً قياسياً في الجلسة السابقة. كما تراجع كل من مؤشر "داو جونز الصناعي" ومؤشر "راسل 2000" من مستويات قياسية.

جني أرباح عند قمم تاريخية

قال لويس نافيليه، كبير مسؤولي الاستثمار في "نافيلييه آند أسوشيتس" (Navellier & Associates)، إن عمليات جني الأرباح يوم الجمعة، التي ضربت الأسهم بعد بلوغ المؤشرات قمم جديدة، لم تكن مفاجئة.

وأضاف: "فقاعة الذكاء الاصطناعي تنكمش لكنها لا تنفجر". وتابع: "تزايد المخاوف بشأن اتفاقيات (أوبن إيه آي) قد يجعل تحقيق مزيد من المكاسب أمراً صعباً".

ألقى هذا البيع بظلاله على التفاؤل الذي أشعله ثالث خفض متتالي لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع. كما اضطر المستثمرون للتعامل مع رسائل متباينة من مسؤولي الفيدرالي بعد أن أبقوا توقعاتهم بإجراء خفض واحد فقط في 2026 دون تغيير.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي أسهم الذكاء وول ستريت الأسهم العالمية مؤشرات الأسهم

مقالات مشابهة

  • جني أرباح يضغط على وول ستريت ويضرب أسهم الذكاء الاصطناعي الأميركية
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • عند مستوى 10715 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
  • أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
  • تراجع واسع في أسهم آسيا بقيادة التكنولوجيا رغم خفض الفيدرالي للفائدة
  • تراجع المؤشر الرئيسي للنشاط الاقتصادي في أمريكا خلال سبتمبر
  • ماذا فعلت البورصة المصرية خلال جلسة الأربعاء ؟
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10726.16 نقطة
  • انخفاض التداول في بورصة عمّان .. تفاصيل
  • البورصة تواصل الصعود بمنتصف تعاملات الأربعاء